Telegram Web Link
ما معنى
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلْك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير؟

إن أعظم الذكر بعد القرآن هو قول:
لا إله إلا الله؛ لأنها كلمة التوحيد،
فما أخفَّها على اللسان!
وأثقلها في الميزان!
فكيف إذا كرَّرها المسلم، حتى آخرها مائة مرة أو تزيد عليها؟!
فسوف يستقرُّ التوحيد في قلبه،
وتطمئنُّ نفسُه،
وينشرح صدرُه بإذن الله تعالى.
 
لو تأملت معاني هذه التهليلة العظيمة، لرأيت عجبًا، فإنك تُعلن التوحيد بقولك:
(لا إله إلا الله)، وتُؤكِّده بقولك:
(وحده لا شريك له)،
وتُثبت الملك كلَّه لله بقولك: (له الملك)، وأيضًا الحمد بقولك: (له الحمد)،
وتُثبت القدرة الكاملة لله تعالى بقولك:
(وهو على كل شيء قدير)
،فما أعظمها من معانٍ عظيمة!
فأحضِر قلبك حينها.
ستذنب ولا بُدّ؛ فعاود التّوبة والاستغفار، ولا تملَّ منهما وإن وَاقَعْت الخطيئة ألف مرّة، "وأتبع السيّئة الحسنة تمحها"، وأَفِضْ على نجس الذنوب بحر الطاعات يزول ويطهر، واعلم أنَّ منْ تعثّر وسقط ثم قام وواصل السير؛ فقد فاز بالوصول للجنان، ونيل الغاية من رضى الرحمن.
إنا لله وإنا إليه راجعون
بقلوبٍ يملؤها الحزن والتسليم بقضاء الله وقدره، ننعى إليكم وفاة الشيخ المُحدّث أبي إسحاق الحويني، الذي أفنى عمره في خدمة السُّنة النبوية ونشر العلم الشرعي.

المصاب عظيم والخطب جسيم، فقد فقدت الأمة الإسلامية قامةً علميةً كبيرة، ورمزًا من رموز العلم والدعوة.

نسأل الله أن يرحمه رحمةً واسعة، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يُسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يُلهم أهله ومُحبيه وطلابه الصبر والسلوان.
عاد المجرمون إلى قصف غزة بشكل مكثف، دون ذرة رحمة،
‏اللهم فاجعلها على أهلنا بردا وسلاما وأنت الرحمن الرحيم،
‏واجعل هذا الطغيان سببا لقرب أخذ المحتلين المجرمين وإهلاكهم وتدميرهم يا قوي يا عزيز..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from د. إياد قنيبي
رأيت خبراً من أيام لرجل من أهل الكرك في الأردن "عبد الكريم الحباشنة"، والذي توفي ابنه، رحمه الله، في حادث سير وهو في زهرة شبابه، في الحادية والعشرين من عمره. اللطرف الآخر في الحادث كان امرأة، فتم توقيفها في النَّظَارة "الحبس المؤقت" بحسب القانون.
ماذا فعل هذا الرجل الشهم؟ ذهب لقسم الشرطة وقال للمرأة:
"قومي، أنا أبوكي يا عمي، والله غير تفطري عند عيالك بعون الله. أنا طالب عوضي من الله. بناتنا ما بِنَامِن في السجن".
يعني: والله سوف تفطرين عند أبنائك بعون الله، بناتنا لا يَنَمْنَ في السجن.
هذا الرجل المسلم تأبى عليه نخوته أن يدع امرأة تبيت في السجن وهو قادر أن يخرجها، ويعتبر بنات المسلمين بناته، فلا يرضى لهن إلا ما يرضاه لبناته. ويتحامل على جرحه وألمه على ابنه الذي توفي لِتَوِّه.
نموذج مشرف يحتذى ويستحق أن يشاد به ويُتناقل لإحياء معاني الغيرة على النساء وتجنيبهن مواقف لا تناسبهن.
الذي أنقذ المرأة من هذا المكان ليس الدعوات النسوية المفسدة، ولا دعوات "تمكين المرأة"بجعلها نداً للرجل رافضاً لقوامته، ولا اتفاقية سيداو ولا اتفاقيات الأمم المتحدة ولا منح الدول الأوروبية التي هدفها تدمير الأسرة تحت شعار حرية المرأة وحفظ حقوقها.
بل الذي انقذها هو نخوة في صدر هذا الرجل، غذاها ورعاها الإسلام الذي يكرم المرأة ويأمر بالاستئساد في الدفاع عنها وعن عرضها.

ثم نقول: كم من بنات المسلمين في فلسطين وغيرها يتعرضن للأسر والإذلال والاعتداء عليهن، لا ساعات، بل شهوراً وسنين، ولا يجدن مثل نخوة عبد الكريم الحباشنة لإنقاذهن مما هم فيه.
قال الإمام مالك: "واجب على الناس أن يَفْدوا الأسارى بجميع أموالهم، وهذا لا خلاف فيه، لقوله عليه السلام : "فُكُّوا العاني".
فكيف بالأسيرات؟!
فاللهم اجزِ خيراً كل من سعى في فكاك مسلمة من الأسر، وأيده على عدوك وعدوه.
وأذلَّ يا ربنا من أعان على أسر مسلمة أو خذلها وهو يقدر أن ينصرها أو والى عدوك وعدوها ومكنه من أن يستقوي على نساء المسلمين.
وارحم ابن عبد الكريم وعوض أهله خيراً.
كانت تتزين لاستقبال العيد.. استشهاد طفلة فلسطينية في قصف إسرائيلي استهدف أحد مخيمات النزوح في مواصي خان يونس
سوريا الآن كما غزة تتعرض لقصف عنيف بالطائرات والمدفعية من قبل اليهود على مدن سورية وثكنات عسكرية وهناك شهداء في سوريا واشتباكات بين المقاومين والأهالي السوريين بسلاح بسيط ودون عتاد في مواجهة اليهود في درعا على الحدود

اللهم انصر إخواننا المجاهدين في غزة وسوريا، اللهم كن لهم عونا ونصيرا ومؤيدا وظهيرا ، اللهم كفّ عن أهلنا شر اليهود ومن عاونهم .
لا تنسوا إخوانكم في دعائكم ..والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل
بسم الله الرحمن الرحيم،

نزف إليكم بشرى افتتاح التسجيل في الدفعة الرابعة من أكاديمية الحديث الإلكترونية.

▫️يبدأ التسجيل اليوم 5 شوال 1446 الموافق 3 إبريل 2025، ويغلق يوم 12 شوال الموافق 10 إبريل.

ونسأل الله التوفيق والسداد والبركة والقبول🍃

🔻رابط التسجيل:

https://lms.tsunnah.co/login/signup.php
بسم الله الرحمن الرحيم،

نزف إليكم بشرى افتتاح التسجيل في برنامج البناء الفكري في نسخته الثالثة،

▫️وهو برنامج بنائي منهجي يهدف إلى تخريج نُخَب متمكنة في مجال الفكر الإسلامي، عبر تعزيز الوعي بالواقع الفكري وتاريخه وسياقاته ونقده، مع بناء التصور الفكري الإسلامي المحكم القادر على ضبط البوصلة وتصحيح المعايير وإمداد الثغور الفكرية في الأمة بالمصلحين المؤثرين.

🔻ينتهي التسجيل يوم 12 شوال 1446
الموافق 10 إبريل 2025

رابط التسجيل:

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSemxE_fG-8vUwCw8ngLa8TDZOFKDq0lVJ-02wayGK_EERx6gw/viewform?usp=preview
Forwarded from مدرسة الربانيين
غض البصر

كل الحوادثِ
مبداها من النظرِ..
ومُعظَمُ النارِ مِنْ مُستَصْغرِ الشَررِ..

كم نظرةٍ فتكت في قلب صاحبها..
فتك السهامِ بلا قوسٍ ولا وتـرِ..

والمرءُ ما دام ذا عينٍ يُقَلّبُها..
في أعينِ الغِيد موقوفٌ على خَطرِ..

يَسرُّ مُقلتَهُ ما ضرّ مُهجتَهُ..
لا مرحباً بسرورٍ عادَ بالضررِ..




من غض بصره أنار الله بصيرته بالعلم.

من أطلق طرفه كثر أسفه
.

يقول ابن سيرين : ما أتيت امرأة في نوم ولا يقظة إلا أم عبد الله – يعني زوجته –

و قال : إني أرى المرأة في المنام فأعرف أنها لا تحل لي فأصرف بصري عنها

و قال : ما احتلمت في حرام قط

قال ابن العربي المالكي: قال بعضهم : ليت عقلي في اليقظة كعقل ابن سيرين في المنام.
كان أويس القرني إذا جنه الليل يقول: اللهم إني أبرأ إليك من كل كبد جائعة، ومن كل بدن عار، اللهم إني لا أملك إلا ما ترى!

تاریخ دمشق | لابن عساکر


اللهم نجِ المُستضعفين من المؤمنين، اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
Forwarded from د. إياد قنيبي
"انصر غزة بالتقرب من الله وترك المعاصي والبناء على المدى البعيد"
هذه العبارة يراد بها باطل إذا قُصد بها تلهية الناس عن مناصرة غزة في محنتها الحالية -كلاً بما يستطيع- وصرفهم عن الشركاء في الإبادة وعن استبانة سبيل المجرمين..
ولكنها حق إذا قُصد بها منع الناس من أن تتحول شحنة القهر والألم لديهم إلى انكسار ويأس وسوء ظن بالله، فيتم توجيههم بدلاً من ذلك إلى ما يستنْزِلون به رحمة الله ويؤسسون به للانعتاق من هذا الذل ويستعِدُّون به للمواجهات القادمة، جنباً إلى جنب مع تقديم ما يمكنهم في المحنة الحالية..

فميز هذا الخطاب من ذاك.
في سنة من سنوات الألم، دوى في بغداد صوت الفتنة.. لم يكن الصراع بين غاز وعدو، ولا بين باطل وحق، بل بين قوم من المسلمين حملهم التعصب على أن يسفكوا الدم الحرام، بسبب تفسير آية في كتاب الله.

نقل الإمام ابن كثير – رحمه الله – في كتاب البداية والنهاية أحداث عام 317 للهجرة، حيث فتنة وقعت بين أصحاب الإمام المروذي، أحد أعيان الحنابلة، وطائفة من العامة، بسبب تفسير قوله تعالى:
﴿عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾
فقالت الحنابلة: يُجلسه على العرش.
وقالت العامة: بل هي الشفاعة العظمى.
فاختلفوا، ثم اقتتلوا، وسقط القتلى من هذه الأمة المسلمة!
وأثناء هذه الواقعة وفي نفس العام وقعت الكارثة العظمى، حين أغار القرامطة على المسجد الحرام، فقتلوا الحجيج في أطهر بقعة على وجه الأرض، وسرقوا الحجر الأسود.

سبحان الله، كأن التاريخ يعيد نفسه من جديد! ففي الوقت الذي كانت فيه الأمة تنزف في مكة، شُغلت بغداد بمعركة كلامية أشعلها الغلو، وانتهت بسفك الدماء.

واليوم، والأمة تتألم في غزة وتحت الحصار، يخرج الحدادية الجدد ليكرروا نفس المأساة، فيشعلوا الفتن بين المسلمين، ويوجهوا سهامهم إلى صدور الموحدين، بدل أن يوجهوها إلى صدور المحتلين.

فيا حسرة على العقول إذا استبد بها الجهل، ويا ويلاً للنفوس إذا غاب عنها نور الحكمة.

هذه دماء سُفكت لا لأجل أرض مغصوبة، ولا لحد معطل، بل لاجتهاد في تفسير آية من كتاب الله، وهي مما يسوغ فيه الخلاف، بل إن ما اختاره العامة آنذاك هو الذي تؤيده الأحاديث الصحيحة في صحيح البخاري، وقد نقل الإمام ابن عبد البر الإجماع على ذلك.

وأما القول بأن المقام المحمود هو جلوس النبي ﷺ على العرش، فمروي عن مجاهد، لكنه حديث لا يصح، بل ضعفه أهل الفن، وعدّوه من مناكير الأثر.

فيا من تنسب نفسك إلى السلف.. أي سلف هذا الذي تحيي باسمه الفتن؟
وأي وراثة للنبوة تدعيها وأنت تستبيح بها دم مسلم يقول: لا إله إلا الله؟

هذه الحادثة ليست من التاريخ فحسب، بل هي مرآة تحذرنا من مستقبل قريب قد يتكرر، إن تمكن الحدادية الجدد، الذين يرفعون راية نصرة العقيدة، ثم لا تجد منهم نصرة لغزة، ولا غيرة على فلسطين ومقدسات المسلمين، بل تراهم يصبون سهامهم في صدور الدعاة والمجاهدين وعموم المسلمين، يكفرون هذا، ويضللون ذاك، ويثيرون الفتن في كل واد، ثم يقولون: نحن أهل السنة!

إن دين الله أعظم من أن يُجعل سلعة لتصفية الحسابات، وأكبر من أن يُستخدم مطية لتكفير العباد!

أفيقوا أيها الغافلون.. فلو كان سفك الدماء في مسائل الخلاف والاجتهاد مذهبًا، لما بقي في الأمة مسلم واحد!

اللهم احفظ علينا ديننا من أهل الغلو، وأمتنا من فتنة الجهال، وألّف بين قلوبنا على الحق والهدى.
من ليس له محراب وأوراد وذلة وانكسار بين يدي الجبار في ظل هذه الفتن؛ كيف يثبت؟

ومن ليس له أصحاب صدق يؤازرونه ويتعاهدونه في ظل عجلة المعيشة الطاحنة؛ كيف يصبر؟

ومن ليس عنده مشروع للأمة يتقرب به إلى الله في ظل هذه الظروف الصعبة؛ كيف يعيش؟

ويا تُرى، من كان يعيش اليوم غافلاً لاهياً لا علاقة له بهموم أمته، في الوقت الذي يُحرَّق فيه إخوانه وهم أحياء، والمسجد الأقصى يُدنّسه أراذل الخلق؛ هل يُدرك حقيقة العقوبة التي أصاب الله بها قلبه؟ وهل سيثبت إن جاءته الفتن العظام وابتليت داره بما ابتليت به دور إخوانه؟

وأمّا من عرف الطريق فاستقام، واتقى الله ما استطاع، وصدق مع ربه، وأحسن ظنه به فلم يقنط من رحمته، وحسَّن نيته، ولزم رفقاء الخير، وأحسن إلى عباد الله، وتجنب مواطن الشر، ولم يركن إلى الذين ظلموا،
وحمل همّ الإسلام، وحمّل غيره هذا الهم، واجتهد في العمل، ولزم الصبر واليقين؛ فما ظنكم برب العالمين كيف يجازيه على صبره وثباته في هذا الزمن الصعب؟! فكيف بمن ابتلي فصبر؟ أم كيف بمن كان حاملاً للواء الإسلام وقد فداه بنفسه وعرضه وماله في قلّة وخوف وغربة؟


ألا فليدرك من فاته شرف الطريق ما فاته قبل أن يبزغ نور الفجر الذي يفوت ببزوغه شرف وسام "السابقين"
Forwarded from د. إياد قنيبي
يبدو أن كثيراً من الناس لا يدرك خطورة الكلمة، وأنها قد يكون بها شقاؤه وسخط الله عليه. قد تقول كلمة لتُثبت "وسطيتك" بالمعنى المتداوَل، أو تتبرأ من وصمة "التطرف"، أو تسجل بها موقفاً عند مَن تحسب أن بيدهم نفعك أو ضرك..هذا هو كل ما يسيطر على تفكيرك حين قلتها..
لكن كلمتك هذه أسهمت -قليلاً أو كثيراً- في تضييق الخناق على المستضعفين، وإخماد كل صوتٍ يُذَكِّر بهم، وإيقاع الأذى الشديد بمن يريد نصرتهم..
كلمتك هذه أسهمت في تشويه الرأي العام، وإعداده لهذا كله..
قلت كلمتك وأنت تفكر بنفسك، ولم تفكر بهذا..قلتها وأنت لا تستحضر (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)، ولا تستحضر (فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه).
ثِق تماماً أن كل تضييق خناق بعد هذا فأنت شريك فيه..كل أسىً وألمٍ وفاجعة للمستضعفين بعد هذا فأنت شريك فيه، وقد تكون بالأمس ممن بكى وتحرَّق لأجلهم!..
كل تمكين لمن يصورون أنفسهم وهم يدنسون المصاحف بنجاساتهم ويعتقلون بنات المسلمين مبتسمين شامتين رافعين إشارات النصر..أنت شريك فيه!
شئت هذا أم أبيت. غضبت من سماع هذه الحقيقة أم خِفتَ واتعظت..شتَمْتَ من ذكَّرك بها أم شكرت..
تظن أن هذا مبالغة؟ هذا لأنك لم تعود نفسك على أن تستحضر رضا الرب الرقيب العليم في كل ما تقول وتفعل، بل هاجسك والمسيطر عليك: "كلام الناس ورضا الناس وسخط الناس"، ولم تفهم قول نبينا ﷺ في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: (إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها ، يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق و المغرب)..ما يتبين ما فيها، يعني لا يفكر في أثرها وما يترتب عليها من أجر أو وزر أو صلاح وفساد، ولا يتفكر في عاقبتها، ولا يظن أنها تؤثر شيئا، ولكنها عند الله عظيمة في قبحها، فيهوي بها -أي: ينزل ويسقط بسببها- في دركات جهنم.
قل ما شئت، واتخذ المواقف كيفما شئت..
(إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ (12))
2025/06/27 21:19:06
Back to Top
HTML Embed Code: