Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🕊️🩵



من تأملات طويلة امتدت لأعوام أدركتُ أن المسافةَ بين نقرِ الصلاة كواجبٍ ثقيلٍ وبين انتظارِها كقرةِ عينٍ مبسوطةٌ بأربعة أشياء:
الأول: فهمُ «اللهُ أكبر» التي نقولُها سبع مراتٍ في الركعةِ الواحدة وإيقاعُها في القلب والوجدان وإلزامُ الجوارح بها حتى تغشاها السكينة.

الثاني: فهمُ ما في الفاتحة من قوةٍ شفائيةٍ وأثرٍ مُهدِّئ ونورٍ مُرشد، فهمًا يُدركُ به المرء لماذا جُعلتْ دون غيرِها من القرآنِ ثابتَ كلِّ ركعة؛ وكأنها وصفةٌ دوائية وُصفت للمسلم سبع عشرة مرة على الأقل في اليوم والليلة؛ حدٌّ أدنى من تعريض القلب للفاتحة، وهي فاتحةٌ حقا.

الثالث: فهمُ التواصل العميق الذي يحدث بين المرء وسلفِه في الطريقِ نفسها عندما يثني ركبتيه للتشهد والتحيات، هذا السلام اليومي على النبي وعلى النفس والعباد الصالحين والأنبياء له أثرٌ ومُقرَّرٌ هنا لمقصدٍ وغاية.

الرابع: فهم الركوع والسجود والفرق بينهما، الانحناء ركوعًا للتسليم إلى الجهة العليا والإله الذي لا عظيمَ غيره له أثرٌ يُشبه ملقطَ جراح؛ يسحبُ من القلب أمراضًا قد لا يُدرك القلب أنها فيه، والنزول إلى تلك البقعة في الأرض نزولًا وقورًا بجوارحَ مُتئدة وقلبٍ مُسارعٍ إلى موضعِ راحة، هذا السجود بهذه الكيفية وهذا العدد هو أقربُ حالاتِ المرء من ربه؛ هنا تحصلُ أشياء كثيرة، وإذا كان الركوعُ تخليةً للقلب من أدرانه فالسجود تحليتُه بعد تخليتِه.

إذا أطالَ الله عمري ويسّر لي فإني أرجو كتابة رسالة في الصلاة، الصلاة كمنحة إلهية تُصلح قلب العبد وتُهدِّئ روحَه، ككنزٍ لا يُتاحُ بهذه القيمة وبهذه الوفرة والفاعلية في عيادات الطب النفسي؛ ما من عيادةٍ تستقبل مريضًا خمس مراتٍ على الأقل في اليوم والليلة، وما من طبيبٍ يُعالجُ شيئًا لم ينطق به مريضُه وربما لم يعرف به، الصلاةُ تستقبل، واللهُ يُداوي، ولذلك كان أعرف الخلق بربه وأقربهم منه ﷺ ينادي: «أرِحْنا بها يا بلال».


من اروع ماقرات
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"لك الحمد؛ أن جعلت الليل سَكَنًا، لنسكن بالوقوف بين يديك، ونبثّ الدّعاء في السّجود لجلال وجهِك.
‏تولّنا برحمتك، يا صاحب الإحسان ،يا كريم يا منّان، يا ملك الدنيا والآخرة ،يا حي يا قيّوم، يا ذا الجلال والإكرام".😭😭😭
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بسبب استمراره في تحفيظ الأطفال القرآن الكريم

مليشيا الحوثي الغادرة تغتال الشيخ "صالح حنتوس" الداعية اليمني والقيادي في حزب الإصلاح (الإخوان المسلمون في اليمن) داخل منزله، وتحرق منزله وتُصيب زوجته بجروح وتقتل أحد أحفاده وتروع النساء والأطفال، الشيخ المناصر لفلسطين شهيدا !!
#اليمن
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
د.محمد يسري إبراهيم: اللهم تغمد الشيخ اليمني الصالح صالح حنتوس بواسع رحمتك وأنزل عليه شآبيب مغفرتك وفضلك، وبلغه منازل الشهداء والصالحين، وعليك بقتلته المجرمين، أنزل عليهم رجزك وعذابك إله الحق
#اليمن #صالح_حنتوس
أحمد الشلفي: بيان الحوثيين في مقتل الشيخ صالح حنتوس: وثيقة إدانة للجماعة ؟!

بيان جماعة الحوثي بشأن مقتل الشيخ صالح حنتوس مجرد تبرير أمني مفضوح لما جرى، بل هو في حقيقته وثيقة إدانة صريحة تكشف طبيعة الحماعة التي نعرفها، وكيف ترى المواطن، والدين، والمسجد، بل والوطن من زاويتها فقط.
التهم تكشف عن منطق القوة المفرطة.
اتهم البيان الرجل بأنه “يُمارس أنشطة تحريضية”، وأنه “يُعادي مواقف الدولة”، وأنه “يُسهم في إحباط الأنشطة المؤيدة للمقاومة”، بل اتُّهِم بتلقي أموال من “قوى العدوان”، وتحويل المسجد إلى مقرّ “لأعمال تخريبية”.
من يقرأ هذا البيان، يرى عوار الجماعة وأن ما أزعجها ليس سلوكًا مسلحًا أو نشاطًا تخريبيًا كما ادعت بل موقفًا.
رجل وقف واعترض. رفض الخضوع. رفض أن يتحول المسجد إلى منبر للحوثيين
هذه ليست المرة الأولى التي تُستخدم فيها مثل هذه التهم لتبرير القتل ضد من خالف ورفض الخضوع
كُتب البيان بلغة أمنية صارخة، دمغت الخصم بالخيانة والعمالة، بمجرد اختلافه في الرأي أو الموقف لقتله وهتكه
البيان الحوثي اعترف بأنه قتل رجلا نزيهًا لم يساوم، وقف حتى النهاية مدافعًا عن استقلاليته وعن كرامته .
هذه ليست تهمًا، بل أشبه بـ قائمة جاهزة من الافتراءات تُستخرج عند الحاجة لتبرير التصفية.
تشبه ما تقوله الأنظمة البوليسية حين تفقد قدرتها على الإقناع، فتلجأ إلى وصم خصومها بـ”العمالة”، و”الخيانة”، و”التخريب”، وتضيف إليها – كلما لزم الأمر – تهمًا مثل “منع الخطيب”، و”التآمر ضد المقاومة”، و”تلقي أموال مشبوهة”.
أشبه بورقة تُكرر في كل حادثة، فقط يتغير اسم الضحية، أما اللغة فهي ذاتها:
هذه القضية كانت واحدة من القضايا التي تعيد التذكير بطريقة تفكيرهم، ونهجهم، ولنظرتهم إلى الدين، والناس، ومفهوم “الدولة”. فكل من يعارضهم في رؤيتهم أصبح مواليًا “للعدوان”، وكل من يرفض خطيبهم هو “مخرّب”، وكل من لا يصفق لهم يُعد “عميلاً”.
أخطر ما في هذا البيان، أنه لم يكتفِ بتبرير القتل، بل أراد أن يجعل من الاعتراض نفسه جريمة. وهذه هي المرحلة الأكثر فتكًا في سلوك الجماعات المتسلطة التي تعتبر الرأي تهمة، والاختلاف خيانة تستحق عقاب صاحبه بالتصفية الجسدية.
مقتل الشيخ صالح حنتوس، وبيان الجماعة بشأنه، يجب ألا يُقرأا في سياق حادثة فردية، بل كدلالة سياسية وأخلاقية خطيرة على طبيعة هذاالنظام.
إنها جماعة لا ترى الناس شركاء، بل أدوات طيعة، ولا ترى المسجد بيت عبادة، بل مركز تعبئة، ولا ترى المخالف خصمًا يُجادل، بل خطرًا يُصفّى.

إنه بيان كُتب للدفاع عن الجريمة، لكنه انتهى إلى كشف بنيةالجماعة العميقة.


 لاتترك كلاماً جميلاً في قلبك ، عبّر عن ودك ، أظهر امتنانك ، قُل للرائعين حولك أنك محظوظ بهم ، أسعد من حولك تسعد

☕️✍🏻
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وفي يوم الجمعة

" اللهم إنّا نسألك هدوء النفس وطمأنينة القلب وراحة البال ورزقًا من حيث لا نحتسب وحياةً مليئة بذكرك وشكرك وحُسن عبادتك ".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم احفظ بيت المقدس من دنس اليهود الغاصبين ، اللهم انصر المؤمنين ومكّن لهم في الأرض
الهرب من المسؤولية ليس مجرّد تخاذل، بل انسحابٌ تدريجيّ من معنى الحياة.
فالحياة التي تُبنى على المسؤولية هي حياة نابضة بالحضور مُتقدة بالعطاء، تنبسط آثارها في كل مجالٍ تُطرقه أيًّا كان.
وحين يُبادر الإنسان لحملها كأن يتكفّل بأسرته، أو يُربي أبناءه فإنه يُقيم للحياة وزنها الحقيقي، ويغرس في روحه دافعًا لا ينضب، يُوقظه كل صباح ليلبّي نداءًا لا يخصه وحده، بل يمتد ليشمل من أوكل الله إليه أمرهم.


ولعل الإنسان يتملّكه الخوف أحيانًا من دخول ما يفتح باب المسؤولية والالتزام عليه، وهذا يُدفع بالاستعداد المعرفي والنفسي ليدخل الإنسان وهو واثق الخطى مستعينًا بربهِ متوكلاً عليه.



مقتبس
سـلاما لكـل قلب تسكنه الرحمـة ..
لكـل قلـب يمنـح السعـادة لمـن حــوله ..
لكــل مـن يعـطى النـاس الأمـل والحـب ..
لكـل مـن ينثـرون ..
النـقاء و الاخـاء و الـود والمحـبة ..
لـكل مـن يزرعـون بساتين السعـادة ..
سلاما لأصحاب الأرواح الجميلة ..


مقتبس
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"حين يُمهِّد العطاءُ طريقهُ بالصَّبر"♥️!😭
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)

تطمئنني هذي الآية كلما مررت بها، كل شيء خُلق بتقدير الله وبمقدار هو يعلمه من لحظة ترتيب الكون والزمن حتى لحظة ترتيب أقدارك!
‏لن يسبق الليل النهار
‏ولن تدرك الشمس القمر
‏ولن تبلغ من قدرك شيء في غير ميعاده المقدّر لك.



😭🩵🕊️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الفضيل بن عياض: "تعلمتُ الصبر من صبيٍّ صغير، ذهبتُ مرة إلى المسجد فوجدت امرأة داخل دارها تضرب ابنها، وهو يصرخ ففتح الباب وهرب. فأغلقت عليه الباب. قال: فلما رجعتُ نظرتُ، فلقيت الولد بعدما بكى قليلاً؛ نام على عتبة الباب يستعطف أمه! فَرقَّ قلبُ الأمِ ففتحت له الباب فدخل الصبي"

‏وعندما انتهى الفضيل بن عياض -رحمه الله- من ذكر هذه القصة؛ بكى حتى ابتلت لحيته، وقال: "سبحان الله! لو صبر العبد على باب الله -سبحانه وتعالى- لفتح الله تعالى له"

أنت وحدك سبحانك الذي من خافك أحبك ولجأ لك، فمنك وإليك، نفر ونهرب لكن إليك، فليس لنا سواك، حبنا لك هو شوق ورجاء فيك وإليك وحدك، وحسن الظن فيك وحدك أنك أنت الأمل والرجاء الوحيد الذي نتعلق به.

• عائض الدوسري.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🤍🩵💕


مرّ على رسول الله ﷺ عسر وضيق وشدة، فأنزل الله سورة الشرح؛ ولم يحدثه في أولها عن العسر؛ بل عن النعم التي آتاه الله إياها، فذكر له شرح صدره للإيمان والهدى والنور والدعوة، وأنّ الله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فأراح قلبه من همّ الذنوب والمحاسبة عليها، ورفع الله له ذكره فصار مقترنًا باسمه، فلا يُذكر الله تبارك وتعالى إلا ذكر معه رسوله ﷺ، وله في قلوب أُمته من المحبة والتعظيم ما ليس لأحدٍ غيره..

فبدأ الله بذكر هذه النعم العظيمة التي لم ينلها أحد غيره، ثم ذكر له بأن العسر سينقضي، فإن مع العسر يسرا..

فالسورة تقول له: لا تلتفت لهذا العسر؛ فإن الذي أعطاك هذه النعم الجليلة لن يتركك، وإنما قدر العسر ليتم نعمته عليك ويرفعك به، ثم يمضي..

وفي السورة تربية لكل من مر عليه عسر وضيق بأن يُفكر في نعم الله عليه، فإن هذا أفضل علاج لحاله، وهو سبب لزوال العسر أو تخفيفه..

صلّى أحدهم في مسجد ولما خرج تبعه صاحبه، فشكى له همًّا ألمَّ به!

فقال له: يا فلان ليت عندي مثل همك، ويكون عندي ابن مثل ابنك الذي أمَّنا في الصلاة، فأنت مأموم خلف ابنك، وهذه نعمة يتمناها كثير من الآباء، بأن يكون ابنه صالحًا حافظًا لكتاب الله إمامًا للناس..
فتفطن الشاكي لكبر النعمة التي هو فيها وصغر الهمّ الذي مر به..

فالتفت حولك قبل أن يسيطر عليك العسر والهم، وتفكَّر في نعم الله الجليلة، فالذي أعطاك هذه النعم، قادر على نزعها منك، وينزع ضيقك وعسرك، ثم تتمنى نعم الله بأضعاف العسر الذي مر..

ولا توجد حياة تخلو من عسر، والسعيد من يصرف تفكيره في نعم الله، ويوقن بأن العسر نعمة يرفعه الله بها، وأنه سينقضي فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا..


♥️💕😃
مقتبس
2025/09/06 19:16:34
Back to Top
HTML Embed Code: