أنت أفكارك!
سواءً شتّت أم ثبت؛ فالحوار الذي يدور داخل عقلك هو الذي يسيّر حياتك. أنت في النهاية مجموعة من الأفكار، وما تكرّره في ذهنك يصبح ما تنفّذه في يومك.
✨إن أردت تحسين أي جانب من جوانب حياتك، فابدأ بتحسين الأفكار التي تهيمن على عقلك تجاه ذلك الجانب.
سواءً شتّت أم ثبت؛ فالحوار الذي يدور داخل عقلك هو الذي يسيّر حياتك. أنت في النهاية مجموعة من الأفكار، وما تكرّره في ذهنك يصبح ما تنفّذه في يومك.
✨إن أردت تحسين أي جانب من جوانب حياتك، فابدأ بتحسين الأفكار التي تهيمن على عقلك تجاه ذلك الجانب.
أكثِروا من قول : ﴿رَّبِّ ٱغْفِرْ لِى وَلِوٰالِدَىَّ﴾
فأنها تجمع بين ثلاث عبادات …
الدُعاء ، والبرُ ، والاستغفار .."
فأنها تجمع بين ثلاث عبادات …
الدُعاء ، والبرُ ، والاستغفار .."
" خروج بعضَ الأشخاص من حياتنا ،
مسألة تطهير لِلعُمر المُتبقي لا أكثر ."
مسألة تطهير لِلعُمر المُتبقي لا أكثر ."
إياكَ أن تؤذي نفسك بِالصبر على علاقات كثيرة الشد ، والإستِفزاز ، والوجع ، ومليئة بِسوء الظن ، فهذه العلاقات تقتُلك نفسياً وعصبياً مع مرور الوقت .."
الأرواح جنود مُجندة …
لن يصلَ إليك إلا من يحمل في روحه شيء من روحك ."
لن يصلَ إليك إلا من يحمل في روحه شيء من روحك ."
ثم خففَ اللهُ على الإنسان؛ فأودعَ فيه قوة التخيُّل، يستريح إليها من الحقائق
#الرَّافعيّ / السحاب الأحمر
#الرَّافعيّ / السحاب الأحمر
تَقول العرب لا تمنح ثقتك لأحد حتّى تَستَبين أربعََا :
حيَاءه .. وحُسن ظنّه .. وثَبات ودّهُ .. وتَقديمهُ للحقِّ علىٰ نفسهِ.
حيَاءه .. وحُسن ظنّه .. وثَبات ودّهُ .. وتَقديمهُ للحقِّ علىٰ نفسهِ.
قَالَ سُفْيَانُ الثوري رحمه الله:
مَا وَجَدْتُ مَنْ يَغْفِرُ لِي ذَنْبًا وَلَا يَسْتُرُ عَلَيَّ زَلَّةً فَرَأَيْتُ فِي الْهَرَبِ مِنْ النَّاسِ سَلَامَةً.
# [الآداب الشرعية(٤٧١/٣)].
مَا وَجَدْتُ مَنْ يَغْفِرُ لِي ذَنْبًا وَلَا يَسْتُرُ عَلَيَّ زَلَّةً فَرَأَيْتُ فِي الْهَرَبِ مِنْ النَّاسِ سَلَامَةً.
# [الآداب الشرعية(٤٧١/٣)].
"بينما وجد الآخرون الأعذار، اختار أحدهم الوقوف بجانبك وهذا النوع من الدعم لا يُنسى أبدًا. "
❤2
أحيانًا يبهت كل شيء من حولك ..
تصير الأيام رمادية .. والوجوه متعبة .. والكلمات فارغة كأنها صدى بلا صوت ..
تجلس أمام ذاتك .. فلا ترى إلا ظلك .. !
تتساءل: أين ذهب ذلك البريق؟!
قد يخفت في داخلك الأمل شيئًا فشيئًا .. حتى تشعر أن النور فكرة بعيدة ..
لكن شيئًا صغيرًا يظلّ يقاوم ..
شرارة لا تنطفئ مهما تساقط ذلك الرماد ..
تذكّرك أن الألم ليس نهاية .. بل استراحة يعيد فيها القلب ترتيب فوضاه ..
أن التغيير لا يأتي ضجيجًا .. بل يبدأ من داخلك .. بصمتٍ يشبه وعيًا جديدًا بالحياة ..
فتنهض… ولو ببطء ..
تغيّر مكانك .. تغيّر نظرتك .. تغيّر الطريقة التي تحدّث بها نفسك ..
العثرات لا تُهزم بالقوة .. بل بالإصرار على أن لا تبقى كما كنت .. بل كما أنت . . أنت.
تصير الأيام رمادية .. والوجوه متعبة .. والكلمات فارغة كأنها صدى بلا صوت ..
تجلس أمام ذاتك .. فلا ترى إلا ظلك .. !
تتساءل: أين ذهب ذلك البريق؟!
قد يخفت في داخلك الأمل شيئًا فشيئًا .. حتى تشعر أن النور فكرة بعيدة ..
لكن شيئًا صغيرًا يظلّ يقاوم ..
شرارة لا تنطفئ مهما تساقط ذلك الرماد ..
تذكّرك أن الألم ليس نهاية .. بل استراحة يعيد فيها القلب ترتيب فوضاه ..
أن التغيير لا يأتي ضجيجًا .. بل يبدأ من داخلك .. بصمتٍ يشبه وعيًا جديدًا بالحياة ..
فتنهض… ولو ببطء ..
تغيّر مكانك .. تغيّر نظرتك .. تغيّر الطريقة التي تحدّث بها نفسك ..
العثرات لا تُهزم بالقوة .. بل بالإصرار على أن لا تبقى كما كنت .. بل كما أنت . . أنت.
المجاملة الزائدة تضعف الثقة ..
والصراحة الفجّة تضعف العلاقة نفسها..
و الحكمة دائماً في التوازن.. فلا نخسر الصدق ولا نخسر القلوب .
والصراحة الفجّة تضعف العلاقة نفسها..
و الحكمة دائماً في التوازن.. فلا نخسر الصدق ولا نخسر القلوب .
من المضحك أن السعادة اليوم لم تعد تُقاس بما نملك، بل بما نُظهر للناس أننا نملكه !.
لذلك غرق كثيرون في الديون ليبدو أنهم أغنياء !
لذلك غرق كثيرون في الديون ليبدو أنهم أغنياء !
لا تَصْحَبِ الْكَسْلانَ فِي حالاتِهِ
كَمْ صالِحٍ بِفَسادِ آخَرَ يَفْسُدُ
عَدْوَى الْبَليدِ إِلَى الْجَليدِ سَرِيعَةٌ
وَالْجَمرُ يُوضَعُ في الرَّمادِ فَيَخْمُدُ
[طرائف الطرف ص: 34]
كَمْ صالِحٍ بِفَسادِ آخَرَ يَفْسُدُ
عَدْوَى الْبَليدِ إِلَى الْجَليدِ سَرِيعَةٌ
وَالْجَمرُ يُوضَعُ في الرَّمادِ فَيَخْمُدُ
[طرائف الطرف ص: 34]
- من جميل سرعة البديهة!
دخلَ أحدُ الشعراءِ على الأمير المهلّبي في العراق، وكان المهلّبي مَهيبًا غضُوبًا عَبُوسًا، وكان وقت دخوله عليه مساءً، وأرادَ أنْ يقول: كيفَ أمسيتَ أيّها الأمير؟ فغلطَ الشاعرُ مِن الرهبة وخَوْفِ الموقف فقال: كيف أصبحتَ أيُّها الأمير؟
فقال: هذا مساء أو صباح؟!
فأطْرَقَ الشاعرُ قليلًا، ثم رفَعَ رأسه وقال:
صَبّحْتُهُ عندَ المساءِ فقالَ لي
أينَ الصّبَاحُ؟ وظَنَّ ذاك مِزَاحَا
فأجَبْتُهُ: إشراقُ وجْهِكَ غَرَّنِي
حتى تَبَيّنْتُ المسَاءَ صَبَاحَا.
دخلَ أحدُ الشعراءِ على الأمير المهلّبي في العراق، وكان المهلّبي مَهيبًا غضُوبًا عَبُوسًا، وكان وقت دخوله عليه مساءً، وأرادَ أنْ يقول: كيفَ أمسيتَ أيّها الأمير؟ فغلطَ الشاعرُ مِن الرهبة وخَوْفِ الموقف فقال: كيف أصبحتَ أيُّها الأمير؟
فقال: هذا مساء أو صباح؟!
فأطْرَقَ الشاعرُ قليلًا، ثم رفَعَ رأسه وقال:
صَبّحْتُهُ عندَ المساءِ فقالَ لي
أينَ الصّبَاحُ؟ وظَنَّ ذاك مِزَاحَا
فأجَبْتُهُ: إشراقُ وجْهِكَ غَرَّنِي
حتى تَبَيّنْتُ المسَاءَ صَبَاحَا.