- سألتُها : كيف تجدينَ القوّة ؟
- فأجابت : نحَنُ حَواء يا عزيزي القوّة تجدنا .

تأثيرك قوي ولكنّك لا تشعر بذلك ، الأماكن التي تغادرها تفقد بعدك نصف ألوانها .

لأني أخاف أن أكون عبئًا على أي شخص، أنا دائمًا مستعدة للمغادرة !

-

"ومِنَ النّساءِ إذا شُغفتَ بحبّها
رفعتْ مَقامَكَ في الوَرى أمتارا
وإذا مَنحْتَ فُؤادها نَزْرَ الهوى
وهَبَتْكَ مِن فيضِ الهوى قنطارا
وإذا ظَمئْتَ لبُعدِها في غَيبةٍ
ساقتْ إليكَ البحرَ والأنهارا 🤍.

فَما خوفي ؟

رغم إعتيادك على الأمر ذاتهُ، إلا أنهُ يُبكيك مرارًا.

مكانة الأشخاص لا تُهدم إلا بأيديهم .

‏﴿ قَالَ إِنِّي عَبۡدُ ٱللّٰهِ ءَاتَىٰنِيَ ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلَنِي نَبِيّٗا ‏﴾

أسّتغفر الله العظيم واتوب اليه.

سُبحان الله وبحمدهِ ،عدد خلقهِ ورضا نفسهِ ووزنة عرشهِ ومداد كلماته.

لا المسافات
تُفرقنا ولا الأيام ولا أعيُن
من حولنا لا شيء
يمكنّه
أن يفصل قلبينا عن بعض
أنتِ أنا وأنا أنتِ
ولكثرة ما أشعرُ بك
تتجولين بداخلي
أعتدتُ صوت خطواتك
وهمسُ صوتك
أعتدت
وجودكِ في مكانٍ ما
داخل هذهِ الروح
وربما أصبحت أعيشُ أكثر
وأتعايش
على هذا الوجود.

اللهُم إني أسالكَ تيسيرًا لا يتبعه عُسر ، و رضاءً ليس بعده سخط ، وتوفيقًا أينما حلّت خُطاي ورُدّني إليك إن تُهت ، وأرحني إن ضِقت ، واغفر لي إن أذنبت ، وارحمني إن مت يا الله.

اللَّهُم اجعَلنا مِمن يأتون إِليكَ بالدُعاء
‏فتأتيهم بالرَحمة والإستجَابة.

يارب طمّن هذا القلب، من مخاوفه ومن قلقه

أحَبُّكَ بالقِدر
الذّي يجعَلني أتسِاءّل بقلق المسُِلم
أحَلال أنتَ أم حَِرام !
وُوحَدهُ الله يَعلمُ أنَّ عِاطفتي نحَوك
كانِت طاِهرة كَخيال طفِلة
فأِكبر أمَُنياتيّ مَعكَ كِانت أنّ أصَافحك بحُبّ
دوَن الخوِف مَن اسِّتقرار جَمّرة مَ فيّ كَفّي .

من خافَ من اللهِ ‏أَمِنَ 🩶

" وإن ضاقت بكَ الأيامُ صبراً
ستولدُ بعدَ صبركَ ألفُ بشرى
وتنهلُ مِن سرورِ العُمرِ حتى
كأنكَ لم تذق بالأمسِ مُرّا ."

أحبُّكِ
بشدّة لأنكِ
تشبَهين
الطمأنيّنة بعدَ عُمرٍ
مِن التَعب.

أفكر فيكِ
حتى باللحظات التِي
أنشغل فيها
أفكر فيكِ
وأنا مُحاطٌ بآلاف
الأشخاص
من حولي ولا أتذكر
دقيقةً
من عمري
مرّت دون أن تزورين
عقلي فيها.