واحداً تلو الآخر ، أغرقتُ كل الذين كُنتهم.

أحب انجي لَطيفي.

أبتعدت لأنك أرغمّتني على ذلك، جعلتني أفعل ما لم أتخيل أني سأفعله يومًا ما، جعلتني أرحل وأنا أحبك، أذهب وأنا أرغب بالبقاء، أتظاهر بأني تركتك بإرادتي بينما أنا كنت أبحث عن سبب واحد للإستمرار.

في النهاية الجميع سيرى ندوبكْ تشوهاً،وحدكَ من سيعي ّ انها تاريخك.

لا أثر لاحتراقنا ،تخيَّل حتّى الرَمَاد ملَّ مِنا ..

أهل العيد مَيتين ...

قتلنِي الأرقْ،وقلبُكَ لمْ يرقْ.

الرَغبة في الذهاب إليكَ يا الله لِماذا تَعدّها إنتحاراً؟.

ضَحّيتُ مُنذ فترةٍ،
أتذكّرُ أنّي مُتّ وقتها
رُبما،
لكن لم يعلم أحّدٌ عن تضحيتي،
و ذلك جعلني حزينًا..
بسبب حُزني،
قتلتُ الملاك الذي يقف على كتفي
لأنهُ لم يَقُل شيئًا
وبعدها..
بقيتُ وحيدًا،
للأبد.

لَقَد تَنازَلَ جُزءٌ منّي عنّي..أشعُر بأنّني خاوٍ.

المستقبل لم يعد كما كان.

ألحيَاة سَاذجة، غرِيبة، لَن تجِد بهَا ألمُتعة أبدًا.

يتطلب منك سنوات لبناء سمعه جيده
ودقائق لإفسادها.

"باتَ رَصيف المُتعبين مُزدَحماً".