لشخصي الراحل .
الألم يزدادُ بداخلي وانت لا تعلم ، أصبحت شخصاً باهت ، روحي المسكينة قد تحطمت حقاً ، كُنت أظنك مُختلف لكنك خذلتني مثل الجميع ، تركت شيءً عميقاً بداخلي يشبه الجرح الأبدي ، جعلت قلبي يقول ليتني ما أحببته ، كان إختياري لك سريعاً ، فـ أنا الآن المُخطأ علي هذا الاختيار الأحمق .
الألم يزدادُ بداخلي وانت لا تعلم ، أصبحت شخصاً باهت ، روحي المسكينة قد تحطمت حقاً ، كُنت أظنك مُختلف لكنك خذلتني مثل الجميع ، تركت شيءً عميقاً بداخلي يشبه الجرح الأبدي ، جعلت قلبي يقول ليتني ما أحببته ، كان إختياري لك سريعاً ، فـ أنا الآن المُخطأ علي هذا الاختيار الأحمق .
إنه لـمن المؤسف أن يشعر المرء بكل هذا الكم من الألم، كما لو أنه الوحيد الذي يملك كتفاً و قدمين ليحمل معه أثقال الآخرين، أن يشعر أن الروتين الذي اعتاد على ممارسته يبدو ثقيلاً، و أن ممارسة الحياة باتت صعبة جداً، إنه يشعر بالفشل، و هذا ما يزيد الطين بلة، أن تكون محطماً و فاشلاً، لا أجد أمراً آخر لإضافتهِ إلى هذا القبر، لقد إمتلأ إلى حده.
حتى وإن تعافى الإنسان ونسى كل شيء ، ستبقى معهُ تلك اللحظة التي أشفق بها على نفسه ، ستبقي راسخة في ذاكرته للأبد كندبة لا يُمكن شفائها أو تجاوز بشاعتها .