‏"عِش ضاحِكًا مهما شَقِيت؛ إنَّ
‏الجُروحَ بصَوتِ الضَّحِكِ تَلتَئِمُ".

"تأويه الكتابة، هذا المُشرَّد الذي بداخلي".

فرط الشعور تجاه شخص
الاحتمالات التي تضعها عنه بنفسك
أن تعلق كل الأشياء الجميلة به
أن تحسب نفسك المقصود في كل كلامه عن الصحبة وتنبهر !
ثم...
تكتشف أنك لم تكن يوماً سوى صفراً على الشمال !
سيهوي بكل اعتقاداتك إلى الحضيض، وتتأرجح العلاقة بين صامت وبين منتظر النطق، ويشرخ شئٌ في ثوب علاقتنا وتفقد أمانها حيث نمكث فيها مخافة أن ننهيها هكذا دون الإعتراف وحسب..
ونعيش كلانا في رهق وحيرة سؤال واحد " هل يقصدني أنا أم لا؟"
حيث المواقع مشتتة وكل يقف في انتظار تبيين موقعه في حياة الآخر وبين الانتظار والانتظار تبهت العلاقة وتبقى كأنها لم تكن..!

#حنان_عبده

”منذ الأزل والبحر يركض هاربًا لليابسة والشاطىء يعيده.“

-عبدالله سعيد

صباح الخير ،
عِيش حُزنك بكل تفاصيلو
ابكي ، انطفئ ، أحزن ، و اصرخ كمان
ما تخلي حاجه بقلبك ، عشان لما تمشي اللحظةة ، تكون عملت كل طقوس الحزن و ما يفضل تراكمات في قلبك
صفي قلبك من الحزن اول بأول،
و أخيراً ، لما تبقى ذكرى
اعرف انك أديتها حقها كامل و ماف داعي للحزن عليها من جديد .. ♥️🌻.

- أشعر بحاجة إلى التواري عن أنظار الوجود, لا ككائن حي ,وإنما كمن اختفى في العدم كأن لم يكن, شعورٌ قال عنه فرناندو بيسوا.. تعب توّاق لا إلى الكف عن الوجود, وإنما إلى الكفّ عن كوني قد وُجدت .

‏"رغم سهولة الصمت إلا أنه أشد ثقلاً من الكلام، ورغم أنه لا يُبذل فيه أي مجهود إلا أنه أكثر إرهاقًا وتعبًا من الحديث."

ـــ




الإهمال يا بومبا بيجي من حاجتين، يا شخص عنده غيرك، يا شخص مش عايزك من الاساس، كلمة الظروف دي شيلها من دماغك.

انت ما متأخر ولا في لحظه تفكر كدا و إياك تكون فاكر كان المفروض يحصل شئ وما حصل ، مافي حاجه مكتوبة ليك فاتتك ، مافي حاجة اسمها لو كنت عملت كدا كنت وصلت او كان زماني معاي كدا ، مافي زول كان المفروض يكون ف حياتك و طلع بالغلط ، ومافي زول مكتوب ليك وحيمشي مستحيل حتى لو اتعدمت الأسباب ، لازم تفكر ف كل حاجة حصلت في حياتك حتلاقي هو دا الصح وأنها ماكانت خير ليك سواء شخص او شغل او مكان ، بطل فرهدة في نفسك ولومها الدائم وجلد الذات ، ربنا بيقول ﴿إنا كل شئ خلقناه بقدر ﴾ كل حاجةً محسوبة بالملي ، ربنا القوي وبرضو اللطيف بيك وخبير بكل امورك ، كل الـ مكتوب ليك ما حيفوتك ، انت عمرك ما كنت مع حالك ابدا ربنا احن عليك من نفسك وهو مدبر أمرك اللي كلو خير ، صدقني حتتعدل♥️✨.

‏"صباحٌ بهِ أنت
‏ لا أدري الشمس أكثرُ إشراقًا فيه أم حظي!"

وكيف تخطَّيت؟

رضيت، فأرضاني الله

‏”إنّ أفضل ما يمكنك أن تُقدمه
‏لنفسك هو أن تهرب
‏أن تهرب من العاصفة، من الذكرى
‏من الفكرة قبل إكتمال بلوغها
‏من الأحلام، من الكلمة التي أخذت
‏شكل حبلٍ والتفت عليك، من النظرة
‏أن تهرب من الحُب، من الكُره
‏من الحياة، من الجميع
‏فتهرب منك…إليك.

تصل أخيرًا إلى المنفى
‏ولا ترى جدوى
‏تعتزل الجميع، فترى الجميع
‏فيك كالأوهام..
‏أوهام الحقيقة، حقيقة الواقع
‏واقع الحياة: "لنّ تهرب"
‏أن تعود مليئٌ بالخذلان
‏تعود بكلّ العجز، بكلّ الوعي المتأخر
‏تعود وأنت تحمل الهزائم، هزائمك
‏وحدك، فالحياة لا تُهزم،
‏الهاربون منها يُهزمون.

‏لا معنى للهروب والعاصفة بداخلك!
‏لذا؛ إنّ أفضل ما يمكنك أن تقدمه لنفسك،
‏ألّا تهرب.“

-لولو بافقيه.

‏وسخر لي من يدعو لي غيبًا، ويتمنى الخير لقلبي، ويحبني حُبًا صادقًا يا الله.

"متى نستريح في باحات الصفو والطمأنينة ، متى تسعفنا أوقاتنا ونخلع عن أرواحنا سترة القلق الكبير."

‏تَعال،
أنتَ الّذي إذا أتَيت،
لا بأسَ فيمَن مشَى
إذا مشى.🧡!

‏" أنا التي أحبّك بعجلةٍ دائمًا،
دائمًا كما لو أن العالم
سينتهي بعد قليل."

‏أعتذِر لعُمر العِشرين
لِقبوله أن يُعاش بهذِه الطَرِيقة وبكُلِّ هذا الضَيَاع
- محمود درويش🧡


●

أتمنَّى أن يحبُكِ أحدهُم - يوماً ما - كثيراً لدرجةٍ يرى معها البنفسَج في الهالات تحتَ عينيكِ ، غروب الشمس في تقوس شفتيكِ ، يتعرَّف عليكِ كشيءٍ أخضَر غَض ما يزال ينمُو حتى وإن كنتِ أحياناً تتفرعين جانباً..
يعرف أن محاولتكِ لتتعَافي ليسَت إهداراً لوقته
- تريستا ماتيير🧡



●

”يجب أن يُبنى الزواج على أساس التوافق الفكري، تخيل أن تجد نفسك بين أربعة جُدران تُحدث شخصًا عن الفن والمدن والحرية والموسيقى، ويقول لك : ما عشاء اليوم ؟“

ليست الفكرة أن تملكَ حبيبةً جميلة؛ الفكرة المدهشة أن تملُكك حبيبةٌ جميلة.
ميثاق الحب الحقيقي يقوم على أن نتقبل غرابة فكرة ألا نستقل، بل نتمادى في منح المزيد منا؛ لأن في الحقيقةِ أشياؤك دوماً أكثر منك؛ أفكارك، مخاوفك، ماضيك وآتيك، فحاجتُك ليؤخذ منك، تفوق بمراحل فطرة التملك لديك.
الحبيبة دوماً ما تكون على هيئة الخطة " ب " التي حتماً سنلجأ إليها بعد أن تفشل كل محاولاتنا لاحتواء الأمور وحدنا، فلن تُسمى حبيبة غير تلك التي أدركت بطريقةٍ ما أنها أدرى بك، أحرص عليك، أقرب إليك، وأولى منك.
تبستمتُ قليلاً عندما راودتني فكرة أن دورة الحياة ونظامها، اقتضى أن يكون الرجلُ منا حبيس رعاية أمه ما بين المهد وإلى سنٍ معين، وبرغم سرمدية رعاية وحنان الأم؛ إلا أن بعثرتك ستقفزُ خارج ثوبها بعد هذا السن - بداعي فارق الأجيال ربما - لتتولى عنها حبيبةٌ أمر احتوائك. توبّخ عند التقصير، تُعلمك المشي على الطرقات الجديدة، وتنظر إليك بفخرٍ حتى في أسوأ الحالات. فبداخل كل منا طفلٌ رغم الشارب، ومن انقطعت دورةُ حياته عند رعاية الأم؛ يتيمٌ من الدرجة الثانية لا محالة.
برأيي الحبيبةُ ليست يوماً عالمياً نكتبُ فيه؛ بل هي عالمٌ يومي لن أملّ من أن أكتب عنه 💙.

#محمد_عبدالرحمن