Telegram Web Link
لا تعوّد نفسك على أن تكون ثقيلة على الآخرين، بل عوّدها على أن ترتحل فورًا من كل مكان يمُس كرامتها، ولا ترضى بأن تكون عبئًا على قلب أحد، أو زائدًا في حياة أحد، أو هامشًا لا يُنظر لك، غادر الأماكن التي تشعُر أنها لا تسعك، حتى وإن خسرت بعد ذلك الكثير.
👍1
لكلٍّ منّا واحدٌ
هو كلّ شيءٍ في حياته،
السندُ والعضد،
الأمنُ والأمان،
الأنسُ والراحة،
ومستودعُ السر.

هو بالنسبة لنا كالشمسِ للدنيا، وكالعافيةِ للأبدان،
لا يُستعاضُ بغيره.
فإذا رحل عنّا، رحلتْ معه حياتُنا،
وعلى الدنيا السلام.
#خطابيات
ذهبَ الذين إذا رأوني مقبلا // هشوا إليّ ورحّبوا بالمقبل
وهم الذين إذا حملتُ حمالةً // وليقتهُم فكأنّني لم أحمل

#ذو الإصبع العدواني
"بكلِ وادٍ بَنُوْ سعد"
#الأضبط بن قريع السعدي
‏القوة في الإستِغناء وليست في الإستجداء ، المكان الذي يتعبك لا يلزمك ، والصاحب الذي لا يُقدِّرك لا يلزمك ، أظهر إستغنائك عنهم تزداد قيمتك وتحفظ نفسك .."
‏هناك علاقة طردية بين الغيرة والأذية…
فكلما زادت غيرة الشخص منك كلما زادت أذيته لك، وكذبه عليك..
‏نحن نربّي أبناءنا بطريقة تُنتج إما طاعة عمياء أو تمرّد أعمى، التربية المتوازنة لا تصنع “أبناء مطيعين”، بل “أبناء واعين”.
حين تُعلّم طفلك أن يُفكر قبل أن يُطيع، فأنت تصنع منه إنسانًا حرًّا قادرًا على قول “نعم” و“لا” بوعي.
وهذا هو جوهر التربية النفسية السليمة.
‏من أمثال العرب الشهيرة :

ما أرخص الجمل لولا الهِرّة

قصة المثل:

يُروى أن رجلًا أضاع جمله، فنذر إن وجده أن يبيعه بدرهمٍ واحد. وبعد أيام، عثر عليه، لكنه لم يُرِد أن يخسر قيمته الحقيقية، فاحتال بطريقة ماكرة؛ ربط الجملَ مع قطةٍ بحبلٍ واحد، ثم قال :

“أبيع الجمل بدرهم، وأبيع القطة 1000 درهم، ولا أبيع أحدهما دون الآخر !

فقال الناس متعجبين :
ما أرخص الجمل لولا الهِرّة

ومنذ ذلك الحين، صار المثل يُضرب للدلالة على اقتران الشيء النفيس بما هو خسيس،

فيفقد من قدره وقيمته بسبب هذا الاقتران.

📕: مجمع الأمثال – الميداني
غيـظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا
بِــأَن نَغَــصَّ فَقــالَ الــدَهرُ آمينـا

فَاِنحَــلَّ مـا كـانَ مَعقـوداً بِأَنفُسـِنا
وَاِنبَــتَّ مــا كـانَ مَوصـولاً بِأَيـدينا

وَقَــد نَكــونُ وَمــا يُخشــى تَفَرُّقُنـا
فَــاليَومَ نَحــنُ وَمـا يُرجـى تَلاقينـا
#ابن زيدون
"‏من أحبّ شيئًا، سعى إليه بكل ما يملك، فإن لم يفعل فليس بمحبّ!"

- ابن حزم.
أحياناً يكون الانطفاء نعمه ! لتبحث عن مصدر ينير قلبك بشكل دائم ، بدلاً من تلك الشمعه الصغيره التي لا تكاد تُنير سوى عدة أمتار أمامك ..اشكر كل من جعلوك تنطفئ ، لأنهم جعلوك تستمد نور قلبك من الله ثم من همتك وطموحك وصبرك وقوتك التي كنت تجهلها واكتشفتها في اكثر لحظاتك صعوبة .
تبقى بعضُ العلاقاتِ السطحيةِ زمنًا أطولَ من علاقاتِنا المقرَّبة، لأنها لم تتقاطع مع أعماقِنا التي من الممكن أن نُؤذى من خلالها.
إنما تتوتّر العلاقاتُ أو تنقطع بسبب التنافس، بخلافِ العلاقاتِ السطحيةِ والعابرة، فلا تنافسَ فيها ولا مغالبةَ ولا تَقاطُعَ مصالح.
وثمّةَ شعورٌ بأنها علاقةٌ لحظية، على عكس ما يستدعي وضعَ خطوطِ الأنا وحواجزِ الملكية.
فإن يسلُ عنكِ القلبُ أو يدعِ الهوى
فباليأسِ يسلو عنكِ لا بالتجلُّدِ.

# كثيّر عزّة
هَبَّت لَنا مِن رِياحِ الغَورِ رائِحَةٌ // بَعدَ الرُقادِ عَرَفناها بِرَيّاكِ

الشريف الرضي
"يا لَيتَ ذا القَلبَ لاقى مَن يُعَلِّلُهُ"
_جرير.
اختلف الشعراء في أي الحبِّ يبقى، الأول أم الأخير؟ انقل لكم بعضها..
ولكم الرأي:

•رأيٌ أولٌ قاله أبو تمام :
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلا للحبيب الأولِ

•رأيٌ ثانٍ:
قاله العلوي الأصفهاني:
دع حب أول من كلفت بحبه .. ما الحب إلا للحبيب الآخِرِ
ما قد تولّى لا رجاع لطيبه .. هل غائب اللذات مثل الحاضرِ؟

•رأيٌ ثالث: كلهم باقون، ويقول :

قلبي رهين بالهوى المُتقبلِ .. فالويل لي في الحب إن لم أعدلِ

أنا مبتلى ببليتين من الهوى .. شوق إلى الثاني وذكر الأولِ

•رأيٌ رابع، فهو حبُّ اللا وفاء ويقول :
يا قلبُ لا تعشقْ مليحًا واحدًا .. تحتارُ فيهِ تَدَلُّلاً وتذلُّلا
واهوَ المِلاحَ جميعَهمْ تلقاهُمُ .. إن صدَّ هذا كانَ ذلكَ مقبلا

فما رأيكم انتم فى هذه الاراء؟
ناكر الجميل؛ لو أطعمته عسلا لقال: كثَّر الله خير النحل!
إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى
وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ
تَكادُ تُضيءُ النارُ بَينَ جَوانِحي
إِذا هِيَ أَذكَتها الصَبابَةُ وَالفِكرُ

[أبو فراس الحمداني ]
🟧‏لا تتوقع من الناس:

🟠تفهم مشاعرك، دون ما تعبر عنها.
🟠منحك حقوقك، دون المطالبة بها.
🟠التزام حدودك، بدون التذكير بها مرارًا.
🟠احترام خصوصياتك، دون اشهار السيف لهم أحيانًا.
🟠تقدير جهودك، وأنت تقلل من نفسك.
🟠تذكر الجميل لك، لأن بعض الناس لا تعرف غير القبح.
🟠الاعتراف بحقك، إلا إن تخاف قوتك.
المشاعر معدية..
2025/10/21 23:15:07
Back to Top
HTML Embed Code: