Telegram Web Link
من المفارقات العجيبة قرأت نقلا عن الإمام أحمد بجوازه التوسل بالنبي فوجدت المحقق المتخلف عقليا يعلق عليه في الهامش بنقل كلام الألباني في موضوع انواع الشرك وأنه ذكر أن التوسل شرك فهل تتخيل أن إنسانا سيترك قول الإمام أحمد ويتبع ذلك الألباني الذي لم يكن حافظا للقرآن أصلا.
المراكز التربوية ليست ميدان المشاريع الإصلاحية بل هي ميدان صناعة المصلحين ومحضن تزودهم الإيمانيّ والعلمي والعملي،

أما ميدان المشاريع الإصلاحيّة فهو المجتمع بكل مكوناته وطبقاته ومساحاته، والذي يتطلب من المصلحين فهماً له وقدرة على التأثير فيه ومخاطبته بشكل صحيح.

أما إذا انكفأ المصلحون في مراكزهم ومحاضنهم -نظراً لما يشعرون فيها بالطمأنينة والأمان- كانت رسالتهم محدودة الأثر والنفع، وكانوا منقطعي الصلة بميادين العمل.
فالمصلح الموفق هو الذي يوازن بين محضنه وبين مساحة العمل في المجتمع، ولا ينسحب عن هذه المساحة بدعوى انتشار الفساد أو عدم الارتياح؛ فقد كان النبي ﷺ يغشى الناس في أسواقهم ومجامعهم مبلغاً رسالة ربه، ولم يقتصر على تعليم أصحابه في دار الأرقم.
1
تأتيهِ فردًا في ظُلمةِ الليلِ سرًّا
فيضيء لك كل الحياة في العلن.

قيام الليل
1
بصيرة الإمام أبي حنيفة ونظرته العجيبة للمستقبل تُدهش تلميذه أبا يوسف!
(وَإِذَا قِیلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ)

فمن اعتز بغير الله و اتبع هواه ذلّ و لو بعد حين ، و الخاتمة "مسحوباً بالسلاسل مذلولاً إلى جهنم"

سورة البقرة - الآية 206
2025/07/14 19:14:18
Back to Top
HTML Embed Code: