Telegram Web Link
"فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها".
‏# الأمالي :
‏• قال ابن خلف : اختصم رجُلان إلى أحد الوُلاة فلم يُحسِن أن يقضِـيَ بينهُما..
فضَربهُما معًا ضربًا مُبرحًــا!!
وقال :" الحمدُ لله أنْ لم يَفُـتْنِي الظّالم منهُما.. "

- أخبار الحمقى والمغفلين / ابن الجوزي
‏الكاره والحاسد لا يقتنعان .. فلا تهدر طاقتك .
” حُكِيَ عَن العُتبيِّ أنَّه قال:

حَدَّثَني رجلٌ، قال:

قَدِمَ عَلَينا الحَكَمُ بنُ حنطبَ وهوَ مُمْلِقٌ فَأغنَانا، فَقلتُ:
وكيفَ أغناكُم وهوَ مُمْلِقٌ؟ فَقال:
عَلَّمَنا المَكارِمَ، فَجادَ غَنِيُّنا عَلى فَقيرِنا.“.

َمراتُ الأوراق/ ابنُ حُجَّةَ الحَموي
1
‏الزرافة ..
الزرافة في كلام العرب هي: الجماعة، ومنه:
قومٌ إذا الشرُّ أبدى ناجِذَيه لهم
طاروا إليه زَرافاتٍ ووُحدانا
ولذلك سمت العرب حيوان الزرافة بهذا الاسم، لأنها جمع فيها صفات من حيوانات متعددة، ففيها عنق الجمل، ووجه البقر وأظلافها، وجلد النمر ، وقرن الغزال، فسموها: زرافة.
‏"الخوف أسوأ من الموت،
لذلك الملاجئ أعمق من القبور."
‏هناك نوع رفيع من الاحترام يُسمى "احترام الألم"، وهو أن تمتنع عن تعداد النِعَمُ أمام من حُرم منها، فلا تُذكّر الجريح بنقصٍ يؤلمه، انها لفتة إنسانية بسيطة، ولا تنبع إلا من نُبل الروح، وهي بديهية للإنسان الحقيقي
‏استنبط السيوطي رحمه الله ثلاثة أحكام من قول الله في سورة النور ﴿لَّوۡلَاۤ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ ظَنَّ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتُ بِأَنفُسِهِمۡ خَیۡرࣰا وَقَالُوا۟ هَـٰذَاۤ إِفۡكࣱ مُّبِینࣱ﴾،

وهي:
١- تحريم ظن السوء.
٢- وأنه لا يُحكم بالظن.
٣- وأن من عُرف بالصلاح لا يُعدل به عنه لخبر محتمل.
.
‏القُربُ من الله يَزرعُ في القَلبِ سَكينةً، لا يُبدِّدُها خَوف ولا يَسرِقُها حُزن!
يا أهل نجدٍ سقى الله أرضكم
غيثَ السماء وأروى السهلَ والجبلا

جودوا بوصلٍ يَشِفُّ النفسَ من عللٍ
ويروي الفؤادَ المُدْنَفَ النِّحلا
#أبوالخطاب الوازعي
كلّما اكتشف المرء عيوبَه، زادت محاسنه؛ فالعِلم ليس غيابَ الجهل، بل اكتشافَه، والتعلّمُ ليس كسبَ المعرفة، بل سدَّ ثغراتِ الجهل.
قيمة العطاء ليست في عينِ المُعطَى ولكن في نفسِ المُعطِي.
لن تنالوا البرَّ حتى تُنفقوا مما تحبون.
وفي الحديث: سبق درهمٌ ألفَ درهم.
#خطابيات
‏” دَخَلَ رجُلٌ على سُليمانَ بنِ عبدِ المَلِك، فقال:
يا أميرَ المُؤمنينَ! أنشدُكَ اللهَ والأذانَ!. فقالَ سليمانُ:
أما أنشدُكَ اللهَ فقَد عَرَفناه، فَما الأذانُ؟ قال الرَّجُلُ:
قولُه تَعالى:
{فأذَّنَ مُؤذِّنٌ بَينَهُم أن لَعنةَ الله على الظَّالِمين}

فقالَ سليمانُ: ما ظلامتُك؟ قال الرَّجُلُ:
ضَيعَتي الفُلانيَّةُ غَلبني عَلَيها عاملُك فُلان.

فنزَلَ سُليمانُ عَن سَريرِه ورفعَ البِساط ووضعَ خدَّهُ على الأرضِ وقالَ:
والله لا رَفعتُ خدِّي مِن الأرضِ حتَّى يُكتَبَ لهُ بِرَدِّ ضَيعتِه. فُكُتِبَ الكِتابُ وهوَ واضِعٌ خَدَّهُ على الأَرض.”.

نوادِرُ الخُلَفاء/ الإتليدي
‏قال مالك بن دينار رحمه الله :
"كان الأبرار يتواصون بثلاث
بسجن اللسان وكثرة الاستغفار والعزلة"
صفة الصفوة (١٩٣/٣)
‏صَدَّتْ بِلاَ سَبَبٍ عَنّي فَقُلْتُ لَهَا
يا أُخْتَ يُوسُفَ ما لِي صَبْرَ أَيُّوبِ
تَرَحَّلي أَو أَقيمي أَنْتِ لي سَكَنٌ
وَأَنْتِ غايةُ آمالي ومَطْلوبِي

#الشاب الظريف
"سلامي لأرواح أرى فيها النَقاء قبل أن يُقال"
مندهشٌ أنا من تقلّباتِ مزاجي وتبدّلِ آرائي المتلاحق، ومن تغيّرِ قناعاتي على حينِ غفلةٍ منّي.
لا أدري ماذا يجري في أعماقِ عقلي، ولا ما سرُّ هذه الفوضى الفكرية التي تسكنني!
أهو النضجُ وقد أطلَّ أخيرًا، أم أنّها بدايةُ اكتشافِ الذات؟
لا أدري... غير أنّي أشعرُ بفرحٍ غامضٍ يرافقُ هذا التغيّر المفاجئ، كأنّي أُولدُ من جديد.
#خطابيات
‏«إنسان حقيقي بأخطائه، أجمل من إنسان مزيّف بالفضيلة».
من الإسراف أن تمارس ‏ عمق وعيك مع شخصية سطحية.
‏"مواقِع التباعُد الإجتِماعي ."
2025/10/27 16:19:00
Back to Top
HTML Embed Code: