كان بعض السلف يُسمّون ليلة العيد -الليلة اليتيمة- لإنشغال الكثير من الناس عن الوتر ..

‏• *فأوتِروا ولا تُيتِّموا ليلتكم*
*والاستغفار بالاسحار*🤍

*لآ أعلم أمنيآتكم .. ولكن أسأل الله أن يرزقكم فوق مآ تتمنون ..* *ســــعآدة تسع الكون بأكمَلِه ..*
‏*وجنات عرضها السموات والأرض ..*
‏*وراحة ورضا من الله ..*

‏*أسعد الله مساكم بكل خير وسعادة يارب

ياربّ أحينا حياة طيّبة، نتذوّق فيها سخاء نِعَمك، وجزيل كرمك، ولذّة رضاك، نسيرُ فيها في واسع أرضك، نتأمّل جمال خلقك، ونستشعر بها معنى استخلافك، نترك أثرًا طيّبًا، وذكرًا حسنًا، وعملاً باقيًا، وعلمًا نافعًا ✨

ماذا لو كان بعد هذا الصبر الطويل والابتلاءات المتتابعة جنة عرضها السموات والأرض؟ماذا لو كان مقابل ضيق العيش، الفوز بنعيم سرمدي؟ماذا لو كان هذا الهم والكرب الذي تعيشه الآن يقودك إلى حالٍ أحسن مما أردت وفوق ما توقعت؟ استشعار أن كل الأقدار تجري في صالحك يبلغك أعلى مراتب الرضا!

لمَّا دعا زكريا : ﴿رَبِّ لا تَذَرني فَردًا﴾
‏أردف قائلًا : ﴿وَأَنتَ خَيرُ الوارِثينَ﴾

‏ قال الألوسي هنا :
‏كأنه قالَ: إنْ لَم تَرْزُقني ولَدًا يَرثُني فأنت خير وارثٍ ، فَحَسبي أنتَ.
‏-وهو معنى لطيف في أدب الدعاء، إن لم تعطني ما طلبتُ فالأمر لك أنت حسبي، وفيك العوض الجميل🤍!

الأرزاق المتأخرة تأتي محمّلة بثقل الجزاء، تقف تتأمل بأن ما يحدث أكبر مما رجوت، وذلك لأن الله حفظ لك دمعك المنهمر كل ليلة، وصوتك الخفي المنكسر، وحلمك الذي خبأته في صدرك راجيًا قدومه في صبحٍ قريب، كل ذلك سيأتي يومًا يخبرك أن الله لا يرد يدًا رفعت إليه خائبة
‏ثق بالله وأحسِن “

"الله *يقبَلُ*
من يأتِيه
*مُعتذراً* ..
*فكيف يرفضُ*
من يأتيهِ
توَّاقًـا ! .."

*• الوِتـــــــر* | اغمروا الموتَى والمرضى والضّائقة صدورهم والمُسلمين أجمَع بدعوَاتكم 💗💕🌧️.

الـ "٢٠ دقيقة" التي نقضيها مع هواتفنا ونحن لا نشعر قد نختم فيها جزء من القرآن أو أكثر!

‏لا تستخسر لحظاتك مع القرآن ولو كانت يسيرة لعلك تصادف الآية التي تغير مجرى حياتك بإذن الله تعالى". 💖

احمدوا الله على نعمة العافية ، احمدوا الله على كل مفصل يتحرك دون ألم، وعلى كل لقمة تؤكل دون معاناة، وعلى كل صوت يصل تاما واضحا، وعلى كل صورة تكتمل في عيوننا، وعلى كل طرفة عين ونفس والله إن العافية نعمة تفوق كل النعم المستشفى مليئ بالأنيين اللهم آشف عبادك والطف بهم ¨

*صلاة الوتر والملك سعادة لقلبك *💗

‏كلّ *بَ ع ثَ رَ ةٍ* تترتب بالدُّعاء
‏فَكم مِن أمرٍ بـعد الرَجاءِ.. *جَاء!*

> *وِتركـم* | ولا تنسوا الموتَى والمرضى والضّائقة صدورهم والمُسلمين أجمَع من دعواتكم 🌧️💕.

وصيّتي لك أن تجعل مصحفاً عند رأسك، تتلو منه ما تيسّر قبل النوم وحين تستيقظ،
‏قراءة مُتدبّر مُعتبر لتغسل قلبك، وتُطهّر روحك، وتستقبل يومك أجمل استقبال، وتودّعه أحسن وداع،
‏ففي القرآن الكريم البركة والهُدى والنور، وهو شفاء لما في الصدور :

‏"إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}

-صلاة الوتر🤍

تقول معلمة

تكلمني حافظة قرآن بمرحلة الثانوي، تقول لي يا أستاذة أنا مضغوطة ما ألقى وقت أحفظ فيه القرآن ..

‏تكلمني اللي بالجامعة، تقول لي يا أستاذة مب قادرة أجمع بين متطلبات الجامعة وحفظ القرآن ..

‏تكلمني الأم، تقول لي أنا مب قادرة أكمّل حفظي للقرآن بسبب انشغالي بالأطفال ..

‏تكلمني الموظفة، تقول كيف ألقى وقت لحفظ القرآن وأنا أرجع للبيت مرهقة ..

‏وهكذا .. بكل مرحلة بتحسين إن هذي أصعب مرحلة وأكثرها ضغط وإنك معذورة بتأجيل حفظ القرآن، بس ترا المرحلة اللي بعدها بيكون ضغطها أكبر، وراح تستمرين بالتأجيل .. لو كنتِ حاطة ببالك إن بيجي يومًا ما وقت مناسب لحفظ القرآن وبتكونين فاضية فيه تمامًا وبدون التزامات ..

‏لكل مرحلة ضغوطاتها . .
‏والقرآن هو بركة كل مرحلة💗🌟.

‏"جبر الله قلوبكم فرداً فرداً، وحقق لكم كل دعوةٍ خرجت من اعماق قلوبكم وكل دعوه لم تستطيعوا ترتيبها لكن الله يعلمها ثبت الله قلوبكم على دينه، وحبه، وحُسن عبادته، ورزقكم من سعته أضعاف ما تتمنون"🤎..

تلك التفاصيل الروحانيّة التي تستفتح بها يومك:
*كالنيّة الطيّبة لاغتنام هذا اليوم، **
*وترديد أذكار الصباح باستشعار لمعانيها الدافئة، **
*وقراءة وردك اليومي من القرآن؛ **
تنعكس على بقيّة اليوم على صورٍ من البركة والطمأنينة والسلام
❤️❤️❤️❤️

"يأتي كل شيء في توقيته الذي يراه الله مناسبًا لنا وتجهله محدودية بصيرتنا، فكل شيء بميعاد، وعندما يأتي الوقت المناسب ستجد كل شيء يحدث بأدنى حد من المجهود، ما قُدّر له الانتهاء سينتهي، وما قُدّر له البدء سيبدأ، وما قُدّر له النسيان ستنساه، وكل شيء سيأخذ مساره الصحيح