-
‏﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾ يقول السعدي رحمه الله في تفسير الآية : إن العبادة التي تنشأ في جوف الليل هي أشد تأثيرًا في القلب، وأبين قولا لفراغ القلب مِن مشاغل الدنيا💜.

-
أقدار اللّٰه كلها خير ، طاب بها قلبك أم لم يطب ، ولو اطلعت على الغيب لرضيت بما قدره الله لك كما هو ﴿ واللّٰه يعلم وأنتم لا تعلمون ﴾💜.

-
‏﴿رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ﴾ الآية بتغمرني بالسَّكِينة والطُمأنينة دايمًا يقول السعدي فِي تفسيرها: "هو أعلمُ بكمْ مِن أنفسِكُم، فلذلك لا يريد لكم إلا ما هو الخير، ولا يأمركم إلا بما فيه مصلحة لكم وقد تريدون شيئًا والخير في عكسه"💜.

-
"القادِماتُ اﻵن أيامٌ مُباركات، غراسهُن مُضاعَف، وسنبُلتهُنّ تغدو مائة سُنبلة، سريعات خفيفات كطرفةِ العَين، الذاكرُ فيهنّ محصولهُ بساتينُ غَنّاء فِي العلياء، والمُتصدِّق بالقليلِ ثوابه: ﴿وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاء﴾، والتائبُ النائبُ مقبولٌ وحصادُ إنابتهِ القَبول، والرافعُ يديهِ ببابِه مرجوعٌ بالكرمِ والإجابة،  وقلوبنَا عَطشى في تِيه صحراءِ التقصِير، والدُّنيا قاحِلة لولا وجودُ الله، وَاحَتهُ تَروي الظمأ وتكسِر سِحر السراب فِي عيون المُنهكين" 💜.

-
‏﴿وَلَيالٍ عَشرٍ﴾ أقبَلت العَشر تَفوح شذىٰ ورَيحانًا لبّيك ربّي وإن لَم أكُن بينَ الزِّحام مُلبيًا 💜.

-
حتى ثواب قراءة القرآن في عشر ذي الحجة ، ليس في الفضل والجزاء عند الله كما في غيرها زد من وردك ، وتذكّر: أنه " ما من أيَّام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام العشر"💜.

-
نعوذ بالله أن يَأتي موسِمُ الإغتنام ولا نُعان 💜.

-
لم يكُن موسى يعلم أنَّ اللَّه سيشُقُّ لهُ البحر ولكنَّهُ كان يعلم أنَّ اللَّه لن يتخلَّى عنه ِثِق بالله وتوكل عليه 💜.

-
﴿ إني لأجدُ ريحَ يوسف ﴾ ما أعظمها من آية تُطمئن قلب كل منتظر، تخبرك أن الفرج قد يُشمّ قبل أن يُرى، وأن الله إذا أراد أن يُبشّرك، جعل قلبك يسبق الحدث بيقينٍ لا يُخطئ 💜.

-
عندما تأتي العشر من ذي الحجة يتبادر إلى ذهني مباشرة تلك القصص التي حدثت لسيدنا إبراهيم عليه السلام ويتجسد في ذهني - كذلك - ذلك الاستسلام المطلق الذي تسطره لنا هذه القصص واحدة تلو الأخرى، مشاهد تبين لنا حقيقة الإيمان ...
ابتداء من حرمانه من الولد وصبره وتسليمه لأمر الله في ذلك، ثم بعد أن رزقه الله بالولد - على كبر- يتركه وأمه في صحراء لا زرع فيها ولا ماء استجابة وتسليما لأمر الله، ثم ثقة وتسليم أمنا هاجر بقولها " الله أمرك بهذا ؟! إذن لن يضيعنا الله أبدا"...
ويأتي أكبر مشهد في كل هذه المشاهد، مشهد الابتلاء العظيم، ورؤيا الذبح، وفيه يتجسد كل معاني الاستسلام من الأب المُحب لولده الذي أتاه بعد طور انتظار، ومن الابن الصغير الذي يجيب بكل ثقة " يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين" ...
هذا الاستسلام التام والمطلق الموجود في تلك المشاهد هو ما نحتاجه نحن اليوم، وهذا ما يريده الله منا جميعا، فالله لا يريد العنت لعباده ولذلك فداه بذبح عظيم، لكنه سبحانه يريد أن يرى هذا الاستسلام من خليله إبراهيم ومنا جميعا من بعده، فهل نحن مستسلمون لله في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا ..؟💜.

-
﴿ وليَالٍ عَشر﴾ يارب اجعلها كسحابةٍ ماطرة ، تُغاث منها القلوب، وترتوي الأرواح بجود كرمك ولُطفك ورحمتك التي وسعت كل شيء 💜.

-
من شعار المؤمنين في عشر ذي الحجَّة ممَّا صحَّ عن الصَّحابة رضي الله عنهم ، تعظيمُ الله بتكبيره وإعلانِ ذلك جهرًا به: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"💜.

‏أمام قول القادِر المُقتَدِر: ﴿ هُوَ عَلَيَّ هَیِّنࣱ ﴾ تصغر العظائِم، وتتوارَى المُستحيلات، وتتضاءَل الهموم، وتهون الصِعاب وتتلاشَى الأحزان، وتبتسم الآمال، وتُشرِق الأحلام، فإنّهُ سبحانه على كل شيء قدير، لا يُعجِزهُ أمر في السماوات ولا في الأرض ..

#ساعة_استجابة💜.

-
الله أكبر من كل ما عظمناه في نفوسنا فخفناه وخشيناه، أو استحلناه وليس محالًا، أو رأيناه بعيدًا وهو قريب، أو ظننا أنه أقرب إلينا من الفرَج والفرح، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجلّ 💜.