‏ما يُساعد المرء لتخطّي مراحل حياته التي قد تكون صعبة، التّفكر في أنّ الله أراد هذا، وله الحكمة في ذلك، وأنّ الله إذا كلّفك كفِلك، وأنّه تعالى لا يُكلّف نفسًا إلا وسعها 💗(:

‏يارب، ما سئِمتُ مناداتك، لأنني أعلمُ أنك تسمعني، ولا تردّدتُ في طلبك لأني أوقن أنك تعطيني، ما ضاقت بي إلا اتّسعت بكرمك، ولا أظلمت إلا أشرقت بتدبيرك 🌸!

لا أبالي أصبحتُ على ما أحب أو على ما أكره، لأني لا أدري الخير فيما أحب، أو فيما أكره 💗(:

- عمر بن الخطاب.

العلاقة الوحيدة المضمونة في هذه الحياة، هي العلاقة بالله عز وجل {يحبهم ويحبونه} تقترب شبرًا فيقترب ذراعًا، تقترب ذراعًا فيقترب باعًا، تأتيه مشيًا، فيأتيك هرولة، تستغفره فيغفر لك ولا يبالي، تسأله مضطرًا فلا تخيب، تسأله جهلًا ما يضرك، ‏فلا يجيبك لنفسك رحمةً بك ويهبك ما هو أحسن (:!

إياك وربطُ صلاتك بتقلباتك النفسية، فتكون كالذي يصلي في حال الإنشراح والإطمئنان، ويتثاقل عن الصلاة في حال الضجر والقلق، أو العكس، مهما كانت حالتك النفسية: فَرِحٌ، حزين، غاضبٌ، راضٍ، متفائلٌ، يائس، مادمت تتنفس.. أقم الصلاة (:!

والذي نفسي بيدهِ إننا لأحوجُ الأقوامِ إلى عنايةِ اللهِ ولطفه، فقد نُزِعتْ البركةُ مِن زماننا، وتمكَّنَ الضيقُ مِن قلوبنا، واِستشْرَتْ بِنا الأمراضُ والفِتن حتّى أهلكتنا، فَضَمَرَ ضمير الإنسانية، وتلاشتْ القيم، وذهبتْ نَفسُ الأخلاقِ حسراتٍ علىٰ تاركيها، وانخفض صوت الدين في البلاد، فَعَلا عليه صوت الباطل حتّى ظنَّ أنَّه هو الحق؛ فاللهمَّ أَزهِقه، وارحمنا فأنت خير الراحمين 💗!

‏لأن الشيطان يُدرك بخبثه أن الحزن متى جثم على قلبك؛ أهلكك!
كان يستعيذ النبي ﷺ من الحزن والهم دائمًا 🌸(:!

و تدرك بأن أقسى ما مررتَ به، كان خيراً عظيماً أنقذك 💗(:

ما كان مقدراً لك سيأتيك ولو كان بين جبلين
وما لم يكن مقدراً لك فلن تناله ولو كان بين شفتيك (:!

ندعُوا اللّه أن يَمنَّ علينا بالخفةِ والسكِينة التي تُعيننا على مُكابدة دنَاوةِ الدُّنيا ووَحشة الطَّريق وأن يَرزقنا نصيبًا وافرًا من الأُنسِ الطمأنِينة والدِّفء ؛ حتَّى لا تَغلبنا الدُّنيا أو تُشقِينا وأن يُبعدنا عن كلِّ ما يضرَّنا ويُرهقنا آمِين 🌸!

‏وأُقلِّبُ نظَرِي في السمَاء..
وأعلمُ أنّكَ عليمٌ بِما فِيّ رُغم صَمتِي!

سَلِ الله الصّواب، فإذا رزقك فسلهُ الإخلاص،
فإذا رزقك فسله القَبول ثمّ الثبات ثم حُسن الخاتمة 💗!

- الشنقيطي

اترك أثرًا في كل طريق 💗.

كلامًا حنونًا، ابتسامة لطيفة، إعانة في كربة، جبرًا لخاطر ، سندًا لمستضعف، وتغاضيًا عن إساءة، دع عملك يخبر عنك، ستذكرك الأماكن وإن نسيك البشر (:!

‏آنس وَحشتي، وألقي عليَّ محبةَ منكَ، واغمرني بلطفك، واجبرني في مطلبي (:!

لم نرَ الله جهارًا، ولم نبصره عيانًا، لكننا استشعرنا به سبحانه عند الدعاء وفي خلقه الدقيق، وفي أمره العجيب، وفي إعداد الأسباب، وفي توفيق العباد، في سكينة الوحشة، وفي أمنَة الروعة، وفي أثناء الغمَة، وفي شدائد النازلات، ووقائع المصيبات، إنّا نستشعر وجود الله في كل لطف 💗!