-
وأنت بتقرأ في سورة الصافات راح تمر عليك آية، ربي سبحانه وتعالى بيقول: ﴿فما ظنُّكم بربّ العالمين﴾ الآية هذي بتحضن الواحد فكل ما تتضايق اسأل نفسك السؤال هذا، ما ظنُّك برب العالمين؟ بتحس أن فيه نور باين قدام في الطريق أو طاقة ضوء خافت بيقول أنها راح تفرج وراح تفرح قريب💜.

-
حتى لو أنك تسمع الأغاني ‏لا تهجر القرآن ‏ولو كنت تعصي الله ‏لا تقطع الصلاة ‏ولو حياتك ضياع ‏لا تتوقّف عن عمل الخير، ‏لا تقفل الباب بينك وبين الله ‏ولا تَتردّد في الرجوع إليه ، حتى إن كثُرت معاصيك ، ‏فالذي سَترك وأنت تَحت سقف المَعصية ‏لن يخذلك وأنت تَحت جَناح التوبة 💜.

-
‏"لا تكسل عن الدعاء، فإن شهرك الذي تقضيه شهر إجابة الدعوات وتحقق الأمنيات، ألا ترى أن آية إجابة الدعاء في سورة البقرة جاء قبلها الإشارة إلى شهر رمضان، وبعدها الإشارة إلى ليل رمضان، تأمل: ﴿وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان﴾ فارفعْ يديكَ إلى الكريمِ وناجهِ ‏سَتَراهُ يهطِلُ فوقَكَ الغُفرانُ"💜.

-
وعشرٌ من نعيم الشهر ولَّتْ
فحثُّوا السَّعيَ في باقيه أكثر

وإن هممٌ عن الطاعاتِ كلَّتْ
فباقي السبقِ فيه الخيرُ أكبر

فيا طوبى لمن في الختمِ أقبل
يزيدُ العزمَ ذا بالفضلِ أظفر 💜.

-
على قدر ما يسكن في قلبك من اليقين أن الله لا تتعاظمه حوائجك، يكون حظك من شعور الكفاية والانشراح عند إقبالك على الدعاء، وهذا من عين اليقين، أن تدعو ولا يخطر ببالك أن الله سيردك 💜.

-
﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾ نزلتْ في الصَّحابةِ وفيهم أبو بكر وعمر ،فلا يعتقد أحدٌ أن حضوره مغنمٌ للإسلام حضورُكَ مغنمٌ لكَ ، وغيابُكَ خسارة لكَ💜.

﴿ بَلِ الإِنسانُ عَلى نَفسِهِ بَصيرَةٌ ﴾
أنت الميزان ،وأنت أعلم النَّاس بخفايا نفسك، وسرائرها، فاجتهد وأخلص ..

#ابن_كثير💜.

-
‏مادمنا في شهر كُله رحمات ومغفرة وعتق من النار؛ ‏لا تكن بضاعتنا من الاستغفار يسيرة💜.

-
وقفتُ بباب جاهك مطمئنًا
كأنَّ الدهر والدنيا ببابي 💜.

-
مَن أفلَح في القُرآن لا يهمُّه ما فاتَه من الدُّنيا 💜.

-
إنَّ العمر لا يعود، والموسم لا يدوم وإنَّ لله نفحات؛ فتزوَّدوا فإن خير الزاد التقوىٰ 💜.

-
" الله يُبقي لهَذا العِلم قومًا - وإنْ قَلُّوا - يحفظُونَ علىٰ الأُمة أصُوله، ويُميزُون فرُوعه، فضلًا مِنَ الله ونعْمَة، ولاَ يزالُ النّاس بخيرٍ مَا بقيَّ الأولُ حتَّىٰ يتعَلم منهُ الآخر؛ فإنَّ ذهَاب العِلم بذهَابِ العُلماء كمَا قَال رسُول اللهﷺ "💜.

-
‏قصرت في العشرين؛ إياك أن تقصر في العشر الأواخر ،‏أقبلت أعظم أيام الدنيا، أجل أيام السنة، من دخلها بإخلاص وإقبال؛ ربح فيها الربح العظيم، وفاز فيها الفوز الجليل فاضبط بوصلتك، ورتب جدولك، وكن حازمًا صادقًا في الأعمال الصالحة؛ لتفوز في أعظم ليلة قُدرت ‏﴿ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر﴾💜.