Telegram Web Link
عامٌ من الغياب.. وانا انتظرك كشجرة تحني ظهرها لريح لا تأتي.
جرحك ليس كالجراح.. هو باب مفتوح على مدينة ميتة،
اسير فيها كل ليل.. التقط صوتك من بين اوراق الخريف.
فغيابك هو الحضور الاكثر سخريه، نمشي على جثة الزمن، ونحمل ظلك كشمس ميتة في جيب القميص.
لا تضيء.. لكنها تذكرنا أن الفراغ مكانك الجديد ..!


| عزيزتك فاطِمة
2025/07/02 01:31:39
Back to Top
HTML Embed Code: