-
قَال لهُ شَيخه : يا بُني.!
كلما غَضضت بَصرَك وجدَت قَلبك ، فَإن عرَّضتَه لأنوَار القُرآن فَقَد أحييتَه ..
ㅤ
يا بُنيّ لا تَستهِن بِنظرةٍ إلَى الحَرام .. واعلَم أن مَا تَسرقهُ عَينُك سَيكُون قَصاصه قلبك.!💯
قَال لهُ شَيخه : يا بُني.!
كلما غَضضت بَصرَك وجدَت قَلبك ، فَإن عرَّضتَه لأنوَار القُرآن فَقَد أحييتَه ..
ㅤ
يا بُنيّ لا تَستهِن بِنظرةٍ إلَى الحَرام .. واعلَم أن مَا تَسرقهُ عَينُك سَيكُون قَصاصه قلبك.!💯
❤2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
احذروا السيئات الجارية
من أغبى الأوهام المنتشرة اليوم توهم أن «بر الوالدين» مربوط بكمية الخدمات الحسية المادية.. واحرقتاه من هذا الوهم.. يبدو أن عصر الماديات في أحسن أحواله لا ينتج إلا تدينًا ماديًا أيضًا..!
لا.. بر الوالدين ليس مقصورًا على الخدمات المادية.. بر الوالدين هو «خفض جناح الذل» لهما قبل كل شيء.. البر المعنوي يفوق قيمة البر المادي بقدر ما تفوق الوجاهة قيمة الخبزة.. ألا ترى الرجل الحر يتضور جوعًا وينشل لسانه قبل أن يكتب معروض استجداء؟!
ألا ترى الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها.
إنها القيم المعنوية التي قال عنها دنقل يومًا: «هي أشياء لا تشترى».
هذه النفحات المعنوية ليست إلا بعض أنفاس بيانية من دلالات «واخفض لهما جناح الذل».
كتاب مسلكيات -صـ١٦١-
الشيخ إبراهيم السكران فك الله أسره بالعز
لا.. بر الوالدين ليس مقصورًا على الخدمات المادية.. بر الوالدين هو «خفض جناح الذل» لهما قبل كل شيء.. البر المعنوي يفوق قيمة البر المادي بقدر ما تفوق الوجاهة قيمة الخبزة.. ألا ترى الرجل الحر يتضور جوعًا وينشل لسانه قبل أن يكتب معروض استجداء؟!
ألا ترى الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها.
إنها القيم المعنوية التي قال عنها دنقل يومًا: «هي أشياء لا تشترى».
هذه النفحات المعنوية ليست إلا بعض أنفاس بيانية من دلالات «واخفض لهما جناح الذل».
كتاب مسلكيات -صـ١٦١-
الشيخ إبراهيم السكران فك الله أسره بالعز
❤2
🌙 نتشارك معكم بعض الأذكار الوارد فضلها في السنة النبوية ولنتذكر دوماً أن الحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء .
◾️روى البخاري (3293) ومسلم (2691) من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ ؛ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ ، إِلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ ) .
◾️عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (من قال سبحانَ اللهِ وبحمدِه مئةَ مرةٍ غُفِرَتْ له ذنوبُه ولو كانت مثلَ زبدِ البحرِ)
أخرجه البخاري
◾️ وقد قال عليه الصلاة والسلام "من سبح الله دبر كل صلاة يعني: المكتوبة ثلاثًا وثلاثين وحمد الله ثلاثًا وثلاثين وكبر الله ثلاثًا وثلاثين فتلك تسع وتسعون وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"
◾️روى البخاري (3293) ومسلم (2691) من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ ؛ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ ، إِلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ ) .
◾️عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (من قال سبحانَ اللهِ وبحمدِه مئةَ مرةٍ غُفِرَتْ له ذنوبُه ولو كانت مثلَ زبدِ البحرِ)
أخرجه البخاري
◾️ وقد قال عليه الصلاة والسلام "من سبح الله دبر كل صلاة يعني: المكتوبة ثلاثًا وثلاثين وحمد الله ثلاثًا وثلاثين وكبر الله ثلاثًا وثلاثين فتلك تسع وتسعون وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"
التفكير الزائد بدون خطوات عملية، مع الإكثار من قول (أنّى هذا، وكيف سيحدث، ولن تتغير الأمور، .) يجعلك تصاب باليأس والإحباط.
هناك لحظة يضع الإنسانُ نفسه مكان ربّه ويظن أنه سيدبر أمور نفسه كاملةً ويحيط بكل شيء، وهذه لحظة الانهيار البشري التي تستوجب سجدة خضوع وذل وانكسار وافتقار.
🔻د.أحمد عبدالمنعم
هناك لحظة يضع الإنسانُ نفسه مكان ربّه ويظن أنه سيدبر أمور نفسه كاملةً ويحيط بكل شيء، وهذه لحظة الانهيار البشري التي تستوجب سجدة خضوع وذل وانكسار وافتقار.
🔻د.أحمد عبدالمنعم
❤1
ينبغي على المؤمن أن تزداد حساسيته تجاه الذنوب وآثارها عليه كلما علا كعبه في الإيمان وكثرت حسناته وازداد علمه وقطع المسافات في طريق الآخرة؛ فإن المؤمن إذا بلغه الله شيئاً من مقامات العبودية العليّة فإنه يخشى فقدان هذه المقامات بسبب ذنوبه فيزداد ورعه وخشيته من الله تعالى، فيجتنب الصغائر ويترك المتشابهات ويُغلّب جانب الورع، وهذا من معالم الاستقامة والرشد.
ومن هنا نجد خوف الصالحين من ربهم، وخشيتهم له، وفرارهم من الذنوب والمعاصي، وتركهم المتشابهات وما أكثر قصصهم في ذلك.
وبعكس ذلك فما أكثر قصص المتساهلين في الذنوب والمعاصي الذين اغتروا بسابقتهم في الاستقامة وتاريخهم في العلم والدعوة والعمل الإسلامي؛ فتساهلوا إما في أمور الأموال العامة أو المظالم أو المكاسب الشخصية أو نحو ذلك.
ونسأل الله العفو والعافية..
🔻أحمد السيد
ومن هنا نجد خوف الصالحين من ربهم، وخشيتهم له، وفرارهم من الذنوب والمعاصي، وتركهم المتشابهات وما أكثر قصصهم في ذلك.
وبعكس ذلك فما أكثر قصص المتساهلين في الذنوب والمعاصي الذين اغتروا بسابقتهم في الاستقامة وتاريخهم في العلم والدعوة والعمل الإسلامي؛ فتساهلوا إما في أمور الأموال العامة أو المظالم أو المكاسب الشخصية أو نحو ذلك.
ونسأل الله العفو والعافية..
🔻أحمد السيد