❤️❤️ شق الظما ❤️❤️

غنيت أم نبأتها (شق الظما)
فتعز صادٍ قلبها من غير ما
من كان يدري أن نبع صفائها
خارت قواه فصد عنها واكتمى
من جاء عملاقا يلوح يومها
اليوم في تعز الحبيبة قُزما
كنا نظنه جاء يوقظ حلمنا
من نَومةٍ طالت فنام ونَوما
قد كان يجمع حزمه بعزيمة
حرى فأنى الحزم ولى مرغما
لسنا نطالبه بمائدة ولا
أن يأتنا بالطائرات من السما
كل الذي نرجوه ماءً هل ترى
ياوجهه هو لم يزل حامي الحمى
كنا نؤمل حين أطلق وعده
فتقاعس الوعد الكذوب وخيما
مازال يَقْفَرُ ليلنا ونهارنا
لا جذره يُروى ولا غصنٌ نما
كل الوعود بجنة وبأنهرٍ
ذابت وجرت للبلاد جهنمَ
بيدٍ يحارب خصمه ويمدها
له…أعطني ماء لأعطك درهمَ
مابالها تعز الأريبة عقلها
يعمى إذا العذب الزلال تسممَ
وتصافح الغازي تود بذلة
من قلبٍ صخرٍ حالها أن يرحمَ
أوما تراه لنصر غزة جيشه
الجرار يقصف سورة ومعلما
ولأجل غزة وحدها كم شيدوا
من ناطحات للسحاب إذا همى
سيظل يكذب والرئيس لقوله
مصغٍ ليشرب من دموعه والدما
ونظل في نفس المصير فحالنا
وقفٌ فقد أضحى الكلام محرما
أ/وليد عبدالله الجرادي 6/7/2025

في اليمن...
طفل
يولد بين صوت الرصاص
وهديل الحمام،
يفتح عينيه على سماء مشقّقة
ولا يسأل: "لماذا؟"
بل يمد يديه للضوء،
كأن قلبه يعرف أن الفجر لا يخون.

طفل
يمشي إلى مدرسته التي لم تكتمل،
يحمل دفترًا ممزقًا
وفيه يرسم شجرة،
تُثمرُ رغم أن الساحة خالية
من الماء والظلّ.

في اليمن...
طفل
يلعب بكرةٍ من خيوط قديمة،
ويضرب بها جدار الوقت،
يضحك،
كأن الضحك طقس من طقوس النجاة.

طفل
يرى الموت ولا يُغلق عينيه،
يسأل أمّه عن أبيه،
فتجيبه بصمت،
فيضمها ويقول: "أنا هنا... لا تخافي".

في اليمن...
طفل
يكتب فوق الغبار أسماء من رحلوا،
ويحرسها كأنها كنوزه،
يُطعم قطًا جائعًا،
ويخبئ في جيبه نصف خبزته
لأخيه الأصغر.

طفل
حين يسمع الأذان،
يرفع يديه بالدعاء،
ولا يطلب لعبةً أو قطعة سكر،
بل يقول: "يا رب، بس سلام".

في اليمن...
طفل
ذاكرته قصفٌ ونجوم،
وخوفٌ لا يمنعه من الركض خلف فراشة،
طفل
إذا بكى، سكتت الأرض،
وإذا ابتسم،
أزهرت حجارة الطريق.

في اليمن...
طفل
لا تُكتب عنه الأخبار،
لكن يُكتب به الصبر،
وكلما كبر سنة،
كبر معه الوطن.

الوضع في اليمن .

سحب على نجوم تلجرام وبلا شروط⭕️

أَدَبُ الْكَـلَامِ دَلِيْلُ عَقْلِكَ يَا فَتَى
       فانْـظُـرْ كَـلَامَـكَ إنَّــهُ الــمِيـزَانُ

إنَّ الَّذِي يَـحْوِي العُلُومَ ومَا حَوَى
      أَدَبَ الـحِـوَارِ يُـخُوْنُهُ الُبرْهَانُ

مَنْ لم يـَزِدْهُ العِلْمُ حُسْنَ تَصَرُّفٍ
      ذَاكَ امْـرُؤٌ فـي عَقْلِـهِ نُقْصَانُ

أتمنى أن ينقضي هذا العمر بسرعة خاطفة ، فقد ضخمت أحداث هذا البلد فاتورة ذنوبنا من الشتائم بما يكفي لنحتسي الشاي مع أبوجهل و بقية الأوغاد .

مَا زِلْتُ أَخْشَى فِي هَوَاكِ مَشَاعِرِي
وَأَخَافُ مِنْ قَلْبِي وَفَرْطِ حَنَانِي

أَخْشَى عَلَيْكِ مِنَ الْمَحَبَّةِ إِنْ طَغَتْ
وَأَخَافُ أَنْ يُؤْذِيكِ فَيْضُ اهْتِمَامِي

يَا مَنْ سَكَنْتِ القَلْبَ، رِفْقًا بِالْحَشَا
فَالْخَوْفُ يَقْتُلُنِي وَأَنْتِ أَمَامِي.

‏[ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ].

إني لأرجو من يمينك شربةً
‏وبدار عدنٍ في جوارك منزلا

‏صلَّى عليك الله يا علم الهدى
‏ما هلَّ مزنٌ أو تراكم مقبلا.