Telegram Web Link
Forwarded from فاطِمة
إنَّها تتخطّى كل شيءٍ بكل هدوء
وهذا شيءٌ ثمين
لا يتقنهُ أيّ أحد ..!
عامٌ من الغياب.. وانا انتظرك كشجرة تحني ظهرها لريح لا تأتي.
جرحك ليس كالجراح.. هو باب مفتوح على مدينة ميتة،
اسير فيها كل ليل.. التقط صوتك من بين اوراق الخريف.
فغيابك هو الحضور الاكثر سخريه، نمشي على جثة الزمن، ونحمل ظلك كشمس ميتة في جيب القميص.
لا تضيء.. لكنها تذكرنا أن الفراغ مكانك الجديد ..!


| عزيزتك فاطِمة
فاطِمة pinned «‏ربّ السِعة والاتساع، ضَعْني حيث أنتمي وأُحب ..!»
2025/07/10 06:53:08
Back to Top
HTML Embed Code: