Telegram Web Link
‏"اِعْمَلْ مَا شِئْتَ
‏فَإنّكَ على مَوْعِدٍ مع اللهِ
‏بمُفْرَدِكَ !"
6
من الخطأ تنزيل بعض الآيات والنّصوص من بعض المتحمّسين في الداخل والخارج علينا في #غزة ووضعها في غير محلّها، كتنزيل أهل غزة منزلة المؤمنين مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - في معركة الخندق، فيصنّف المتحمّسون الناسَ في غزة على هذا الأساس مؤمن ومنافق، وكأنّ موقف ورأي المواطنين الغزّاوين، أو حتّى غيرهم من الأحداث في غزة، هو الموقف من رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وأصحابه ذاتهم، فيجعلون المخالفين لرأيهم وفهمهم منافقين مرضى النّفوس قولًا واحدًا، والموافقين صحابةً ومؤمنين.
صحيحٌ، أنّ التحزّب يشبه التحزّب، ولكن أهل غزة لا يُنزلون بعجرهم وبجرهم منزلة المؤمنين يوم الأحزاب.
وكذلك إنزال مَن يرون تقديم مصلحة حفظ الأنفس والممتلكات لهول ما أصاب النّاس من مقتلةٍ وضعفٍ وهوانٍ في غزة، منزلة المنافقين الكارهين للجهاد الذين كانوا على عهد رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -.
وأمثال هذا كثير، ممّا نسمعه من خطباء، أو نقرأه من كتابات، والواقع أنّ غزة - حفظها الله - ليست الفئة المؤمنة التي كانت مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - ففيها - مع فضلها - من الأخلاق والأعمال التي تؤخّر النّصر والفرج ما الله به عليم.
ولو افترضنا أنّ غزة هي الثلاثة الذين أُغلق عليهم الغار، فهل يمكن أن يزحزح مجموع صلاحهم وخباياهم وحسن ديانتهم وأخلاقهم الصخرة فينجون!!
#الجواب، وبكل أسف، ومن وجهة نظري، لا!!
فالواجب والمطلوب من أهل غزة، هو واجب المؤمن عند نزول البلاء به، من التوبة. والعودة، والاستغفار، والإصلاح، وعدم الرّكون إلى مدح المادحين، وثناء المحبّين، وتزكية الظّانّين بنا الخير والطيّبين.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.
من أراد صفاء قلبه.... فليؤثر الله على شهوته...
4
(قُل لَّاۤ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِی خَزَاۤىِٕنُ ٱللَّهِ وَلَاۤ أَعۡلَمُ ٱلۡغَیۡبَ وَلَاۤ أَقُولُ لَكُمۡ إِنِّی مَلَكٌۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا یُوحَىٰۤ إِلَیَّۚ قُلۡ هَلۡ یَسۡتَوِی ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِیرُۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ)

سورة الأنعام - الآية 50
عن النبي ﷺ ❤️:

حُسينُ مِنِّي وأنا من حُسَينٍ أحبَّ اللهُ من أحبَّ حُسَينًا حُسينُ سِبطٌ من الأسباطِ

الراوي: يعلى بن مرة الثقفي • أخرجه الترمذي (3775)، وابن ماجه (144)، وأحمد (17597)
3
الإمام المشاغب!
في أحد مساجد دمشق سمحت لنا مديرية الاوقاف بدرسين أسبوعيا بين المغرب والعشاء السبت والاثنين فقط..
والمسجد تحت تصرف هذا الإمام من أذان الفجر وحتى العشاء بإستثناء ساعتين..
والعجيب أنه استكثر علينا ساعتين في الأسبوع! أو لأنه يرى أننا مبتدعة لأننا نقرأ العقيدة الطحاوية ونشرحها بطريقة السلف فصار يشغب فمرة نتفاجأ بانقطاع الكهرباء ومرة تشويش في الإذاعة.. ومرة ومرة..
للبيان: هذا الإمام ليس عالما بل هو طالب علم متوسط فلا يقال الحكومة تهابه فليس عنده أتباع ومريدين ولا عمامته كبيرة! وهو من أئمة المساجد أيام النظام البائد.. واليوم هو في عز وسؤدد.. ونحن دراويش.. نخشى أن يطردنا من المسجد!!
المشاغبون كثيرون هذه الأيام..
فحسبنا الله ونعم الوكيل
حين ترى أنّ الله عَصَمَك عن ملاحقة التّافهين، والرّكض خلف يوميّاتهم، والانشغال الدائم بهم، وأشغَلَكَ بما ينفع أُمّتك، ويُحيي همّتك، ويغرس فسيلتك! فاحمَد الله ألف مرّة ثمّ اسأله الثّبات الثّبات..

• قصي عاصم العسيلي.
7
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

"السلف ، والأئمة ، وسائر علماء السنَّة إذا قالوا : " إنه فوق العرش " ، و " إنه في السماء فوق كل شيء " : لا يقولون إن هناك شيئاً يحويه ، أو يحصره ، أو يكون محلاًّ له ، أو ظرفاً ، ووعاءً ، سبحانه وتعالى عن ذلك ، بل هو فوق كل شيء ، وهو مستغنٍ عن كل شيءٍ ، وكل شيءٍ مفتقرٌ إليه ، وهو عالٍ على كل شيءٍ ، وهو الحامل للعرش ، ولحملة العرش ، بقوته ، وقدرته ، وكل مخلوق مفتقرٌ إليه ، وهو غنيٌّ عن العرش ، وعن كل مخلوق .

وما في الكتاب والسنة من قوله : (أأمنتم من في السماء) ونحو ذلك : قد يَفهم منه بعضُهم أن "السماء" هي نفس المخلوق العالي العرش فما دونه ، فيقولون : قوله (في السماء) بمعنى : "على السماء" ، كما قال : (ولأصلبنكم في جذوع النخل) أي : على جذوع النخل ، وكما قال : (فسيروا في الأرض) أي : على الأرض .

ولا حاجة إلى هذا ، بل " السماء " اسم جنس للعالي ، لا يخص شيئاً ، فقوله : (في السماء) أي : في العلو دون السفل .

وهو العلي الأعلى فله أعلى العلو ، وهو ما فوق العرش ، وليس هناك غيره ، العلي الأعلى ، سبحانه وتعالى" انتهى .

"مجموع الفتاوى" (16/100 ، 101) .

والله أعلم
1
مخذول يدافع عن المجرم يزيد، ويخوض في والدي النبي ﷺ ويطعن في الأولياء؛ فيؤذي النبي ﷺ فيستحق ما أوعد الله تعالى به من آذاه، وما أوعد الله تعالى به من عادى وليا له.
سِلم للمجرمين والضالين، حرب على آل البيت وأولياء الله الصالحين.
وهذا عاجل جزاء من يعبد الترند ويجعل دينه غرضا لذوي الأهواء.
نسأل الله العافية.
قال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل: سألت أبي عن الرجل يمس منبر النبي ﷺ، [ويتبرك بمسه]، [ويقبّله]، [ويفعل بالقبر مثل ذلك]، أو نحو هذا، [يريد بذلك التقرب إلى الله جل وعز]؟
فقال: لا بأس بذلك.
فهذا أحمد بن حنبل نفسه، وليس أحدًا من المتأخرين!
والراوي عنه ابنه.
فماذا يقول النابتة المقبوحون في الدارين في: التبرك بمس القبر، وتقبيله، وليس هذا فقط، بل: تقربًا إلى الله عز وجل؟!
هل أحمد أيضًا تأثر ببيئته ولم يحقق التوحيد ودخلت عليه البدع دون قصد، ولو نُبه لتنبه؟!
أين قاعدتهم المنقوضة الباطلة في البدعة الإضافية ، ولو كان خيرا لسبقونا إليه، ووُجد المقتضي وانتفى المانع، إلخ محفوظاتهم دون فهم؟!
ثم متى جاز ولو في قبر النبي ﷺ بخصوصه= فكيف يكون شركا أو ذريعة للشرك أو حتى مسألة لا يسوغ فيها الخلاف؟!
-
قَال لهُ شَيخه : يا بُني.!

كلما غَضضت بَصرَك وجدَت قَلبك ، فَإن عرَّضتَه لأنوَار القُرآن فَقَد أحييتَه ..

يا بُنيّ لا تَستهِن بِنظرةٍ إلَى الحَرام .. واعلَم أن مَا تَسرقهُ عَينُك سَيكُون قَصاصه قلبك.!💯
3
من أغبى الأوهام المنتشرة اليوم توهم أن «بر الوالدين» مربوط بكمية الخدمات الحسية المادية.. واحرقتاه من هذا الوهم.. يبدو أن عصر الماديات في أحسن أحواله لا ينتج إلا تدينًا ماديًا أيضًا..!
لا.. بر الوالدين ليس مقصورًا على الخدمات المادية.. بر الوالدين هو «خفض جناح الذل» لهما قبل كل شيء.. البر المعنوي يفوق قيمة البر المادي بقدر ما تفوق الوجاهة قيمة الخبزة.. ألا ترى الرجل الحر يتضور جوعًا وينشل لسانه قبل أن يكتب معروض استجداء؟!
ألا ترى الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها.
إنها القيم المعنوية التي قال عنها دنقل يومًا: «هي أشياء لا تشترى».
هذه النفحات المعنوية ليست إلا بعض أنفاس بيانية من دلالات «واخفض لهما جناح الذل».

كتاب مسلكيات -صـ١٦١-
الشيخ إبراهيم السكران فك الله أسره بالعز
2
🌙 نتشارك معكم بعض الأذكار الوارد فضلها في السنة النبوية ولنتذكر دوماً أن الحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء .

◾️روى البخاري (3293) ومسلم (2691) من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ ؛ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ ، إِلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ ) .

◾️عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (من قال سبحانَ اللهِ وبحمدِه مئةَ مرةٍ غُفِرَتْ له ذنوبُه ولو كانت مثلَ زبدِ البحرِ)

أخرجه البخاري

◾️ وقد قال عليه الصلاة والسلام "من سبح الله دبر كل صلاة يعني: المكتوبة ثلاثًا وثلاثين وحمد الله ثلاثًا وثلاثين وكبر الله ثلاثًا وثلاثين فتلك تسع وتسعون وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"
التفكير الزائد بدون خطوات عملية، مع الإكثار من قول (أنّى هذا، وكيف سيحدث، ولن تتغير الأمور، .) يجعلك تصاب باليأس والإحباط.

هناك لحظة يضع الإنسانُ نفسه مكان ربّه ويظن أنه سيدبر أمور نفسه كاملةً ويحيط بكل شيء، وهذه لحظة الانهيار البشري التي تستوجب سجدة خضوع وذل وانكسار وافتقار.

🔻د.أحمد عبدالمنعم
1
ينبغي على المؤمن أن تزداد حساسيته تجاه الذنوب وآثارها عليه كلما علا كعبه في الإيمان وكثرت حسناته وازداد علمه وقطع المسافات في طريق الآخرة؛ فإن المؤمن إذا بلغه الله شيئاً من مقامات العبودية العليّة فإنه يخشى فقدان هذه المقامات بسبب ذنوبه فيزداد ورعه وخشيته من الله تعالى، فيجتنب الصغائر ويترك المتشابهات ويُغلّب جانب الورع، وهذا من معالم الاستقامة والرشد.

ومن هنا نجد خوف الصالحين من ربهم، وخشيتهم له، وفرارهم من الذنوب والمعاصي، وتركهم المتشابهات وما أكثر قصصهم في ذلك.

وبعكس ذلك فما أكثر قصص المتساهلين في الذنوب والمعاصي الذين اغتروا بسابقتهم في الاستقامة وتاريخهم في العلم والدعوة والعمل الإسلامي؛ فتساهلوا إما في أمور الأموال العامة أو المظالم أو المكاسب الشخصية أو نحو ذلك.

ونسأل الله العفو والعافية..

🔻أحمد السيد
‏"إذا كان الوضوءُ سببًا للمغفرةِ، والمشيُ إلى الصلاة يرفعُكَ درجةً ويحطُّ عنك سيئةً، وانتظارك للصلاةِ بعد الصلاةِ رباط، والدعاءُ بين الآذانِ والإقامة لا يُردُّ، وبعد الصلاةِ تدعو الملائكةُ لكَ ما دمت في مصلّاك!
- فما ظنّك بالصلاة نفسها؟" ❤️
6
أريدك على انفراد !

عبارة تتوقف عندها الأنفاس..
ويدور في بالك مئات التساؤلات
فما بالك بقول خالقك :

﴿ وَكُلُّهُمْ ءَاتِيهِ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ فَرْداً ﴾
بينك وبين الله لقاء خاص..
سيحاسبك فيه على كل صغيرة وكبيرة ..
موقف عظيم يستحق الإستعداد
#تدبر_اية 💙
1
قال ابن القيم - رحمه الله - في كتابه [مدارج السالكين]، وهو كتاب تصوف وتزكية من الدرجة الأولى :

"ومن تجريبات السالكين التي جربوها، فأَلْفَوْها - وجدوها - صحيحة؛ أن من أَدْمَنَ (يا حيُّ، يا قيومُ، لا إله إلا أنت)؛ أورثه ذلك حياة القلب والعقل!

وكان شيخ الإسلام ابن تيمية - قدَّس الله روحه - شديد اللَّهَجِ بها جدا، وقال لي يوما: "لهذين الاسمين - وهما الحي القيوم - تأثير عظيم في حياة القلب، وكان يشير إلى أنهما الاسم الأعظم، وسمعته يقول: "من واظب على أربعين مرة، كل يوم، بين سنة الفجر وصلاة الفجر (يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث)؛ حصلت له حياة القلب، ولم يمت قلبه!".

ومَنْ عَلِمَ عبوديات الأسماء الحسنى، والدعاء بها، وسر ارتباطها بالخلق والأمر، وبمطالب العبد وحاجاته؛ عرَف ذلك، وتَحَقَّقَهّ؛ فإن كل مطلوب يَسأل بالمناسب له، فتأمل أدعية القرآن والأحاديث النبوية تجدها كذلك". انتهى بحروفه.
- يـا عبدْ، لِمَـا القلقُ!
واللهُ تكفّل بما خَلـق!
2025/07/12 02:01:06
Back to Top
HTML Embed Code: