﴿ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ﴾

﴿وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا﴾

‏جمعة تتجلّى بِـ نور الكهف ، و دعواتٌ ‏ملحة بِـ ساعة لايرد فيها الدعاء ، و عطرٌ يفوح بِـ الصلاة على النبي ... اللهم صلِ وسلم وبارك على نبينا مُحمد ﷺ

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَخْطَأْتُ، وَمَا عَمَدْتُ، وَمَا عَلِمْتُ، وَمَا جَهِلْتُ.

"اللهمَّ اجعلني سببًا للخير، و هيء لي أسباب كل خير و استعملني للخير واجعلني خير، و ضعني دومًا في المكان الخير، يارب خيرًا في القادم من حياتي، ووحدك رب الخير كله"

اللهم آتنا في الدنيا حَسنة وفي الآخرة حسنه وقِنا عذاب النار.

‏لا تستهن بقوة الدعاء تذكر قُدرة الله.

‏عود نفسك كل صباح أن تقول:

‏✰ بسم الله توكلت على الله

‏✰ يارب احتسب يومي هذا لوجهك الكريم فتقبله مني ويسرلي امري وارزقني وبارك لي فيه

‏✰ استودع الله الذي لا تضيع ودائعه ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي وأهلي وأحبتي وبيتي ومالي وجميع ما أنعم الله به عليّ

نعوذُ باللّٰه من ضياع السَّعي بسبب نيّة فاسدة ، نعوذُ باللّٰه من الرِّياء الخفيّ ، ومن العمل لأجل الظُّهور لا لأجل اللّٰه ، نعوذُ
باللّٰه من قلّّة الإِخلاص ، وفقدان الدَّليل .

﴿فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾

اللهُم أخرجني من ضيقِ حالي إلى سعة رحمتك، ومن شتاتِ أمري إلى نورِ هُداك، ومن عجزي وقِلة حِيلتي إلى مددك وعونك وقوتك، ولا تحرمني من معيَّتك.))

في سورة الصافات ترد عبارة "أقبل بعضهم على بعض يتساءلون" في مشهدين:

1. عن أهل النار: ﴿وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ﴾ [الصافات: 27]

2. عن أهل الجنة: ﴿فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ﴾ [الصافات: 50]

الفرق في الرابط (الواو مقابل الفاء) يعكس الحالة النفسية:

في الجنة: الفائز المنتظر، ما إن يرى النتيجة حتى يندفع بالفرح ويتحدث فورًا، فجاءت الفاء لتعبر عن السرعة والاندفاع اللحظي.

في النار: الصدمة والعبوس والصمت أولًا، ثم الحديث بعد فترة، فجاءت الواو لتعبر عن وجود فاصل قبل الحوار.

وهذا من جمال القرآن في اختيار الروابط العاطفية والزمنية بما يتطابق مع الانفعالات الفطرية للبشر، بحيث حتى من لم يدرس البلاغة يمكن أن يشعر بالفرق لا شعوريًا عند القراءة أو السماع.

﴿‌‌‌‏ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾.

سلّم أمرك لله ثمّ املأ قلبّك رضًا به فهو العليم بحالِك..

‏﴿وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي﴾.

﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾

تمنّت السَيدة هاجَر قَطرات مَاء، فجاءَها زمزَم فيضًا

-هَكذا كرَم الله؛ يعطِي فوقَ الرَّجاء.

﴿ أَلَيسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبدَهُ ﴾؟
- بلى. يقولُ ابن القيم رحمهُ الله:
كلّما زادت العبادة، زادت الكفاية 🤍

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .