مُحزن جدا ان تَبقى في علاقه لفتره طويله وبعدها تكتشف انك لم تترُك أثر ، وجُودك وعدمهُ ﻼ يشكلان فارق ، مـن السَهل الاستغناء عنك ، كُل الذي فعلته سدى ، الطرف الآخر يجعلك في عداد العاديين جدا في حين انه اهم شخص في حياتك ، الافراط في التُوهم والتُوقع مؤذي ومؤسف ويورث البؤس والخييه.
لن أغضب أو أُعاتب بعد اليوم ، ليغيب من يغيب ويحضُر من يحضُر فلا داعي لأستنزاف الكَلمات وتكرارها .
أنا لا أُخل بالعهود سريعاً لا أسير وأترك خلفي كل شيء , أعطي أشياء صادقه , أبقى مكاني وأقدَّس ما كان بيننا إلى أن يفيض بي خاطري ثم أرحل دون عودة.
نحنُ الذين نجيءُ في صمتٍ و نمضِي في سكون..
نحنُ الحيارى الصامتون، نحنُ الخريفُ المرْ..
نحنُ المتعبون، تَتربعُ الأحزانُ في أعماقِنا
تَتجسدُ الآلامُ في أعمارِنا، لا شيء نعلمُ
في الحياةِ، و ليسَ تعنينا الحياة فالعمرُ
يبدأُ ثمّ يبلغُ مُنتهاهُ، إنّي قضيتُ العمرُ في
هذا المكان، ما جاءَني ضيفٌ، و لا عشتُ الزمان..
لِمَ جئتَ تسأل؟ لا تسَل عنّا فنحنُ التائهون
نحنُ الرغيفُ الأسودُ المَغبون.. نحنُ الجائعون!
نحنُ الحيارى الصامتون، نحنُ الخريفُ المرْ..
نحنُ المتعبون، تَتربعُ الأحزانُ في أعماقِنا
تَتجسدُ الآلامُ في أعمارِنا، لا شيء نعلمُ
في الحياةِ، و ليسَ تعنينا الحياة فالعمرُ
يبدأُ ثمّ يبلغُ مُنتهاهُ، إنّي قضيتُ العمرُ في
هذا المكان، ما جاءَني ضيفٌ، و لا عشتُ الزمان..
لِمَ جئتَ تسأل؟ لا تسَل عنّا فنحنُ التائهون
نحنُ الرغيفُ الأسودُ المَغبون.. نحنُ الجائعون!
هذا الفراغ الشاسع
أريدُ فيه أن أتنفّسَ
شيئًا، أشبه بالحيّز الذي يشغله العدم.
أريد أن أتنفّس
كأنْ أخرجُ من قريتي
إلى أيّ مكانٍ آخر في العالم
كأنْ أتنفّسَ في قريتي أيَّ مكانٍ في العالم.
أحتاج إلى تلك الشوارع
التي لم يفكر أحدٌ ببناء أرصفة لها.
وإلى الأسطح التي انتظرت طويلا
حتى ألوّح من علّية بيتنا القديم لها.
لكنّ يدًا لم تتحرك نحوي
غير يد الجبل
الذي سأظلُّ محدودةً حوله
أجمعُ منهُ أحجارًا لقلبي
لكي، حينما يرتفعُ
لعلوٍّ خياليّ
بعيدًا، أعلى من يديّ،
أستطيع وقتئذٍ أن أملأه بالحجارة
ليرسو، ليطيل البقاء ملتصقًا بالواقع.
أريدُ فيه أن أتنفّسَ
شيئًا، أشبه بالحيّز الذي يشغله العدم.
أريد أن أتنفّس
كأنْ أخرجُ من قريتي
إلى أيّ مكانٍ آخر في العالم
كأنْ أتنفّسَ في قريتي أيَّ مكانٍ في العالم.
أحتاج إلى تلك الشوارع
التي لم يفكر أحدٌ ببناء أرصفة لها.
وإلى الأسطح التي انتظرت طويلا
حتى ألوّح من علّية بيتنا القديم لها.
لكنّ يدًا لم تتحرك نحوي
غير يد الجبل
الذي سأظلُّ محدودةً حوله
أجمعُ منهُ أحجارًا لقلبي
لكي، حينما يرتفعُ
لعلوٍّ خياليّ
بعيدًا، أعلى من يديّ،
أستطيع وقتئذٍ أن أملأه بالحجارة
ليرسو، ليطيل البقاء ملتصقًا بالواقع.
بالكاد أَستوعبُ كيفَ تتحول العِلاقات لِلاشيء بعدَ أنّ تكبدنا عناءَ الوصول، بعدَ أنّ جازفنا بِمشاعرنا، كيفَ تقف الأشياءُ بيننا بهذهِ البساطة؟.
أنت لا تعلم ماذا يكابد المرء داخله حتى يظهر لك بهذا الثبات , كم يغمض عينه خيفة أن تذرف دموعه المختبئة , كيف يظهر بابتسامة خلابة تخفي وراءها فتات روحه , لا تعلم معنى أن يتفوّه بالأسف لك ونفسهُ أولى بذلك لو علمت كل هذا لما كانت كلماتك كالسُّم , أو كرصاصة تطلقها على صدره دون أي اكتراث.
يوماً ما ستتوقف تلك القُوة المزيفة التي تَجعلك قادراً على الحياة ، وَقد يراودك الشك في وجودك أيضاً ..
