اللهُم إنّا نسألُك جبراً للقلوب ، وتيسيراً للأمور ، وبُعداً عن كل خذلان ، وحمايةً مِن كل أذى ، و تدبيراً مِنك لكل أمورنا.

﴿وَاللَّهُ مَعَكُمْ﴾.

‏﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

﴿قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ﴾.

من علامة توفيق الله للعبد أن يُلهمه الدّعاء ، ووالله لو جرّب العبد ما جرّب من الأسباب فلن يجد سببًا أعظم نفعًا وأيسر كُلفةً من الدّعاء
الزم باب الطّلب من الله عز وجل وسترى..

كُنت نسمع في جُملة (نوقفولك قدام باب الجنة)،لكن ما كنتش فاهمة معناها بعمق إلى أن فهمت وحابة نفيد بيها لعل غيري يستفيد:
في يوم القيامة بعد ما اجتزت كُل أهوال يوم القيامة من الخروج للبعث وتطاير الصحف والمرور بالصراط فَتظن أنه لم يبقى لك من الحساب شيء سوى أن تدخل الجنة فتعبر الصراط وانتَ فرحان إنك بتدخل الجنة وما إن وصلت إلى باب الجنة إلا وبعدد من الناس واقفين يستنوا فيك عند القنطرة؛"وهو مكان بعد الصراط وقبل الجنة يستخلص فيه المُسلمين حقوقهم فيما بينهم" فيأتوك مجموعة ناس ويقولولك عندك ذنوب علينا وبنستخلصوها منك حسنات!
فتقف مُتسائل من هما وشن حقهم عليا؟
وبعدها تتفكر
-شخص مر قدامك في الطريق انتقذت شكله وطريقة لبسه ثم عبرت ونسيته حتى من ذاكرتك

-شخص سحرته في الدنيا ودمرتله حياته ووقفتله في قرايته ونصيبه وأصبته بجنون وخليته تعيس في فترات حياته!

-شخص نظرت له بعين، وما ذكرتش الله؛بعدها بدأ يحس بثقل في العبادة، وهمّ في حياته، وتعاسة في دراسته، وحتى حفظه للقرآن تراجع

-شخص ظلمته بغير حق وتجبرت عليه بسُلطتك ومكانتك وكونك أقوى منه

-مسكين في الطريق تكبرت عليه وأنهرته ولم تُراعي حتى لحاجته أو لضعفه
(شن حيكون موقفك وقتها والله إنه موقف صعب جداً مش رح تلقى من يخلصك ولا يعفوا عنك إلا في حالة هما عفوا عنك وسامحوك وهما وقتها أصلاً يجمعوا في الحسنات بالحسنة باش تقربهم لدخول الجنة)
"فـ ردوا بالكم يا ناس حقوق العباد ما تستهينوش بيها خلوكم هينين لينين حتى كل من رآكم تمنى عشرتكم وصُحبتكم"
ونسأل الله أن يهدينا جميعاً الصراط المُستقيم ويكفّ عنا شر ألسنتنا وأعيننا ويجعلنا هُداة مُهتدين.
منقول

خير ما يقال في كل صباح:
اللهم إني وكلتك أمري فكن لي خير وكيل و دبرلي أمري فإني لا أحسن التدبير

‏قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:
‏"ما من عبد مسلم يقول حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات:
‏رضيت بالله ربَّا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ، إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة".

‏﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾.

‏سَلْهُ شأنك كُلّه، لا يحدّ سعة فضل اللّٰه شيء.

يا ربّ يا واسع :")

﴿فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾

﴿لا تأخذه سنة ولا نوم﴾
نم قرير العين وفوض أمورك للذي لا يغفل ولا ينام، سبحانك ربي ما أعظمك .

بَاركْ اللَّهُ في تلكَ الصباحاتِ التي تبدأُ بكلامِ اللَّه .

اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ. اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ. اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا.

﴿قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ﴾

﴿وَأَصلح‌ لي شَأنِي‌ كُلهَّ﴾

فرارك من قلة الحيلة إلى "الدعاء" أقوى الحلول

ما لا يُنالُ بالأسباب يُنال بالدُعاء.