..
.

بتفرقتنا بتفضلينا بسوء اختيارنا لأوقات المدح و الثناء أحلنا البر من شيءٍ مهم إلى حزنٍ و همّ و للأسف فأصبح الإخوة يحملون لبعضهم الضغينة و هذا و الله من المر و الغبينة و كل ذلك من صنع أيدينا ..

.
..

..
.

أحياناً لا نختار الغياب و لكنهم هم من يختاروه لنا ..

.
..

..
.

الغياب أحياناً رسالة لك قبل أن تكون لهم يحفظ لك كرامتك و يبعث على تحقيق السلام الداخلي الذي هو من حق نفسك عليك ..

.
..

..
.

الغياب قد يكون لحظة إدراك تنقذ فيه مشاعرك و أحاسيسك التي استصغرها الاعتياد و درج على إهانتها الإهمال و أمرضها الجحود ..

.
..

..
.

اجعل من نفسك فرصةً ثمينةً لا تعوّض ..

.
..

..
.

و سكوتي عنك ماهو إلا فرصةٌ لتراجع فيها نفسك و تتراجع عن غيّك فالأرواح فيها ما يكفيها من مواقف الحياة و ظروفها و ليست بحاجةٍ أبداً لمزيدٍ من التجريح ..

.
..

..
.

قرار البقاء أكثر وجعاً على نفسك من إفلات كل ما يؤذيك ..

.
..

..
.

كل علاقة تأخذ منك أكثر مما تعطيك هي علاقة بائسة فانفر منها قبل أن تنفر بهدوءك ..

.
..

..
.

نحن نسامح في المواقف و العلاقات و لكننا لا نتسامح متى ما اسُتنفدت الفرص و استُخِف بمشاعرنا و أحاسيسنا و هذه ليست قسوة بقدر ماهي قوةٌ لنحافظ على اتزاننا ..

.
..

..
.

في أي علاقة كن الطرف الأجمل و الأمثل و الأنضج حتى لا تخسر نفسك و تذكّر أنك بذلك تجعل من نفسك فرصةً ثمينةً لا تعوّض ..

.
..

..
.

الحياة لا تتوقف على أحد ستمر لا محالة بهم أم بدونهم فعوّد نفسك فعل الخير و لا تلتفت لما يعتقده عنك الغير ..

.
..

..
.

الاحساس نعمة فلماذا يصرون على أن يجعلوه ألماً و نقمة ..

.
..

..
.

كلمة تغير مزاج شخص و ربما حياته كلها فتخيروا كلماتكم ..

.
..

..
.

و الله إن لنا مشاعر و أحاسيس كما لديكم و أرق و لكننا نتغافل و نتغابى لتستمر الحياة لا أكثر و كلنا يقين أننا سنلتقي بمن يُقدِرُنا و إن لم يحصل فالله لن يُضيع صبرنا ..
.
..