‏" اختر أن تكون لطيفًا بدلًا من أن تكون على حق، وسوف تكون على حق في كلَّ مرة. " !

‏من دُعاء الحسن رضي الله عنه :
اللهمّ لا تستدرجني بالإحسان ، ولا تؤدبني بالبلاء.

"عندما تكون مع أبنائك، ينبغي أن تكون ممثلًا بارعًا، تتقمص جميع الأدوار، وتنزل إلى مستواهم، وتتقن فهمهم."
#خطابيات

الظنّ يرهق الروح قبل أن يُخطئ بحق الآخرين، لأن صاحبه يظل أسير الاحتمالات والخيالات التي لا تثبت. والسعي وراء الحقيقة يحتاج شجاعة وصبرًا، لكنه يُحرّر القلب من التشتّت ويمنحه طمأنينة لا تمنحها الظنون.

لا تتمسّك بالذي يجعلك دائمًا تحت شعور الإحساس بالندم.. الذي يصنع من خطأك الصغير أو تصرفك غير المقصود مسألة كبيرة يُعاتبك عليها بشدّة.. وربما غضب لأيام.. حتى وأنت تعتذر منه.. لا يتفهمك ولا يعذرك.. هذا النوع من الأشخاص يستهلك من صحّة تفكيرك.. وصحّة قلبك الكثير."

‏المحزون كثيرُ السكتات، قليلُ اللقاء، نظرتُه هائمة، وفِكرتُه قائمة، تفضحُه دمعتُه، وتُبطئ به كلمتُه، قد رقَّقت أوجاعُه فُؤاده، واستيأس آماله وإسعاده، واللهُ وليُّ قلبه ونفسه، وكفيلُ إبداله وأُنسِه ..

‏لا تثِق بِالوجه الأول لِأي شخص ، غالباً خلف كل وجه عِدة وجوه يبدأ ظهورها حسب المواقف .."

طمأنينة قبل الحُب دائمًا.

"لن يهتم أحدٌ بقصتك حتى تنجحَ أو تموتَ، ولن يستمع إليك أحدٌ حتى تقولَ شيئًا خاطئًا."

‏شَيئان إذا عَلمت بِهما أصَبت الدُّنيا والآخِرة:
تَحمّل ما تَكره إذا أحبَّ الله،
وتَترك ما تُحبّ إذا كرههُ الله.

أخشى أن نرى جيلا ممسوخَ الهُويّة، ضعيف الانتماء، هشّ الثقافة، لا يدري ولا يدري أنه لا يدري.

‏- مِن عجائب التفاؤل!!
روى سعيدُ القفّال أنّ الإمامَ المُحدّث أبا عبد الله بن منده - رحمه الله - (ت 395هـ) مرض في آخر عمره مرضًا شديدًا، فقال: دخلتُ عليه ورأيتُه على صفة شديدة، فبكيتُ، فرَفَعَ رأسَه وقال: أتخشى عليّ أنْ أموت؟ لا تخشَ! فإنّي أقومُ مِن مَرضِي هذا، وأتزوّج، ويُولَد لي: عبد الرحمن، وعبيد الله، وعبد الوهاب، وذكَرَ رابعًا أظنّه: عبد الكريم .. (وكان ذلك عن رؤيا رآها) .. فقام من مرضه، وتزوّج أختي، وأَوْلَدَها الأربعة، وكُلٌّ سَمِع منه الحديث، ورَوَى عن أبيه.
= منتخب المنثور.

‏العزلة ليست تَوَحُّداً ولا تَرَفاً..
هي ضرورة دَوْريّة لتطبيب الروح من كَدَمَات الناس، والْتهابات الحياة.
بين حين وآخر خذ نقاهة لروحك في مشفى العزلة.

‏أراد رجلٌ أن يذهب إلى السوق ليشتري حمارًا،
فقال: سأذهب غدًا لأشتري حمارًا.

فقالت له امرأته: قل إن شاء الله.
فقال: ولماذا؟! النقود في جيبي، والحمار في السوق!

ثم ذهب، وبينما هو في الطريق نظر في بئرٍ،
فتساقطت النقود من جيبه في البئر،

فخلع ثيابه ونزل، فلم يجد النقود، وجاء اللص فأخذ ثيابه، ثم رجع إلى بيته عريانًا، فقرع الباب، فقالت زوجته: من؟
قال: أنا، افتحي إن شاء الله.
#التاج المكلل
لأبي الطيّب ( صـ ٢٤٤ ).

"-أضعفُ الناسِ :من ضَعُفَ عن كتمان سره ،
-وأقواهم :من قَويَ على غضبه ، -وأصبرهم :من سَترَ فاقته ( فقره الشديد ) ،
-وأغناهم :من قنع بما تيسر له."

‏(الصديق) الذي يصادق المرء ويصدقه.
وأما (الأنيس) و(النديم) فأوصاف أخرى، قد يتصف بها الصديق، فيكون صديقًا أنيسًا أو نديمًا.
وربما لا يتصف بها.
فليس كل صديقٍ يكون أنيسًا أو نديمًا.
ولا كل أنيس يكون صديقًا، ولا كل نديم يكون صديقًا.

‏قال رجل من العرب :
«أربع لا يشبعن من أربعة: أنثى من ذكر،
وعين من نظر، وأرض من مطر، وأذن من خبر»
#البيان والتبيين للجاحظ

‏قال أبو حفص الأبَّار:
كان لي عند عبدالله بن شبرمة حاجة فقضاها، فأتيته أشكره
فقال: على أي شيء تشكرني
قلت: ‌قضيتَ ⁩ لي حاجة
فقال اذهب ⁩إذا سألت صديقك حاجة يقدر على قضائها فلم يبذل نفسه وماله، فتوضأ للصلاة، وكبر عليه أربعًا، و عُدَّه في الموتى.

تاريخ دمشق ( ج ٣٤- ص ٣٠٧).

{ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ }
مهما بلغ علمُ الإنسانِ وحِلمُهُ وإيمانُهُ ويقينُهُ، فإنَّه يبقى بَشَرًا، تؤلمهُ كلماتُ المبطلين، وتؤثِّر فيه سُخريةُ الساخرين، ويُدمي قلبَهُ استهزاءُ الهازئين، ويفتُّ فؤادَهُ شماتةُ الشامتين.
#خطابيات

حديث تضمن عشرين استعاذة عن النبي صلى الله عليه وسلم فاحفظوه:
عن أنس رضي الله عنه، قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو يقول:
"اللهم! إني أعوذ بك من العجز والكسل، والبخل والهرم، والقسوة والغفلة، والذلة
والمسكنة, وأعوذ بك من الفقر والكفر، والشرك والنفاق، والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم، والجنون والبرص، والجذام، وسيئ الأسقام". أخرجه ابن حبان (١٠٢٣) وهو في الصحيح المسند لشيخنا الوادعي رحمه الله.