سأل النبي ﷺ صحابته: أيُّ الخَلْقِ أَعْجَبُ إيمانًا ؟
قالوا : الملائكةُ.
قال : الملائكةُ كَيْفَ لا يُؤْمِنُونَ ؟ !
قالوا : النبيُّونَ.
قال : النبيُّونَ يُوحَى إليهِمْ فكيفَ لا يُؤْمِنُونَ ؟ !
قالوا : الصَّحابَةُ.
قال : الصَّحابَةُ مع الأنبياءِ فكيفَ لا يُؤْمِنُونَ ؟ !
ولَكِنَّ أَعْجَبَ الناسِ إيمانًا : قومٌ يَجِيئُونَ من بَعْدِكُمْ فَيَجِدُونَ كتابًا مِنَ الوَحْيِ؛ فَيُؤْمِنُونَ بهِ ويَتَّبِعُونَهُ، فَهُمْ أَعْجَبُ الناسِ إيمانًا.🤍

قيل لأحمد بن حنبل أيام المِحنة:
يا أبا عبد الله أوَ لا ترى الحقَّ كيف ظَهر عليه الباطلُ؟!
قال: كلا! إن ظهور الباطل على الحق؛ أن تَنتقل القلوبُ من الهُدى إلى الضلالة، وقلوبُنا بعدُ لازمةٌ للحق".

نعلن لكم..

بدء التسجيل في الدفعة ٦ من صناعة عقل✨⚖️

📍هدف البرنامج
صناعة عقل المصلح صناعة مركبة تعينه على تجاوز مشكلات الواقع والارتقاء بالأعمال الإصلاحية وفق المنهج الإسلامي المستمد من القرآن الكريم وتطبيقات الأنبياء والمصلحين.

▪️أهم تفاصيل البرنامج
• مكون من ٥ مراحل، مدتها ٦ أشهر.
• معدل دراسة محاضرتين في الأسبوع.
• أسئلة تثويرية ونقاشات فكرية موجهة.
• اختبارات مقالية وشفوية لقياس حدة العقل.
• بثوث مباشرة دورية لإجابة الأسئلة الإصلاحية.

🗓️ يبدأ البرنامج
الجمعة ١٣ ربيع الأول الموافق لـ ٥ سبتمبر
بإشراف الشيخ أحمد بن خالد الهاجري

🔗 التسجيل عبر الرابط ↓
https://forms.gle/XeMmG31MSCE5Fa1v5

هذا البرنامج ليس معلومات مجردة، بل هو صناعة حقيقية للعقل؛ من خلال بناء منظور جديد للتعامل والتعايش مع الوحي قرءانًا وسنة، يجعل الإنسان يتعرف إلى نفسه بما هو إنسان حقيقي خلقه الله عز وجل، وبما هو مسلم عبد لله سبحانه وتعالى، فلا يجعل المرء يستسلم لضعفه الخلقي وواقعه المأساوي، ولا حتى يتطلب مثالية خارقة متوهمة للنفس والأمة، وإنما نظرة متوازنة متقبلة للطبائع الخلقية والسنن الكونية، ومحاولة للترقي والإصلاح بما يتوافق مع الخِلقة والسنن.

البرنامج بمراحله يخاطب العقل لا الورقة والقلم، لذا يحتاج لتعامل خاص، وصبر، وتأمل لمضامينه.

والمستخرج منه قبل أن يكون مُستخرجًا إصلاحيًا للواقع، فهو إصلاحي لنفس الطالب أولًا، وتعميق لعلاقته بالقرءان والسيرة ليكونا زادًا يوميًا، ومنبعًا للتأمل لا ينضب وإن حُفظت مفرداتهم عن ظهر قلب.

لله درّ أبطال غزة،
الدعاء الدعاء،
يا رب نصرك ومددك وعونك.

حقهم علينا الآن الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء..
للمجاهدين وأهل غزة؛ للصامدين وللمكلومين،
الله يسدد المجاهدين ويحفظهم ويمكن لهم،
والله يسلم ويحفظ أهل غزة من غدر الملاعين وبطشهم،
ويفرغ عليهم صبرًا.

أصعب شيء على المجاهد في سبيل الله أن يعيش عمره مجاهدا بين الخنادق والجبهات ثم يموت على فراشه وليس في المعركة شهيداً.
وأجمل ما ينتظره المجاهد بعد مسيرته العظيمة: أن يكرمه الله بالشهادة في سبيله.
والنبي ﷺ بنفسه تمنى أن يُقتل في سبيل الله مراراً كما ثبت عنه في صحيح البخاري أنه قال: "والذي نفسي بيده: لوددت أني أقتل في سبيل الله، ثم أحيا ثم أقتل، ثم أحيا ثم أقتل، ثم أحيا ثم أقتل"

تقبل الله خيار شباب أمتنا الذين قضوا شهداء في معاركها العظمى وعوض الأمة خيراً بفقدهم.

غريبٌ حالنا
تركناهم جاعوا ومرضوا وجرحوا وعانوا
ولما اصطفاهم الله وأراحهم من عالم ظلمهم ولم يرحمهم بكينا عليهم وتمنينا أن لو عاشوا!
والله هنيئا لهم
فازوا وخسرنا..
أدوا ما عليهم وضحوا بأموالهم وأنفسهم واولادهم.. وما زلنا نحن غارقين في ملهيات الدنيا..
اللهم ارزقنا الثأر لهم والسير على خطاهم..

هَاجَرْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في سَبيلِ اللهِ، نَبْتَغِي وَجْهَ اللهِ، فَوَجَبَ أَجْرُنَا علَى اللهِ، فَمِنَّا مَن مَضَى لَمْ يَأْكُلْ مِن أَجْرِهِ شيئًا، منهمْ مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ، قُتِلَ يَومَ أُحُدٍ، فَلَمْ يُوجَدْ له شيءٌ يُكَفَّنُ فيه إلَّا نَمِرَةٌ، فَكُنَّا إذَا وَضَعْنَاهَا علَى رَأْسِهِ، خَرَجَتْ رِجْلَاهُ، وإذَا وَضَعْنَاهَا علَى رِجْلَيْهِ، خَرَجَ رَأْسُهُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ضَعُوهَا ممَّا يَلِي رَأْسَهُ، وَاجْعَلُوا علَى رِجْلَيْهِ الإذْخِرَ، وَمِنَّا مَن أَيْنَعَتْ له ثَمَرَتُهُ، فَهْوَ يَهْدِبُهَا.

أقرأ الآية وأرى فيها المجاهد في غزة استشهد جميع قاداته ومازال صامدًا صابرًا مجاهدًا راميًا في سبيل الله يرى العالم بعضًا من بأسه وقوته وشجاعته..
لما اشيع أن النبي ﷺ قُتل يوم أحد، انقسم المسلمون ثلاثة أقسام:
- فريق انسحب للمدينة
- فريق ترك سلاحه
- فريق استمر في القتال

فهنيئا والله لمن لبّى نداء الجهاد واستجاب لله والرسول من بعد ما أصابه القرح.. ولم تمنعه شدة جراحه ولا عِظم بلائه وفقده من استجابته لله والرسول.
اللهم مدهم بالصبر والقوة والسكينة والطمأنينة واكتب لهم النصر على أعدائك.

الدعاء لهم في جوف الليل

إن شعرت بفتور في همتك، وضعف في إيمانك، فشاهد مقاطع المجاهدين في غزة، هناك الإيمان كله والله!

الأيام البيض من شهر ربيع الأول🤍

وما خفي أعظم...
اللهم أسرانا وأسرى المسلمين

ولتعلُنَّ علوّا كبيرا..
بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد..
وإن عدتم عُدنا..