غلبتني مشاعري تجاهكِ اليوم.
يومي الذي قضيته في أماكن لا تنتهي، تقتحمي على تفكيري كالعادة.
غلبتني مشاعري فتركت لكِ أمراً أردت مناقشتك فيه على طاولة المقهى الجانبي الذي جلست ارتب عليه أوراقي.

واستأمنت أغنية سمعتها في الحافلة  على سر أردت أخبارك به، وعلقت خاطرتي عنك على شجرة ضخمة مررت تحتها بالصدفة،
و أفضت بكلمة حب لك إلى نسمة الهواء العابرة من مدخل البيت القديم الذي مررت من أمامه،
و عاهدت شارعنا الطويل أن أعود و أكتب لكِ كل هذا ..

عن الأمر الذي أردت مناقشتك فيه و عن السر و عن الخاطرة ..
و لكنني مرهق يا عزيزتي، ربما سأكتب لك غداً،
و ربما تسبقني لك نسمة الهواء العابرة؛ فـ لا أحتاج حينها لكتابة أي شيء. 🤍

لم يكن يُفترض أن يكونَ الحُبُّ هكذا،

كان عليهِ أن يكون سعيداً لكِ، تتصلين بي ساعةَ تشائين، نخرجُ ساعة تشائين، نذهبُ إلى هذا المقهى أو تلكَ السينما دون أن نخشى أحداً، نسيرُ في الشوارع ليلاً نهاراً متعانقي اليدين والأرواح دون خوف..

كان على الحُبِّ أن يكونَ سعيداً لي أيضاً، كان علي أن أفخرِ بك في كُلِّ مُناسبة، أن أراقب نضوجكِ كأنثى جميلة ناجحة بكل سرور، دون أيِّ ألم.

قٌلتِ لكِ ذاتَ مرّة، أنني بين الحين والآخر أعود ليلاً، قبل أن أغفو - إن غفيت -، إلى ورقةٍ كتبتها في صباي، أحدث نفسي فيها عمّا أتمنّاه في الفتاةِ التي قد أُحب يوماً، فأجد نفسي ساذجاً، فأنتِ أكثر مما تمنيتُ بكثير.

لم يخطر في بالي يوماً، أن القدرة الإلهية يمكن لها أن تجبلَ من الترابِ والماء جمالاً مثلكِ، طيبةً مثلكِ، حنوَّ قلبٍ مثلكِ، أناقةً مثلكِ، أرضاً لرَجُلٍ مثلكِ.

حسناً، لم يكن يُفترض أن يكونَ الحُبُّ هكذا، كُنتِ كُلَّ ما تمنّيتُ أنا، ولم أكن قادراً أن أكون أيِّ شيءٍ مما تمنيتِ أنت.

على ذاك، وإن كُنتِ تقرأين الآن، أرجو أن تعلمي أنَّ الحُبَّ يدفعني رغم ألمِ خسارتكِ الشديد، أن أحلمَ لكِ بإنسانٍ يراكِ كما رأيتكِ، يُحبّك كما أحببتك.

فرُبّما، وإن كان هذا عصيٌّ على الفهم أحياناً، ما هو أعظم من أُحبّكِ لي، هو أن أُحبّكِ لكِ.

على ذاك، وإن كُنتِ تقرأين الآن، أرجو أن لا ترضي يوماً بأقلِّ من ذلك.🤍

‏أحب الخميس منذ طفولتي أحب هذا اليوم، لأن غدًا الجمعة أجازة. والغريب أن الجمعة لا يكون ممتعًا، لأنك تقلق بخصوص السبت.

- أحمد خالد توفيق🤍

أمي الوحيدة التي تعلم أن امتناعي عن أكلتي المفضلة لا علاقة له بالشبع بل بالحزن.

وأن نومي الكثير ليس له علاقة بالشعور بالنعاس بل بسبب الانطفاء.

فقط وحدها مَن تعلم أن صوتي المنخفض وتحيتي الهادئة فور دخولي المنزل تعني ان يومي كان سيئاً.

أمي وحدها تعلم أنني اتحدث كثيراً لكنني في الحقيقة لا أقول شيئاً.

هي وحدها تعرف أن تلك الإبتسامة الخجولة حُب وأن تلك اللمعة فراق، وأن اللامبالاة اشتياق، وأن رحيلي يعني نسيان.

أمي الوحيدة التي تخاف من نفسي عليّ، تخاف سكوتي، تخاف شرودي.

هي الوحيدة التي تكون على استعداد بأن تحرق نفسها لكي تنير دربي

وهي الوحيدة التي شهدت انكساراتي، هزائمي، ونجاحاتي.

هي الوحيدة التي تعرف أن الطريق لم يكن سهلاً أبداً.🤍

"بغض النظر عن مدى جودة حديثك، إذا تحدثت كثيراً، سينتهي بك الأمر بقول أشياء غبية."

ألكسندر دوما.

ما قالوا فكرة  "عامل الناس كما تُحبّ أن تُعامل"  من الـ لا شيء

ما بتتخيّلوا مِقدار أهمّية هيك فكرة، و الأهميّة الأكبر بتطبيقها
كيف بتقدر تطلب من شخص يعاملك بطريقة معيّنة و انت مابتعمل هاد الشي معو ؟
كيف فيك تاخد مواقف وانا مابصير آخد مواقف لـ نفس السبب ؟

في مُصطلح بالحياة اسمو "العدل"

و العدل لازم يكون موجود بـ كل شي بحياتنا، كل شي بدون أيّ استثناء ..
حاولوا تعاملوا الناس متل مابتحبوا تتعاملوا
رح تنبسطوا و تبسطوا ‌.🤍

لا تُجامِل مَن لا يستحق، ولا ترضَ بأقل مما تستحق، ولا تغفر لمَن استلذَّ بهوانك، ولا تُسامِح مَن تعمَّد إيذاءك، ولا تمُد يدك مرتين لمَن أَفلَت يده ولو مرةً واحدة، ولا تُعاتِب مَن أوجدَ لك بديلًا ..

ثم أفرِغ قلبك بكل رضًا مِن أي أحد لم يمتلئ قلبه بك،
تأكد أنَّ وجودك يفرق بأي مكانٍ، وأي زمانٍ كان،

أنت مكسَب لكل مَن يعرفونك جيدًا، والذين خسروك "للأسف" لم يكونوا يعرفون. 

الحُبّ هَو أن يسجُدَ شخصٌ ما في مكانٍ ما ، فتقوم أنتَ واقفاً سالماً ،
أن تُشعِلَ يدٌ بعيدةٌ شمعةً ما فتُضاء أنتَ من حيث لا تدري ،
أن ينصلح حالك وتبرأ مخاوفك، وتشعر بأنّك اثنان.

الحُبّ هو تلك العدوى من شعوره، إذا ابتسم ابتسمت وإذا أصابه الحزنُ انكسرت وإذا ما مال ليقطف زهرةً شممت يديه.

إنّه ليس الاعتياد والظنّ المرير بأنّ هذه الهالة ستندثر يوماً ما،
بل هوَ الونس الذي لا يضمحل رغم الخلافات والعادية ،
وصفوةُ الروح أمام شخصٍ يقوم مقام الوطن،

ومادون ذلك ليسَ بالحُبّ.🤍

....

"الدنيا أوسع رقعة، وأكثر رحمةً، من أن يجفوك واحد، ولا يرغب فيك آخر.."

وهذا عين الصَّواب، فموازين قلوب النَّاس ليست سماويَّة، بل فيها من التَّطفيف ما فيها، ثم إن لكل شيءٍ بديلًا إلا أنت، فترفَّق بك!"🤍

‏بعيدانِ نحنُ، ومهما افترقنا
‏فما زالَ في راحتيكِ الأمانْ
‏تغيبينَ عنِّي، وكَم مِن قريبٍ
‏يغيبُ وإن كانَ مِلءَ المكانْ
‏فلا البُعدُ يعني غيابَ الوجوهِ
‏ولا الشَّوقُ يَعرِفُ قَيدَ الزَّمانْ

فَنُّ المَسافات ..

النَجاحُ في العلاقات دائماً ما يَعتمد على ذَكاء المَسافة، ألا تَكونَ بعيداً لِحَد النسيان وألّا تَقترب لحدِّ زَوال اللهفة ..

كما قالت أحلام مستغانمي
"ألا تَضع حَطَبك دفعة واحدة في موقد من تُحب، بل أن تُبقيه مُشتعلاً ليسَ إلا "

تِلكَ المَسافة الذَكية التي تَضعكُ بين اللانسيان والذاكرة هي ما تَجعَلُك مميزاً، ألّا تَكون بعيداً عن الحَريق عند حصوله، ولكن أن تَكون بجانب مطفأة الحَريق تُنقذ الأشياء دائماً ..

الخُطوة التي تَسبقُ تَقدمنا؛ وتَلحَقُ تأخرنا هيَ الخطوة الصحيحة، مَسافة الأمان تِلك هي مسافة أمان العلاقة قَبل أن تكون حَبل نجاتك. 🤍

"أولم تجئني سائلا متوسلا؟
مجتثة ثكلى تروم دخولا
أولم أضمك شامخا و معززا
ونزعت عنك مهانة وذبولا
فبما كفرت اليوم نعمة محسن
أصرخ أمامي لن تنال ... قبولا"

"مش عيب أنك تختار غلط..."
👌🙏🤍

وأفهم معنى أن تتقبل كل شيء مُزعج مثير للغضب بـ هدوء تام، تقابل الصدمات بـ أبتسامة رضاء وكأنك لم تنخذل لم تخيب آمالك،

أن تتألم أقدامك من الركض وتشعر بـ اليأس من تأخر النتائج أو أن العائد أقل من المجهود المبذول ومع ذلك تواصل الركض والسعي لأنك لا تملك من الأمر إلا مواصلة السعي والمحاولة،

أفهم معنى أن تهزمك الحياة مرة فـ تنهض وتواجهها من جديد رغم أنك لم تتعافى من هزيمتك السابقة،
وأن تعيد ترتيب أوراقك في قلب العاصفة وأن تظهر في دور الناجي الوحيد أنت المهزوم مهما كانت النتائج ..

أفهم وأعرف معنى أن يكون كل شيء يعاند لكنك تواصل لأنك تؤمن ايمان تام أن
" الله يعطي أشد المعارك لأقوى جنوده"🤍

تعلّم الإنسحاب من أيَّ علاقة سامّة بتستهلك طاقتك
لأن يوم بعد يوم رح تفقد نفسك بهي العلاقة ..
رح تتحمّل وتتقبّل كل الأشياء السيئة تحت مُسمى التضحّية حتى كون بالقرب من صديق أو حبيب ..
بالنهاية رح توصل لمرحلة كل القصص بتتراكم بداخلك
رح تنفر، رح ترفض، رح تتعب و تنهي كلشي بلحظة ..
قد ماكنت بتحبّ، الراحة والأمان لازم يرافقوا الحُب على طول حتى تقدر تستمر بعلاقاتك بشكل صحيح .🤍

احيانا بتجيك اوقات بتكون فيا بينك وبين حالك وانت فاقد طاقتك عل اخير ومنتهي، وبهي اللحظات بتبلش تستغني عن كتير احلام وطموحات، لأنو خلص فقدت الشغف وبطلت تحلم وتتمنى تحقق شي، لاسباب غريبة وكتيرة..
وفجأة بتحكي مع شخص وبينتشل منك كل ذرة تعب ووجع وخوف من كل شي فكرت فيه.
هاد الشخص بحياتك ما تخزلو ولا تقصر معو بشي، واذا طلب روحك لازم ترخصلو ياها..
هاد الحكي اكيد مانو جديد واغلبنا بيعرفو وعايشو سواء مع اخ او حبيب او صديق...
بس فكرتي مو هون
الفكرة انو لمن بكون هالشخص حدا عادي جدا علاقتك فيو عادية، يعني ما بتحكو كتير وتواصلكن على قدو، يعني علاقتكن مو قوية
هون بيتغير الموضوع انو ارتحتلو وحكيتلو وانت بحياتك ما حسست حدا بتعبك ووجعك، بحياتك ما شكيت لحدا، ودائما مورجي الي حوليك انك مبسوط ومستحيل شي يعكر عليك..
ويجي هالشخص من حيث لا تدري يحس انك مو ع بعضك، يسالك بدافع الفضول وتحكيلو وترتحلو وترتاح لاول مرة وتحس بشعور الناس لمن بتحكي عل فضفضة قدي ممكن تريح وتشيل تعب..
دورو بحياتكن على هيك اشخاص، وحافظوا علين، لانن صنف نادر وصعب تلاقوا متلو.🤍

‏"لا شيء يُضاهي رائحة مَن نُحب، ولو اعتصرت فرنسا بأكملها في قِنينةِ عطر."
- محمود درويش

دستويفسكي قال :
"لم يعد في العمر متسع لمزيد من الاشخاص الخطأ."

الحياة أخد وعطى، تسند وتستند، حقوق وواجبات ..
مانها عبارة عن طرف بيعطي والتاني واقف بيتفرج عليه !
لهاد السبب يلي مابيسندك، مابقدرك، ومابيستحملك؛ مابيلزمك ..

العمر بيمضى، وبياخد معو تلف أعصاب، وفورة دم، وبيترك رواسب نفسية، ووجع كبير ..