Telegram Web Link
- ‏ومَن يَغفِرُ الذّنوبَ إلّا الله
- العيد يومٌ كأيامٍ لنا سلفت
لولا الأحبة ما طابت لياليها 💛
- لا أحب المحادثات القصيرة بل أفضل أن أدير نقاشاً طويلاً عن الحياة والموت ، والسحر والذكاء ، والذرات والمجرات ، ومخاوف الطفولة وأكاذيبها وما يمكن أن يبقيك مستيقظاً من القلق في الليل ، أريد أن أحادث شخصاً شغوفاً ذا عقل متّقدم لا أن أتكلم مع من يريد أن يعرف فقط "كيف حالك الآن؟"

- وودي آلن
‏- سيُحدث الله خيراً بحياتك ، ستظل تحمده عليه ما تبقّى لك من عمرك ، ولا تُحصيه ثناء
ورد
- ‏بعدما توقف الطوفان ، وجدنا الحمامة علىٰ كتف امرأة.. - عبد العظيم فنجان
- ‏عاشرتُ الماء ، حتى صرت قطرة
من أجل أن أستوعب بساطتكِ..

- عبد العظيم فنجان
- من إمتى غرامك بحلم بيه؟
من إمتى ميعادك مستنيه؟
ياللي مفيش قبلك ، ولا بعدك..
أدي قلبي وأنت لوحدك فيه!
💛
- الليل يسأل مَن أنا
أنا سره القلق العميق الأسود
أنا صمته المتمرد ،
قنّعتُ كنهي بالسكون
ولففتُ قلبي بالظنون
وبقيتُ ساهمةً هنا
أرنو وتسألني القرون
أنا من أكون؟

- نازك الملائكة
- إياك وأن تخاف شيئاً قبل حدوثه.. لا تتخيل ، اصرف فكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في علم الله ، واعلم أن البلاء إذا نزل على العبد ينزل معه اللطف ، فإذا تصورت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لطف وأهلكت روحك!
ورد
‏- قد لا أكون قريب بمثابة قُرب الآخرين منك ، قد لا أحادثك كثيراً ولا أشاركك تفاصيل يومك ، ولكن بالرغم من هذا تأكد أنني هنا أصارع زحام المشاعر التي أكنها لك..
- إذا كانت البدايات وحدها جميلة ، دعنا نبدأ مجدداً ، دعنا نبدأ مراراً وتكراراً ، دعنا لا ننتهي أبداً ، دعنا لا نتوسط ولا نتعمق ولا نمل فننتهي ، دعنا نبدأ ثم ننسى أننا بدأنا ونعيد البداية وننسى إلى اللا نهاية..
- كيف لي أن أشرح لك بأني مُتعب من الطريق ، والناس ، والأحلام ، وحذري ، وترددي ، وقلّة الحيلة ، ومُتعب أيضاً من الغد وهو لم يأتِ بعد ، ومن أمس وهو مُنتهي ، ومن الأيام ، والوعود ، والصبر ، ومن التعقل ، والتأني ، والغضب ، دون أن تشعر بأنني أبالغ؟

- لكاتبها
- ‏ورغم هذا الصمت السائد بيننا ، إلا أنك لازلت كما اعتبرتك منذ أول لقاء ، صديقي الذي لمسني كما لم يفعل غيره أبداً.. @FatimaNourr | 💛
‏- إن أعظم وأرقّ ما يحصل عليه المرء في حياته هو قربٌ آمن ، دافئ ، لطيف وحنون ، شخصٌ يحبّه ، يلجأ إليه في كل حالاته ، يجده في كل حين دون افتقاد ، شخصٌ لا يحمل معه عناء التبرير ، شخصٌ يجعله يغمض عينيه وهو مطمئن لا أكثر
‏- إن المرء إذا زاد نضجه ووعيه ، وكثُر حِلمه وعلمه ، انطفأت فيه رغبة الجدال شيئاً فشيئاً ، وبات أبعد عن الملاسنة والمماتنة ، وأقرب إلى التجاهل والتغافل ، وأيقن أن وقته أغلى من أن يضيعه في جدل بغير طائل ، ومزاجه أولى من أن يكدّره للانتصار في موقفٍ عابر..
- بلقاء شمس والرومي الأول ، اعترض شمس طريقه والموكب الذي حوله ليطرح على مولانا السؤال الأول.. مُفتاح صُحبَتِهم ورحلتهم في معرفة الله

- لقد جئت إلى هنا اليوم لأسألك سؤالاً ، لو سمحت؟
- أجابه هامساً: تفضل
طلب شمس من الرومي الترجل عن حصانه.. ليكونا على سوية واحدة!
مع ذهوله وانزعاجه من الطلب الغريب ترجل مولانا عن حصانه

بابتسامة طرح شمس سؤاله
- قل لي أرجوك من هو الأعظم برأيك: النبي محمد أم الصوفي أبو يزيد البسطامي؟
- ما هذا السؤال؟ كيف يمكنك أن تقارن بين نبينا العظيم عليه الصلاة والسلام ، وبين صوفي سيء السمعة؟
- أرجو أن تفكّر في الموضوع
أفلم يقل النبي: يارب اغفر لي عجزي عن معرفتك حق المعرفة ، في حين قال البسطامي: طوبى لي ، فأنا أحمل الله داخل عباءتي؟ فإذا كان هناك رجل يشعر بأنه صغير بالنسبة لله ، بينما يدّعي رجل آخر بأنه يحمل الله في داخله ، فأيهما أعظم؟

برعشة خفية أجابه
- أرى ما تحاول أن تقوله..
سأقارن بين القولين ، ومع أن قول البسطامي يبدو أعلى ، فإني سأخبرك لماذا إن العكس هو الصحيح
- كلي آذان صاغية
- كما ترى فإن حب الله محيط لا نهاية له ، ويحاول البشر أن ينهلوا منه أكبر قدر من الماء
لكن في نهاية المطاف ، يعتمد مقدار الماء الذي يحصل عليه كلّ منا على حجم الكوب الذي يستخدمه.. ففي حين يوجد لدى البعض براميل ، ولدى البعض دلاء ، فإن لدى البعض الآخر طاسات فقط
بدأت تتحول تعابير وجه شمس من الازدراء إلى الشكر ، أكمل مولانا
- كان وعاء البسطامي صغيراً بعض الشيء ، وقد روى عطشه نهل جرعة ، وكان سعيداً بالمرحلة التي بلغها
كان شيئاً عظيماً أن يدرك الإله في نفسه ، لكن بالرغم من ذلك ، لم يتمكن من التمييز بين الله وبين وحدة النفس
أما النبي ، فقد اختاره الله ولديه كوب أكبر بكثير يملأه ، لذلك سأله في القرآن: ألم نشرح لك صدرك؟
وهكذا شرح صدره ، وكان كوبه ضخماً ، كان عطشاً على عطش بالنسبة له ، ولا عجب أنه قال: " إننا لا نعرفك كما ينبغي لنا أن نعرفك ، مع أنه من المؤكد أنه يعرفه كما لا يعرفه شخص آخر "
‏- في مُتحف التاريخ كنتَ قصيدةً
خُطّت لتبقى أعظم الآثار..
‏- أريد أن أقضي حياتي على درب يشبهني أنا ، مُطمئن وساكن وواضح ، أن لا أكون إنسان فاضت به دنياه ويلجأ للاستسلام..
- وحسبتهُ من فرط ما أحببته
جنّات عدنٍ في ديارٍ فانية..
‏- وأنا يا ربّ مفزوع من فوات الأوان وعناء السعي ، خائف من تكرار الخطوات وغياب الوجهة ، ارني الدروب وامنحني من الطرق أيسرها..
‏- ستظل الأيام التي جمعتنا هي أثمن ما حصلت عليه طوال حياتي ، ستظل حتى وإن رحلت إلى طرق لن أعرف مسارها يوماً
2025/07/08 23:21:44
Back to Top
HTML Embed Code: