‏«سيبرأُ الجرحُ
‏لا تستعظِمي الألمَا
‏فالوقتُ يجعلُ من أحزاننا عَدَمَا
‏سيبرأُ الجرحُ
‏غطّي الطين واعتكفي
‏غدًا سيُزهِر لحنُ المُتعَبينَ
‏فَمَا»

في ظنّي أن تمام النُضج هو أن يجلس الإنسان قُبالة الإنسان الذي كان عليه في سالِف الأيام؛ بهُدوء المُنتصر أو بابتسامة المغلوب أيًا يكُن.. دون عِتاب أو لَوم، دون جَلد، دون ندم، دون أية محاولة للعودة بالوقت.. أن يُحدق الإنسان في ذاته القديمة بقلبٍ راضٍ وهو يعي أنه ما كان ليستطيع أن يُرفرف خارج حدود إدراكِه في ذلِك الوقت، وهو يعِي كذلك أنه ما كان ليكُون إلا ما كانَ عليه بالفِعل!♥️

#هاجر_المشير





●

لم أخَطِّط فِي يومٍ أن أُبهِر أحدُهم بطريقةٍ ما أو أن أدّعي شُعوراً لا أعنِيه
لم أترُك صَديقي وحدهُ في أوقَات شِدتهِ
ولم أحب أمي بمَا يكفي لكننّي كنتُ أفضلَ مَن يُحِبها.
ما حققتُ لأبِي شيئاً ممّا يُرِيد لكني مُؤمنة أنني يوماً سَأفعل.
لا يروقني الضَجيج
أحبُّ دائمًا أن أكون بعيدة
بعيدةً بمَا يكفي
لم يُلفت نظري أن فُلان ذلك وسِيم للغاية وجميع الفتيات معجبَات بهِ
كنتُ هُنا أحذر
وأتجنّب الوقُوع
كل هذه السّخافات لم تَروقني
كنتُ الصّديق الأفضَل لأكثَر مِن أحد.
لا أُفضِّل الأضواء
ولا أظنُّ أنها تشابهني.
كتبتُ نصوصٍ عِدة ما كنتُ أسعَى من خلالها أن أعجِب بها أحدهُم أو أن يحتشد الناسَ حولي..
كنتُ أكتب لأنِي أُفضِلُ ذلك..
رُبما أني خزلتُ أحدهم ووجعتُ قلبَ أخر لكنني لم أقصُد هَذا البتة.
اعلمُ أن أحلامِي تنتظرني وأنا لم أبارح مكاني بعد للسير لها..
أعلمُ أنني يجب أن أسَعى
وأعلمُ أُيضاً وحِشةُ الطريق
لكني مُتعبة
من هذَا السخَف
وتشابُه الأشخَاص
ورفيقتي المتغيرة منذُ مُدة.
أو تلكَ التي لا أدري ما حلّ بها تحادثني كأننا لم نكن سوياً..
أو مِن ذاكَ البعِيد
المُهم ؛ لقَد تَوصلتُ لمعرِفة أنني لستُ سيئة ، أنا جَيدة بما يكفي لكي أعبَر عن كل هذَا
حتى هذا الحديث على غير العادة سيكون بلا توقيع!
- نُقِلَ (بتصرُف) من صفحَة:
#ألاء_عصام♥️




●

‏الليّ قال "ودعينيّ لا تمُوت بكفك التلويحه"
‏عرف حقيقة ان الكلام المؤجل والفرص الضايعة
‏ما تُورث إلا الخسَارات والندم.

"أُريد وضع قلبي تحت ليلة مُمطرة، أريد منه أن يتبلل، أن يغرق، أن يعود جديدًا"

تكمل المعضلة لدي أن مشاعري كمطرٍ يهطِّل في وقت السيول و في أرض ليست بحاجته، و يتخلى عن أراضي قافرة تتمنى قطرة منه!
أنني كغيمةٍ تشبثت في منطقةٍ تحتاج للشمس لا لفيء الغيمة، و تتناسى مناطِقاً تكاد أرواحها تهفو إلى غيمة!

#حوراء_محمد.

‏"لا شيء يستحق أن تحزنوا عليه إلا دينكم إذا نقص، وعقيدتكم إذا ثُلمت، وتقصيركم مع الله إذا جاوز الحدّ، وكل ما دون ذلك مؤقت يمضي بالتجاوز، وعابرٌ ينسى مع الزّمن، وفانٍ ووجهُ الله باقٍ، وما كان لله من أمور الدنيا فسيبقى، وما كان لغير وجهه فزائلٌ لا محالة"

"ذاكَ قلبي، ثمرتي الناجية بها من الدنيا، ونبعُ ارتياحِ ضميري، أشبه بفتىً سمتُه اللطف، دِرعه الإيمان، وملاذُه -بعد الله- نفسه، أنضجته الدنيا ورفضَ شرها، آذتهُ الحياة واستمرَّ بحُبها، وما زال يُقاوم. كنزي، هو ذاك القوي الأمين"

"كثافة المحبة تجاهك لن تجعلك أبديّ، ما لم تكن تحفظ لها تقدير خاص حتى في الصغائر، أن تحضرّ كثيفًا في الترضية، كثيرًا في الوصال، قريبًا في السعة، وعظيمًا في الواجب، أن تمنحها كفايتها الخاصة، لا تأخذك المحبة! لا تغرّك كثافتها، مثلما تندلع في ليلة، تنتهي في ليلة"

وحدُها الجَنَّة
تُصلحُ أن تكونَ تعويضًا
عن كُل ما يحدُث
فاللهمَّ لا تحرِمنَا.

" وُلِدت بملامح من لديه القدرة، لم يسألني أحد يومًا، ما إن كنت فعلًا أستطيع ".

"‏كل ما في الوجود يرقص باستثناء الإنسان، الوجود كله في حالة استرخاء، الأشجار تزهر وتثمر، الطيور تحلق في أعالي السماء، الأنهار تنساب نحو مصبها، النجوم تسطع، كل شيء يبدو وكأنه في قمة الاسترخاء، لا أحد مسرعٌ، لا أحد ملحٌ، لا أحد قلقٌ إلاّ الإنسان.. الإنسان ضحية عقله."

‏شخص تلاشت رغبته في المحافظة على العلاقات لكنِّه استثناك !

‏"لا تُقحمي غمازتكِ في خلافاتنا
‏ دَعيها أرضاً مُحايدة"

‏"لم يُشفى الجرح
‏بل تجاهلت ألمه
‏ضحكت كثيرًا
‏في الوقت الذي أردت
‏فيه أن أعتكف في مكان ما
‏وأبدأ بالبُكاء حتى ينفذ مني كُل شيء"

‏"تعارفنا جيَّدًا عند الوداع"

‏"تشبهين الصورة الأصيلة للأشياء، تلك التي تبدأُ بإندفاعٍ عذب، وتستمر بتسلسلٍ مُبهر، وتنتهي بوقعٍ لايزول أثرهُ إلى الأبد."

"هذَّبَتني كلّ اللحظاتِ التي جئتَها بكاملِ اندفَاعي وَرفضَتني بأقسَى و أبشعِ الطُرق."

‏"كنت أمقت كوني حساسة، اعتقدت أنها صفة تجعلني ضعيفة، ولكن، خذ هذه الصفة الواحدة مني وستأخذ جوهر ما يجعلني أنا فعلًا، ستأخذ ضميري، وتعاطفي، وحدسي، وإبداعي، وتقديري لكل تلك الأشياء الصغيرة، وحياتي الداخلية الصاخبة، ووعيي العميق بألم الآخرين، وفوق ذلك شغفي بهذا كله"

أنظر لسعيي المتقطع وروحي المترنِّحة، أداوي نفسي بحنوٍّ، ثم أجرُّها بعنفٍ.
أعلم أنَّ السعيَ مُتعِبٌ يا صديقَة، وأنَّ الأنامل ترتجف وتكاد تملأ الدنيا نحيبًا، لكن ما من وقتٍ حتى للفرار، ولا لرثاء الأطلال، ولا البكاء يجدي نفعًا أو يعكس التيَّار، فما لكِ سوى السير ثم السَّير للأمام دون لحظة للتفكير أو للعدول عن المسار.

كثيرًا ما تأخذني الدنيا بذراعيها، ترميني في جنبات الأفكار، تداهمني: أأحسنتِ الاختيار؟
أسعيُك سيُرى في آخر المضمار، أم أنه كان محض تسرعٍ في أخذ القرار؟!

أقول: سعيي مأجورٌ في كل حال، وإن كان -كما تقول- تسرعًا، فما أنا مأمورة إلَّا بالسير، وتوقع ما في الأمامِ مُحال.

فها أنا ركضت بقدمٍ متعبة، وروحٍ مذبذبة، وعقلٍ يستمتع بأن يلقيني هنا وهناك، آخذًا إياي لحبلِ المشنقة، إلا أنني حاولت، إلا أنني هرولت، إلا أنني سِرت، إلا أنني تعبت.. تعبتُ كثيرًا.

يا رب أحاول، بجهدي كله ما ادَّخرت منه مقدار ذرَّة، وأنت تعلم وترى، حين تهزمني العبرات في لحظةٍ يوميَّة، وقلبي يثقل جسدي أضعافًا، أحاربه ألا يقع، وكيف أنني جاهدتني، وأجاهدني، وكيف أنني تعبت، وكم تمنيت الهرب وترك كلِّ شيء!

لكن يا رب أعلم.. أعلم أنك كريم، رحيم..
أقولها دومًا على استحياء منك.. أن تُنزِل السكينةَ على قلبي، ويسِّر لي وأعنَّي، وتمِّم لي بالخَير..

- هِبَةُ الله حُسَام.