ينبغي على المؤمن أن تزداد حساسيته تجاه الذنوب وآثارها عليه كلما علا كعبه في الإيمان وكثرت حسناته وازداد علمه وقطع المسافات في طريق الآخرة؛ فإن المؤمن إذا بلغه الله شيئاً من مقامات العبودية العليّة فإنه يخشى فقدان هذه المقامات بسبب ذنوبه فيزداد ورعه وخشيته من الله تعالى، فيجتنب الصغائر ويترك المتشابهات ويُغلّب جانب الورع، وهذا من معالم الاستقامة والرشد.
ومن هنا نجد خوف الصالحين من ربهم، وخشيتهم له، وفرارهم من الذنوب والمعاصي، وتركهم المتشابهات وما أكثر قصصهم في ذلك.
وبعكس ذلك فما أكثر قصص المتساهلين في الذنوب والمعاصي الذين اغتروا بسابقتهم في الاستقامة وتاريخهم في العلم والدعوة والعمل الإسلامي؛ فتساهلوا إما في أمور الأموال العامة أو المظالم أو المكاسب الشخصية أو نحو ذلك.
ونسأل الله العفو والعافية..
🔻أحمد السيد
ومن هنا نجد خوف الصالحين من ربهم، وخشيتهم له، وفرارهم من الذنوب والمعاصي، وتركهم المتشابهات وما أكثر قصصهم في ذلك.
وبعكس ذلك فما أكثر قصص المتساهلين في الذنوب والمعاصي الذين اغتروا بسابقتهم في الاستقامة وتاريخهم في العلم والدعوة والعمل الإسلامي؛ فتساهلوا إما في أمور الأموال العامة أو المظالم أو المكاسب الشخصية أو نحو ذلك.
ونسأل الله العفو والعافية..
🔻أحمد السيد
"إذا كان الوضوءُ سببًا للمغفرةِ، والمشيُ إلى الصلاة يرفعُكَ درجةً ويحطُّ عنك سيئةً، وانتظارك للصلاةِ بعد الصلاةِ رباط، والدعاءُ بين الآذانِ والإقامة لا يُردُّ، وبعد الصلاةِ تدعو الملائكةُ لكَ ما دمت في مصلّاك!
- فما ظنّك بالصلاة نفسها؟" ❤️
- فما ظنّك بالصلاة نفسها؟" ❤️
❤6
أريدك على انفراد !
عبارة تتوقف عندها الأنفاس..
ويدور في بالك مئات التساؤلات
فما بالك بقول خالقك :
﴿ وَكُلُّهُمْ ءَاتِيهِ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ فَرْداً ﴾
بينك وبين الله لقاء خاص..
سيحاسبك فيه على كل صغيرة وكبيرة ..
موقف عظيم يستحق الإستعداد
#تدبر_اية 💙
عبارة تتوقف عندها الأنفاس..
ويدور في بالك مئات التساؤلات
فما بالك بقول خالقك :
﴿ وَكُلُّهُمْ ءَاتِيهِ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ فَرْداً ﴾
بينك وبين الله لقاء خاص..
سيحاسبك فيه على كل صغيرة وكبيرة ..
موقف عظيم يستحق الإستعداد
#تدبر_اية 💙
❤1
قال ابن القيم - رحمه الله - في كتابه [مدارج السالكين]، وهو كتاب تصوف وتزكية من الدرجة الأولى :
"ومن تجريبات السالكين التي جربوها، فأَلْفَوْها - وجدوها - صحيحة؛ أن من أَدْمَنَ (يا حيُّ، يا قيومُ، لا إله إلا أنت)؛ أورثه ذلك حياة القلب والعقل!
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية - قدَّس الله روحه - شديد اللَّهَجِ بها جدا، وقال لي يوما: "لهذين الاسمين - وهما الحي القيوم - تأثير عظيم في حياة القلب، وكان يشير إلى أنهما الاسم الأعظم، وسمعته يقول: "من واظب على أربعين مرة، كل يوم، بين سنة الفجر وصلاة الفجر (يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث)؛ حصلت له حياة القلب، ولم يمت قلبه!".
ومَنْ عَلِمَ عبوديات الأسماء الحسنى، والدعاء بها، وسر ارتباطها بالخلق والأمر، وبمطالب العبد وحاجاته؛ عرَف ذلك، وتَحَقَّقَهّ؛ فإن كل مطلوب يَسأل بالمناسب له، فتأمل أدعية القرآن والأحاديث النبوية تجدها كذلك". انتهى بحروفه.
"ومن تجريبات السالكين التي جربوها، فأَلْفَوْها - وجدوها - صحيحة؛ أن من أَدْمَنَ (يا حيُّ، يا قيومُ، لا إله إلا أنت)؛ أورثه ذلك حياة القلب والعقل!
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية - قدَّس الله روحه - شديد اللَّهَجِ بها جدا، وقال لي يوما: "لهذين الاسمين - وهما الحي القيوم - تأثير عظيم في حياة القلب، وكان يشير إلى أنهما الاسم الأعظم، وسمعته يقول: "من واظب على أربعين مرة، كل يوم، بين سنة الفجر وصلاة الفجر (يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث)؛ حصلت له حياة القلب، ولم يمت قلبه!".
ومَنْ عَلِمَ عبوديات الأسماء الحسنى، والدعاء بها، وسر ارتباطها بالخلق والأمر، وبمطالب العبد وحاجاته؛ عرَف ذلك، وتَحَقَّقَهّ؛ فإن كل مطلوب يَسأل بالمناسب له، فتأمل أدعية القرآن والأحاديث النبوية تجدها كذلك". انتهى بحروفه.