اتقوا اللهَ عبادَ الله، ولا تجعلوا من أنفسكم أصنامًا تستعبدون الناسَ بأذواقكم وآرائكم؛ فمَن وافقكم رفعتموه، ومَن خالفكم نبذتموه. أستغفرُ الله.
#خطابيات

‏«أن يكرم الإنسان نفسه يعني أن يختار لها ما يليقُ بها من كل شيء، من الرِفقة أطيبها، و من الحب أرقاه، و من المجالس أرحبها»
من يكرم نفسه يعز عليه أن يمضي بها في سبل لا ينتمي لها

‏"اِنْتَقِ جُلَّاسَك؛ فإنَّ الأفكارَ مُعْدِيَة".

سَقى اللَهُ أَرضاً أَنبَتَت عَودَكَ الَّذي
زَكَت مِنهُ أَغصانٌ وَطابَت مَغارِسُ
تَغَنّى عَلَيهِ الطَيرُ وَالعودُ أَخضَرٌ
وَغَنّى عَلَيهِ الغيدُ وَالعودُ يابِسُ
#ابن شرف القيرواني

‏قال ابن تيمية رحمه الله:
"ليس في الدنيا أكثر ولا أعظم خيرًا من قلب المؤمن".
[مجموع الفتاوى( 16 / 294)].

‏قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله :
كانوا يُسمُّون الشكر :
"الحافِظ ، الجالِب"
لأنه يحفظ النعم الموجودة ،
والجالب : لأنه يجلب النعم المفقودة .
[عدة الصابرين(١٢٠/١)]

"الإساءة من الأشخاص السيئين ليست لأنهم سيئون فحسب، بل لأنهم يعيشون صراعًا مريرًا في داخلهم، فتفرز تلك الصراعات إساءاتٍ نلمسها في تصرفاتهم ونسمعها من ألسنتهم."
#خطابيات

‏الذكي من لا يرتكب كل الأخطاء بنفسه، بل يترك الفرصة لغيره.

"جزء كبير من الراحة النفسية تجدها في المصالحة مع نفسك؛ أن تتقبل وضعك أيّا كان أن تتعامل مع ظروفك بواقعية وأن تؤمن أن الدنيا ليست جنة لكنها ليست جحيماً كذلك."

‏وفَرَرتَ منّي؛ حتّى لا تُحَمِّلَ نَفسَكَ مؤونةَ النَّظرِ إلى شقاءٍ أنتَ صاحبُه، ولا تكلِّف يدَكَ مَسحَ دموعٍ أنتَ مُرسِلُها!

- المنفلوطي.

ذهبَ الكِرامُ فأيُّ شيءٍ أصنَعُ؟!
لَمْ يبقَ في أحدٍ لخيرٍ موضِعُ

لَمْ يبقَ إلا جاهِلٌ لا يرعَوي
عَنْ جَهلهِ أو جائعٌ لا يشبَعُ

ذهبَ الذين يُعاشُ في أكنافِهم
وبَقىٰ الذين حَياتُهُم لا تنفَعُ

• تاج الملوك الأيوبي

‏"ورفيقٌ رحيمٌ، خفيفُ الروح هيّن الطبع..يُغنيك عن مِلئ الأرض أصحابا"

قال أرسطاطاليس:
النفس الذليلة لا تجد ألم الهوان، والنفس الشريفة يؤثر فيها يسير الكلام؛ وفيه قيل:
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت إيلام

‏يُسـارُ بنا في كُلِّ يومٍ وليـــلةٍ
فكَــمْ ذا إلى ما لا نُرِيدُ ‎نَسِيرُ

وَما ‎الدَّهرُ إلّا فرحَةٌ ثُمَّ تَرحَةٌ
وَما النّـاسُ إلّا مُطــلَقٌ وأَسِيرُ

#الشريف_الرضي

سَقى الغَيثُ أَطلالَ الأَحِبَّةِ بِالحِمى
وَحاكَ عَلَيها ثَوبَ وَشيٍ مُنَمنَما
وَأَطلَعَ فيها لِلأَزاهيرِ أَنجُما
فَكَم رَفَلَت فيها الخَرائِدُ كَالدُمى
#ابن زيدون

‏"‏لا تهدر عمرك في صراع داخلي أو معارك مع الآخرين، فالحياة الحقيقية هي في لحظات العافية وطمأنينة القلب ووجود من تحب حولك؛ تلك اللحظات هي أثمن ما تملك، فلا تضيّعها في ما لا يجلب سوى الإنهاك.

في رحلةِ الحياةِ لا تَنسَ أنك هنا لِفترةٍ من الوقت، وأنَّ كل ما تنجِزه الآن هو وسيلتكَ لعبورِ بابِ مكانِكَ الأبدي في حياتِك الثانية؛ لذلك اعمَل دون أن تجرَح، ورافِقْ دون أن تَظلِم، واعدِل في خِصامِكَ؛ وأخيرا اختَرْ رِفاقُكَ بعناية لِتَلقاهم مرّةً أخرى."

عَلَيكَ من الصَبِّ المَشُوقِ سَلامُ

‏قَالَ الإمَامُ القُرطبِّي -رَحِمه اللّٰه :
ويَرحَم اللّٰه السَّلفَ الصَّالحَ؛ فَلقَد بَالَغُوا فِي وَصِيَّة كُلِّ ذي عَقلٍ رَاجحٍ
فَقَالُوا:مَهمَا كُنتَ لاعِبًا بِشَيءٍ فَإِيَّاكَ أن تَلعَبَ بدِينِكَ.
[الجَامعُ لأحكَامِ القُرآن (١١/٢٥)]

أَقْوَىٰ مَا قِيلَ فِيٰ الْبُخْلِ:

«بشَّرتِ امرأةٌ زَوجَها البَخيل بظُهورِ أسنانِ ابنِهمَا، فقالَ: أتبَشِّرينَنِي بعَدُوِّ الخُبزِ وَ اللَّحمِ!، اذهبِي إلى أهلِك، أنتِ طَالِق!».

|[الْإِمْتِنَاعُ وَ الْمُؤَانَسَة ٣/٥٠]|.