نحن طاقات، ولنا طاقات، والخافي عن الأعين أكثر من البادي، ولا يغرنكم من المرء عَطَالةٌ وسلوان، وهشةً وبشةٌ، فلربما كانا خارجين عن قديم تربية، أو حديث مُجاهدة في الحياة، وإلا فالصدور تغص بما لا يُطاق من الهموم، والكواهل تضيق عن جبال الكروب، فاعذروا، واعذروا .. ولا تُقنطوا الناس من طول معاشرتكم، ومن مدَّ لك يمين العذر، فبادرهُ بيمين الإعذار، ومن شهدت حاله، فلا تنتظر مقاله، ومر على مُجاهدته مرور الكرام، فإن الكرام إذا مروا على الناقص أغضوا، ومن توقف عند محاولات وعثرات الغير فقد أصاب من خصال اللئام، وإن كان غافلاً، والحر لا يُكثر الشكاة، فاعتبروا فيمن تُخاللون أنهم ربما تُسكتهم الكرامة، لا قلّة الهم، وتيقن أنك مهما بلغت من الترقّي في مدارج النضج والوعي، فلن تُدرك ما يعيشه غيرك من أحوال وشدائد على وجه الحقيقة، فسدّد وقارب، والمُقاربة أختُ الإحتمال، فاجعل من العذر لمن تُقارب حالهُ ضعف ما تجعله من المؤاخذة، والله يحب المحسنين .

لا تتسرع، الذي يُخبرك الآن أنك الأهم بالنسبة له سيجعلك تشعر مع الوقت أنك شخصٌ لا تُذكر في حياته، الذي يُخبرك أنه انتظرك طويلًا، سيبتعد عنك عندما يمّل منك، الذي يُبدي اهتمامه الآن سينهال عليك بالإهمال فيما بعد، أنت صديق رائع عندما لا يكون صديق غيرك متاح لهم، أنت مهم حتى يأتي الأهم، لا تُصدق امتنانهم لك الآن لربما غدًا يأتي من يُقدم لهم أشياء رائعة تُنسيهم تلك التي قدمتها أنت، لا تُصدق إن أخبروك أنك لطيف وطيب فلن يتحمل أحد نوبات غضبك، ولن يُراعي أنك تعاني مشاكلك الخاصة التي لا حل لها، لا تتسرع، فالبدايات دائمًا رائعة، ليس المهم من يبدأ معك، الأهم من سيبقى معك للنهاية، والوقت وحده يملك الإجابة على هذا السؤال .

أنا من الذين يؤمنون بالجودة، والنوع، والكيف، لا بالعدد، والحجم، والكم، أُؤمن أن كتاباً واحداً ذو محتوى ثمين وقيّم قد يُغنيك عن قراءة الكثير من الكتب الرديئة، وأؤمن أن تجربة حقيقية وعميقة قد تختزل لك الكثير من التجارب والفوائد، وتُكسبك الحكمة التي ينشدها الجميع في خوضهم لغمار الحياة، وأؤمن أن صديقا صادقًا وفيّاً قد يكفيك عن العديد من أشباه الأصدقاء، وكنتُ ولا زلتُ أثقُ بالأشياء الأصيلة التي تبقى ذُخراً للعُمر والزمن .

كل الذين قطعت علاقتي بهم بطريقةٍ أو بأخرى هم الذين ناولوني المقص .

ثم يخرِج شعورك من عينيك ونظراتك،
لأن داخِلك لم يعد يتسع .

فَفِي الفُؤَادِ هُمُومٌ كُنتُ أكتُمُهَا
             ومَا لِغَيرِكَ يَا رَحمَٰـنُ أحكِيهَا ..

يارب 🤲🏻

‏شاركنا صورة تشبه مزاجك حالياً 📸 :

يلي تتفاعلون ع المنشورات جعلني معدمكم🤠🤍.

‏أوقات أتعجب من قدرة الأنسان على التجاوز، في زمان مضى كنت أقول لنفسي أني لو فقدت هذا الشيء سأفقد نفسي معه، مر الزمان وذقت مخاوف كثير، لكن سرعان ما أعتدت

العيشه باليمن مثل الزكمه بالضبط لاشم
ولا طعم 💔💔

#هيا_نهرب

ي دمعه العين قولي لي وش اسوي 
وش حيله الي تعب من ضيقه الدنيا💔.

مسحنا دموع الجرح خوف من المنقود
وغدينا ضحايا ضيقه الليل والعبرھ 💔.

‏لا يحزنك ياطير جور المقادير
‏دايم بدايات الاساطير صعبه .

يالله ياللي نلتجي به وندعيه
تغفر ذنوبه ثم تسقي ترابه.

لا تدوّر مثل قلبي .. منت لاقي
‏القلوب اللي مثل قلبي قليله

بإمكاننا أن نُحارِب حتّى الرّمق الأخير
فقط حين نُؤمِنُ بِجدوى ما نُحارب من أجله
💙🔥

يوجد ألف سبب واضح وصريح..
يدعوك للمغادرة لكنك تختار المكوث فقط لأن للآن..
لديك أمل صغير بأن الديار ما زالت ديارك.💔
🍂

" وفي النهاية أنت نفس الشخص، كلّ عين تراك على قدر محبتها لك.؛ وكُلٌّ يراك من الزاوية التي تقف بها في قلبه ."

💚

‏ ‏عندما تكونُ أوجاعُنا أعمقَ من ثمانيةٍ وعشرين حرفًا ﻻ يسعنا إﻻ الصبرُ و الصمتْ 🦋