..
.

الوقت مجرد حجة للابتعاد فليس أكثر من إهدار أوقاتنا على تفاهات لا تستحق ..

.
..

..
.

لا تهدر صحتك على عتابٍ يقلل من قدرك و يسلب وقارك فمن يريدك لن يجعلك تسترسل في مبراراتك و أعذارك ..

.
..

..
.
كل ما يجري عليك و لك خير فاطمئن و سلّم أمرك لخالقك و احمده و اشكره و جاهد نفسك في أن تكون دائماً فيما يرضيه عنك سبحانه و اسأله العون و التوفيق ففي ذكره المخرج من كل ضيق ..

.
..

..
.

إياك أن تعيش دور الضحية فلن تستطيع الخروج منه بسهولة و ستظل رهين ذلك الدور الذي نجحوا في وضعك فيه باختيارهم حتى أصبح اختيارك فلماذا تضيع عمرك فيما يأخذ منك و لن يقدم شيئًا إليك ..

.
..

..
.

من الجميل أن تكون منتصفاً و لأي جانبٍ يستحيل أن تميل فذلك يجنبك الندم و يبعد عنك السأم ..

.
..

..
.

لا إفراط و لا تفريط في علاقاتك في تفكيرك في مواقفك في عطائك المهم أن لا تظلم نفسك و تظلمهم ..

.
..

..
.

أحياناً لا نستطيع الكتمان حتى لا نتعرض للسخرية و الامتهان و هذا منطقٌ و إن كان حكيم و لكنه جبالٌ من الأسى و الكدر و الضيم ..

.
..

..
.

أنت من تصنع راحتك و قد تبني شقاءك فكن مع الله يكن معك و لا تعطي حجماً أكبر لما يوجعك و من أوجعك و تذكر أنه قدرٌ كتب عليك فاجعله أجراً لك لا وزراً عليك ..

.
..

..
.

أن تكون واعياً هذا لا يعني أن يزيدك ذلك وسواساً و تفكيراً و تحليلاً فلن يكون حينها وعياً أبدا ، الوعي الحقيقي هو الذي يجنبك كل ما ذكرت فيحفظ عليك صحتك و يسعد لحظتك ..

.
..

..
.

جميعنا ضعفاء بأنفسنا و الناس أقوياء بالله سبحانه و تعالى و تذكّر دائماً أن من يتق الله يجعل له مخرجاً فقط لا بل يرزقه من حيث لا يحتسب ..

.
..

..
.

إن لم تفرح فتصنّع الفرح إن لم تبتسم فتصنّع الابتسام إن لم تضحك فتصنّع الضحك فتغيير لن يكون و أنت في أسوأه فتصنّع الخروج منه لتخرج فعلاً ..

.
..

..
.

من الظلم أن تُعمل عقلك و توجع قلبك من أجل من لم يكترث لما بينكما فأنت في أسوأ أوضاعك و هو سعيدٌ بأنه نجح في أضاعتك بإشغالك به ..

.
..

..
.

تخيّر من تصطفيه ليسمعك و إياك أن يكون قريب لأنه سيكون على أوجاعك سكين قد تجرحك و ربما تقتلك عند أي خلاف و ستعيش على أعصابك و تتمنى أن لو صبرت على ما أصابك ..

.
..

..
.

لا أحد يستطيع الكتمان و قلبه يرزح تحت وطأة الأحزان لذلك عليك حماية نفسك و المحافظة على صحتك بأن تتعلم التغابي و تُفرط في اللامبالاة و تبتسم من صغر العقليات ..

.
..

..
.

المقابل الذي يبحث عنه المضحي أكبر من عوائق العلاقة لذلك يستمر و لن يحترق مضحي لأجل عقولٍ ناقصة بالعكس هو قد رسم خريطة طريق تجنبه الضيق ..

.
..

..
.

المضحي بهدف الأجر لن ييأس و لن يتأثر بخونة العلاقات و لن يتوانى عن العطاء و لو خذل لأن عينه على منزلةٍ ليست في هذه الحياة الفانية فقد تخلص من بؤس العلاقات لأنه أدرك دونية هذه الحياة ..

.
..

..
.

انتظار المقابل في العطاء إحجامٌ عنه و إضاعةٌ للأجر العلاقات الشرطية علاقاتٌ هشة تنهار عند أتفه موقف و ليس هناك علاقة مستديمة بلا تضحيات ..

.
..

..
.

أنت لا تتسول الحب بل تصنعه و يأتيك رغماً عن أنفه و ليس بالضرورة أن يأتيك ممن تحب فالأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف ..

.
..