أَتَرانِي ما أَتَيْتُكَ إِلَّا مِنْ حَيْثُ الآمالُ، أَمْ عَلِقْتُ بَأَطْرافِ حِبالِكَ إِلَّا حِيْنَ باعَدَتْنِي ذُنُوبِي عَنْ دارِ الوِصالِ، فَبِئْسَ المَطِيَّةُ الَّتِي امْتَطَتْ نَفْسِي مِنْ هَواها، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَمُناها! وَتَبَّا لَها لِجُرْأَتِها عَلى سَيِّدِها وَمَوْلاها!
أجيءُ إليكِ
أرتِّل بين يديك القصيدةْ
أجيءُ إليكِ
مع الغيثِ أَهْمِي
وأبذرُ بين جراحكِ اسمي
أشقّ إليكِ
هموم الحصادِ
وخوف السنابلْ
أشقُّ إليكِ
جوع المناجلْ
أرتِّل بين يديك القصيدةْ
أجيءُ إليكِ
مع الغيثِ أَهْمِي
وأبذرُ بين جراحكِ اسمي
أشقّ إليكِ
هموم الحصادِ
وخوف السنابلْ
أشقُّ إليكِ
جوع المناجلْ