الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ

يارب اجعلني وصُحبتي من المتقين!

هذا فَنائي وخُلدي، ومقبرتي ورحمي،
بكيتُ برد الانفراج وأنا في عنق الزجاجة
فعهدٌ علي يا عظيم سنلتقي!🎓

التوقيت عنصر ملازم للقيمة، كل شيء يفتقر توقيته لا يعود ليعطي معناه الحقيقي، لكن لا أحد يصرح بأنه المسرح الوحيد لشجاعات المرء، لذلك عندما جاء أحدهم مرة ليعترف لي بحبه ولم أجب لحظة تحليه بما يكفي من الشجاعة، نهشه الجُبن بعد ذلك نهشًا ولم يستطع درأه عنه؛ فقد طاقته التي كان يشحنها من أجل تلك اللحظة بالكامل وتغيرت كل التصورات التي في رأسه، انقلبت موازين توقعاته رأسًا على عقب!
رغم أنني لم أزل أنا، ولم يزل هو
ولكن التوقيت
ذلك المسرح، لم أكن هناك حينها لأكشف عنه الستار!

بسم الله على قلبي في النهايات من أن يُفطر لشدة رقته!

أبكي وصوت الصدأ في داخلي ينطمس؛ جرّاء دموعي التي افتعلتها سلسبيل هذه الليلة!

أنت لم تعد تتفقد حبنا حتى، كي تحاججني الآن به.

صباح يوم التروية

روىٰ اللّٰه قلوبكم وقلبي بهجًة
وأقدارًا جميلة وراحًة لا تنقطع.

امضيت سنوات أروي له شغفي للقانون، خضت من أجله خوضًا لا سابقة له، أدخلته لصدري وأريته الخام الذي أصنع منه كل شيء، مسحت على جبينه بمطرقتي كي يكسر مخاوفه من كل شيء، لكنه تواطأ مع الأخيرة ولفقوا لي جناية!

لا أملك وقت للدعاء على الكريهين، لدي أحبة يستأثرون بدعائي.

وأن تكون أفئدتنا كأفئدة الطير، آمين.

هل تعرف معنى أن تصدُق المرء في جبره، أن تجبره حسن الجبيرة وتناوله منك جرعة التعافي؟

كل عام وأنتم بخير يا زُمرة🩷

ذلك الذي لا يضحي بنا، يستحق عيدًا خاصًا.

أنا لو غرني أني حبيب فؤادك، كسرت كبريائي بأنك بصمة روحي.

سحر حبك قد تحطم رِسلهُ، هاتي الحقيقةَ كي أراك بها.

أعرف بأنك أنبل من أن تقطع عليّ هدوء حياتي، لتسعف أكثر مشاعرك احتضارًا.. وأعرف بأنها لغتك حين تحب.

في فجر هذا اليوم، انزع من خاطري كل ما يكدره وبرّد صدري بنور توكيلك، أنت الخير.

الشمس تشرق في كل الأحوال، جملة مبتذلة جدًا لكن لا يهم ابتذالها أمام ما تنهضه فينا..
ليلة مفاجئة، ضربت بكف يدها حواسك الخمسة، خلفت في نفسك نافورةً كبيرة من التساؤلات وربما الشعور حقًا هذه المرة باليأس والانزعاج..
لكنّ جمجمتك هذه تصقع بذوي التحدي، كأن الكون يستخف بما لها ويشكك بقدرتها على خوض نزال أخير!
أحيانًا كل الأمور تستخف بنا يا وجدان؛ تسلب منا ما نحب ونتمنى وتضغط علينا في اللحظة التي نعتنق فيها الأمل والحياة مجددًا..
لنجرب هذه المرة أن نمضي معًا، أن نخطو هذه الخطوة كلينا بذات القدم والجهاز العصبي اللعين، دعينا نفعلها سويًا، لكي نكوي كل هذه الالتهابات بالدفء، الشمس تشرق على أية حال، دعينا نمزق الورق ونخوضها بارتجالية طير صادق تختطه السماء دائمًا قبل أن تفترسه الأرض!
لا أخبرك بمسايرة الكون هذه المرة ولا أي أحد حقًا، لكن هيا نفتح الباب هذه المرة على مصرعيه لكي تهبنا الشجاعة كل ما اضطررنا إلى بيعه والنزول عنه، وتمنحنا مرح أن ننتصر رغم كل هذه الخسائر.

خ.

كتبنا إهداء التخرج والرؤية ضبابية جدًا.

يارب يارب يارب