‏"أنت من اختار أن يعطي
بهذه الوفرة، لا تبتئس من
شح الآخرين تجاهك"

شعار هالفترة
"ساير الأيام وأنت ساكت"

"رضا تام ولو أن الأيام لا تسير كما أحبّ، أو كما أشتهي أو كما ينبغي عليها أن تكون.
لكنني و حيث أكون هنا أجلس برضا لا ينتابني فيه سخط ولا جزع، رضا مَن خسر كُل الأشياء وملك نفسه" ♥️

-

"مررتِ بصدري وحان البُكاء
فتبًا لدمعي وهذا اللقاء

تركتي دموعي على راحتيّ
واشعلتي في القلب حفل عزاء

ألا تعلمين عذاب الحنين
وكيف يمرُ عليّ المساء ؟"

‏"لا تنسَ أبدًا أنّك المعنيّ بترتيب أولوياتك. ففي النهاية كلٌّ يريدك في قصّته بالدور الذي يفترضه. قد يُنتزَع منك بالتأنيب، وقد تُرغَم عليه بالتهميش، وقد تُدفع إليه من فخّ الشعور بالذنب. وتظلّ الموازنة لك وحدك بين ما عليك من أدوار، وما لك من حياة.. وحقّك أن تحمي قصتك".

منذ أن عملت بنصيحة عمر بن الخطاب رضي الله عنه "عاملوا الناس بما يظهرونه لكم، والله يتولّى مافي صدورهم" والراحة تلازمني، لا أدقق، لا أفسر، لا أنبش، ولا أكترث للظنون ولا أهتم بالتأويل والتحليل المفرط للأحداث. دروبنا قصيرة فمن جاء فيها اكرمناه ومن ابتعد دعينا له وراحتنا أولوية"💜

__ منقول.

‏واحدة من أكثر الجُمل التي أؤمن بها والتي تُطمئِن قلبي دائمًا هي جُملة "وعلى نيَّاتكم تُرزقون".. أنا أؤمن جدًا بهذه الجُملة، وأطمئنُّ بها، فعندما تكون نقيًا من الداخل، يمنحك الله نورًا من حيث لا تعلم، يحبك الناس دون سبب، وتأتيك مطالبك دون أن تنطق بها💕".




-

كل ما بتكبر؛ بتتعلم تجادل أقل، بتشتري راحتك، وبتقرا الناس أسرع، بتستوعب إن فيه وقت كتير راح هدر في حاجات كانت أقل من قيمة الوقت وأقل من الزعل اللي أخدته‏، بتستوعب أكتر إن كنز الدنيا الحقيقي في إن أفراد دائرتك الصغيرة القريبة يكونوا بخير، إن علاقتك بربنا يبقى فيها الحد الأدنى من حُسن ظنك فيه، إن بالك يبقى رايق، ودماغك صافية من القلق وبعيدة عن زحمة الصراعات.
فربنا يجعلنا دايمًا نشوف قيمة نفسنا صح ونديها اللي تستحقه 🤎.


-

أن نَمضي في حياتِنا مُطمئنّين،
في دُروبٍ نرضاها،
إلى أهدافٍ نُريدها،
برفقَة قُلوبٍ نُحبّها،
آمين❤️




●

"أؤمنُ أنّ صفاء رؤية الإنسان للحياة من حوله تنطلق ابتداءً من صفاء سريرته، ونقاء نيّته، وصِدق باطنه، وطُهر نفسه، فذلك المكان العميق الكامِن في داخل الإنسان هو منبع كل شيء، وأصل كل فِعل، وهو المُحرّك الأول للجوارح؛ وكُلّما صفَت الرؤية صَحّ الاختيار، وطابَت الثمار"❤️



●

‏سمعت جملة في بودكاست بتقول :
"الخوف قبل التجربة عجز"
يعني مخاوفك قبل البدء مجرد أوهام ..
‏الجمله بتاعة ( مش يمكن لما أجرب أطلع بعرف ) بالرغم من هزليتها إلا إنها صح جدًا والله
Do not fear failure but rather fear not trying.
الإنسان مبيعرفش يتوقع قدراته إلا لما يجرب فعلا ..
ازاي بتخاف من شيء لم يسبق لك الخوض فيه؟
بتخاف من الفشل؟
فيه جملة بتقول "لكل منّا يوم أوّل"
يعني مهما كانت نتايجك سيئة في يومك الأول إلا إنها مهمة، ليه؟ لأن مفيش تطور من غير بداية ..
مش هتعرف أصلا إنك شاطر في الناحية دي غير لما تجرّب، متخافش من التجربة، خاف إنك متحاولش..
خاف من ضياع الفرصة'.


-

"إن بكى يحقُّ له
ليس ما بهِ لَعِبُ!"

‏"أتأمل لطفَ الله في حياتي، خطواتٌ أدركت أنها جاءت في موعدها وكنت أظن أنّ الأوان قد فات!
أتأمل لُطفه بي، وكيف أنّ هذا اللطف يضخ في قلبي اليقين؛ ليفيض فيحفّني بهالةٍ من السكينة والأمان، كيف أنّ نِعَمه تزداد ليربّيني بالرفق والحنان؛ فأخجلُ من تقصيري، وأشكر وأتعلّق بحبل الله أكثر!"

"كل ما اقتربت من حافة اليأس والقنوط تذكرت السؤال الكبير في القرآن : “فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ” فأشعر وكأن هناك باب كبير يوشك أن يُفتح، و ضوء يقترب ليطرد كل هذا الظلام"

‏"ثُم تأتي مُعجزات الله، ويقلب الموازين لأجل دعوة كُنت تَلح بها، فيجبرك جبرًا يليق بعظمته، لتنسى كل حزن أصاب قلبك، وكل هم أثقل كتفك، وكل دمعة ذَرفت من عينيك، "وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ“

‏"أتصالح مع خياراتي العجولة، وأتقبّل تبعات إخفاقي وأعطف على الندبة في داخلي، وأفهم كيف يستغرق الوصول أحيانًا بضعة فخاخٍ ومنعطفات خاطئة، وأعيش بفكرة أنّ كل ما مر بي هيأني لقادمٍ مختلف"

‏وهَيِّئْ لنا من ايدينا المرتجفة، وكلماتنا التي نرددها في صمتنا، ومن ارتباكنا، وضعفنا في الأعماق، ومن حياتنا التي تُوشك وتُوشك. ما نشاء وننشُد، ما نأملُ ونستجدي، ما نحلم ونَجد، وما نعيشُ لأجله بدلاً مما نموتُ من خلاله، آمين

‏"لا أعرف أن أصفكِ
‏سوى بأنكِ
‏دافئة وحنونة
‏وتليقين بي"

"وين رسايلك
وين كتاباتك إليّ..
هل يجوز والغربة حارة
بالخطاب تبخل عليّ؟"

لعله خير.. فربّ الخير لا يأتي إلا بالخير.

لازم يبقا أسلوب حياتك مبني على الجمله دي، ومهما كان حظك قليل في أي أمر من أمور الدنيا خليك راضي.

سيدنا عمر قال: ستمضي أقدارك على كل حال، فاجعلها تمضي وأنتَ عنها راضٍ؛ فَلَرُبما ثوابُ رضاكَ يُرضيك.

وما تنساش إن كل ما شَقَّ على النفوس مُكَفِّر للسيئات!

فاصبِر إنَّ العاقبةَ للمُتَّقين : ))

‏أن نقطف أحلامنا حلمًا حلمًا،
وأن نتوسد الرضا، وأن تحُفنا المسرات،
وتتنزل علينا الأرزاق، وتسكن أيامنا البركة،
ويسابقنا القبول والهدى،

وتعرفنا الطيبات وتسكن إلينا،
وتسخر لنا الحظوظ و الخيرات،
وتفتح لنا مغاليق الأبواب، وتتيسر لنا معاسير
الأمور .. جميعًا يا رب دونّ استثناء!