••
"يَٰبُنَىَّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍۢ مِّنْ خَرْدَلٍۢ فَتَكُن فِى صَخْرَةٍ أَوْ فِى ٱلسَّمَٰاوَٰاتِ أَوْ فِى ٱلْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا ٱللَّهُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ"
"يَأْتِ بِهَا ٱللَّه" لكلِّ دعواتنا الصاعدة، لكلِّ أمنياتِنا المزمنة، لكلِّ أفراحِنا المؤجلة، لكلِّ أحلامنا المتأخرة، لكلِّ أقدارِنا الباحثةِ عنَّا من سنوات، لكلِّ الأيامِ الجميلة التي نتعطشُ لها ونتعكَّزُ على أملِنا بها، ونتكئُ على لهفةِ اللحظة وقربِ تحققها لتشفيَ وتضمدَ وتبلسم هذا العمرَ المترهلَ والمنطفئ، إنه يوم الجمعة، فقولوا: "يأتِ بها الله" ولا تنسوا الصلاة على الحبيب.
"يَٰبُنَىَّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍۢ مِّنْ خَرْدَلٍۢ فَتَكُن فِى صَخْرَةٍ أَوْ فِى ٱلسَّمَٰاوَٰاتِ أَوْ فِى ٱلْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا ٱللَّهُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ"
"يَأْتِ بِهَا ٱللَّه" لكلِّ دعواتنا الصاعدة، لكلِّ أمنياتِنا المزمنة، لكلِّ أفراحِنا المؤجلة، لكلِّ أحلامنا المتأخرة، لكلِّ أقدارِنا الباحثةِ عنَّا من سنوات، لكلِّ الأيامِ الجميلة التي نتعطشُ لها ونتعكَّزُ على أملِنا بها، ونتكئُ على لهفةِ اللحظة وقربِ تحققها لتشفيَ وتضمدَ وتبلسم هذا العمرَ المترهلَ والمنطفئ، إنه يوم الجمعة، فقولوا: "يأتِ بها الله" ولا تنسوا الصلاة على الحبيب.
لا تخدعنَّكَ مظاهر التَّقوى!
في الحكايات الشعبيِّة لبلاد الفرس، أنَّ صياداً كانَ يصطادُ الطيورَ في يومٍ عاصفٍ، فجعلتْ الريحُ تُدخِلُ في عينيه الغبار فتذرفان الدُّموع!
وكانَ كُلَّما اصطادَ عُصفوراً كسرَ جناحه وألقاه في الكيس.
فقالَ عصفورٌ لصاحبه: ما أرقَّه علينا، ألا ترى دموع عينيه؟
فقالَ له الآخر: لا تنظرْ إلى دموعِ عينيه، ولكن ٱنظُرْ إلى عملِ يديه!
عندما حدَّثَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أصحابه عن الخوارج، قالَ فيهم وصفاً بليغاً تقشعِرُّ له الأبدانُ في العبادة، ويَدمى له القلبُ من سوء العمل!
فقال: تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، يقرأون القرآنَ لا يُجاوز حناجرهم، يمرقون من الدينِ كما يمرقُ السهم من الرَّميَّة، يقتلون أهلَ الإسلام، ويدعون أهلَ الأوثان!
الخوارجُ لسنا أنا وأنتَ من نحقر صلاتنا مع صلاتهم ونستقلها، وإنما الصحابة أنفسهم! فتخيل لتلك العبادة ما أشدهم فيها، ثم ٱنظُرْ إليهم يقتلون خليفةَ المسلمين، ويستحِلُّون دماءَ المساكين!
إنه التناقض في أبشعِ صُوَرِه!
يقولُ "ابنُ المُقَفَّع": من علاماتِ اللئيمِ المُخادع، أن يكونَ حسن القول سيء الفعل!
ويقولُ "ابنُ الجوزي" في "صيدِ الخاطر": لقيتُ مشايخ أحوالهم مختلفة، يتفاوتون في مقاديرِهم في العلم، وكانَ أنفعهم لي في صُحبته، العامل منهم بعلمِهِ، وإن كانَ غيره أعلم منه!
ويقولُ "الثعالبي" في رائعته "لطائف اللطف": دخلَ أحدُ الأُدباء على نصر، وفي يدهِ كتاب، وكانَ مِمَّن يُسيؤون آدابهم.
فقالَ له: ما هذا؟
فقال: كتاب أدب النفس!
فقالَ له: فلِمَ لا تعملُ به!
ليس المقصود أنَّنا إذا فعلنا الشرَّ أن نقولَ الشر أيضاً، فنجمعُ على أنفسنا قُبحَ الفعلِ وقُبح القول. على العكس، جميلٌ جداً أن يعترفَ الإنسانُ أنَّ الباطلَ الذي قامَ به هو باطل فعلاً، فلا يستحله ولا يُبيحه، ولكن الأجمل أن يُوافقَ فعله قوله!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
في الحكايات الشعبيِّة لبلاد الفرس، أنَّ صياداً كانَ يصطادُ الطيورَ في يومٍ عاصفٍ، فجعلتْ الريحُ تُدخِلُ في عينيه الغبار فتذرفان الدُّموع!
وكانَ كُلَّما اصطادَ عُصفوراً كسرَ جناحه وألقاه في الكيس.
فقالَ عصفورٌ لصاحبه: ما أرقَّه علينا، ألا ترى دموع عينيه؟
فقالَ له الآخر: لا تنظرْ إلى دموعِ عينيه، ولكن ٱنظُرْ إلى عملِ يديه!
عندما حدَّثَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أصحابه عن الخوارج، قالَ فيهم وصفاً بليغاً تقشعِرُّ له الأبدانُ في العبادة، ويَدمى له القلبُ من سوء العمل!
فقال: تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، يقرأون القرآنَ لا يُجاوز حناجرهم، يمرقون من الدينِ كما يمرقُ السهم من الرَّميَّة، يقتلون أهلَ الإسلام، ويدعون أهلَ الأوثان!
الخوارجُ لسنا أنا وأنتَ من نحقر صلاتنا مع صلاتهم ونستقلها، وإنما الصحابة أنفسهم! فتخيل لتلك العبادة ما أشدهم فيها، ثم ٱنظُرْ إليهم يقتلون خليفةَ المسلمين، ويستحِلُّون دماءَ المساكين!
إنه التناقض في أبشعِ صُوَرِه!
يقولُ "ابنُ المُقَفَّع": من علاماتِ اللئيمِ المُخادع، أن يكونَ حسن القول سيء الفعل!
ويقولُ "ابنُ الجوزي" في "صيدِ الخاطر": لقيتُ مشايخ أحوالهم مختلفة، يتفاوتون في مقاديرِهم في العلم، وكانَ أنفعهم لي في صُحبته، العامل منهم بعلمِهِ، وإن كانَ غيره أعلم منه!
ويقولُ "الثعالبي" في رائعته "لطائف اللطف": دخلَ أحدُ الأُدباء على نصر، وفي يدهِ كتاب، وكانَ مِمَّن يُسيؤون آدابهم.
فقالَ له: ما هذا؟
فقال: كتاب أدب النفس!
فقالَ له: فلِمَ لا تعملُ به!
ليس المقصود أنَّنا إذا فعلنا الشرَّ أن نقولَ الشر أيضاً، فنجمعُ على أنفسنا قُبحَ الفعلِ وقُبح القول. على العكس، جميلٌ جداً أن يعترفَ الإنسانُ أنَّ الباطلَ الذي قامَ به هو باطل فعلاً، فلا يستحله ولا يُبيحه، ولكن الأجمل أن يُوافقَ فعله قوله!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
"لكِنَّك عندما تُصاحب لأجل الله
وتُحسن لأجل الله
وتسعى لجَبر الكسِير لأجل الله
وتتحمّل الهفوات والسوء لأجل الله
بعدها يهون عليك كل شيء
الهجر والنكران والأذية
لأنك لم تَكن تعمل لأجلهم
بل لأجل الله" ❤️
وتُحسن لأجل الله
وتسعى لجَبر الكسِير لأجل الله
وتتحمّل الهفوات والسوء لأجل الله
بعدها يهون عليك كل شيء
الهجر والنكران والأذية
لأنك لم تَكن تعمل لأجلهم
بل لأجل الله" ❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا رسول الله لا تشفع لهم!
رحمتكَ بهم يا الله فقد بلغت قلوبهم حناجرهم
واغفرْ لنا خذلاننا لهم! 💔
رحمتكَ بهم يا الله فقد بلغت قلوبهم حناجرهم
واغفرْ لنا خذلاننا لهم! 💔
ولكنَّه قد كانَ، فَصَدِّقْ!
لو قيل لكَ قبلَ أربعين عاماً من الآن، وأنتَ المطبوع في ذهنك صورة الجيوش العربيّة التي لم تصمد أمام جيش الاحتلال أكثر من ستِّ ساعاتٍ، أنَّ شيخاً قعيداً على كرسيٍّ مدولبٍ، بصدد أن يُنشىءَ حركةً لتقفَ بوجه هذا الاحتلال، أكنتَ تُصدِّق ؟! ولكنَّه قد كان، فصدِّق!
لو قيلَ لكَ أنَّ هذا الشيخ، وهو على كرسيّه هذا، سيهزُّ أركان دولةٍ هي الابنة المدللة لهذا الكوكب، وأنّه سيكون من الخطورة بمكانٍ أن تنتظره طائرات الأباتشي عند عتبة المسجد وهو خارجٌ من صلاة الفجر، لأنّها رأتْ أن دواليب كرسيّه أقوى من جنازير دباباتها، أكنتَ تُصدِّقْ، ولكنَّه قد كان فصدِّقْ!
لو قيلَ لكَ أنَّ الأمرَ قد بدأَ بحجرٍ وسكّين وزجاجة حارقة، ومُسدَّسٍ وحيد لا يثبتُ مشط رصاصه فيه إلا إذا أسندته بكفِّ يدكَ، أكنتَ تُصدِّق؟! ولكنَّه قد كان فصدِّقْ!
لو قيل لكَ أنَّ هؤلاء الذي يسيرون بعكسِ نظامِ الكونِ، وسُننِ الأشياءِ، الغريبون كجدولِ ماءٍ يتسلَّقُ جبلاً بدل أن ينحدرَ منه، وأنت الذي تعرفُ أنَّ الجداولَ لا يمكنها أن تتسلّقَ الجبالَ، قد قرروا أن ينتقلوا من الحجرِ والسّكينِ والزجاجةِ الحارقةِ إلى صنعِ صاروخهم البدائيّ الأول أكنتَ تُصدِّق؟! ولكنّه قد كان، فصدِّقْ!
وإنَّه لو قيل لكَ إنَّ رجلاً كان يُدرّسُ في جامعة فرجينيا للتّقنيّة، قد نظرَ إلى ذاك الصاروخ البدائي في مدينته، فقال في نفسّه: ماذا أفعلُ هنا وهم يحتاجونني هناك، سأقلِبُ المعادلة!
عادَ وأعملَ جمجمته، وصبَّ كل ذرّةٍ من كيانه وهو يُطوّرُ منظومةَ صواريخِ المقاومة، فلم ينلْ وسامَ الشّهادةِ إلا وكان قد رأى صاروخه الأثيرَ على قلبه، عيّاش ٢٥٠! لم تقرأ رقماً خاطئاً، هذا الرجل قصف مطاراً على بعد ٢٥٠ كلم من مدينته المحاصرّة، أكنتَ تُصدّقُ لو قيل لك كل هذا؟! ولكنّه قد كان فصدِّقْ!
لو قيل لكَ إنّ أولئكَ الثُّلّة القِلَّة الذين بدأوا الأمرَ بالحجر والسّكين والزجاجة الحارقة، قد صاروا في بِضعَ سنين، بضعَ سنين فقط، وهم تحت الحصار جيشاً جرَّاراً، ألويةٌ وفِرقٌ وكتائب، نُخبة وكتيبة حُفّاظٍ، وحدة صواريخ ووحدة ظلٍّ واستخبارات، ضفادع بشريّة وسلاح هندسة، كتيبة مسيّراتٍ وسلاح إشارة، أكنتَ تُصدِّقْ، ولكنّه قد كان فصدّق!
لو قيل لكَ إنه وفي يوم وعلى غفلةٍ من العالم كلّه، هؤلاء أنفسهم الذين بدأوا الأمر بالحجر والسّكين والزجاجة الحارقة قد أبادوا فرقة غزَّة في جيش الاحتلال عن بكرة أبيها في أربعين دقيقة، داسوا رؤوس الجنود بأحذيتهم، قتلوا وأسروا وأثخنوا، أكنتَ تُصدِّق، ولكنّه قد كان فصدِّقْ!
لو قيل لكَ قبل عامٍ أن بضعة رجالٍ محاصرين سيصنعون طائرة وينقضُّوا على أقوى جيشٍ في المنطقة، هل كنتَ تُصدِّق؟
لو قيل لكَ قبل عامٍ أن الطائرة التي صنعوها في ورش الحدادة ستُحلّق فعلاً، لن ترصدها الأقمار الصّناعية، وستُفلتُ من الرادارات،
أكنتَ تُصدّق؟
ولكنك الآن تعلم أنهم صنعوا معجزة!
ولو قيلَ لكَ الآن أنّ هذه العصابة لن تُكسرَ أبداً، وأنه لن يطول الوقت حتى تراهم في باحات المسجد الأقصى، فلربما لن تُصدِّق، ولكن والذي خلقَ السماوات والأرض أنَّ هذا سيكون، فصدِّقْ!
أدهم شرقاوي
لو قيل لكَ قبلَ أربعين عاماً من الآن، وأنتَ المطبوع في ذهنك صورة الجيوش العربيّة التي لم تصمد أمام جيش الاحتلال أكثر من ستِّ ساعاتٍ، أنَّ شيخاً قعيداً على كرسيٍّ مدولبٍ، بصدد أن يُنشىءَ حركةً لتقفَ بوجه هذا الاحتلال، أكنتَ تُصدِّق ؟! ولكنَّه قد كان، فصدِّق!
لو قيلَ لكَ أنَّ هذا الشيخ، وهو على كرسيّه هذا، سيهزُّ أركان دولةٍ هي الابنة المدللة لهذا الكوكب، وأنّه سيكون من الخطورة بمكانٍ أن تنتظره طائرات الأباتشي عند عتبة المسجد وهو خارجٌ من صلاة الفجر، لأنّها رأتْ أن دواليب كرسيّه أقوى من جنازير دباباتها، أكنتَ تُصدِّقْ، ولكنَّه قد كان فصدِّقْ!
لو قيلَ لكَ أنَّ الأمرَ قد بدأَ بحجرٍ وسكّين وزجاجة حارقة، ومُسدَّسٍ وحيد لا يثبتُ مشط رصاصه فيه إلا إذا أسندته بكفِّ يدكَ، أكنتَ تُصدِّق؟! ولكنَّه قد كان فصدِّقْ!
لو قيل لكَ أنَّ هؤلاء الذي يسيرون بعكسِ نظامِ الكونِ، وسُننِ الأشياءِ، الغريبون كجدولِ ماءٍ يتسلَّقُ جبلاً بدل أن ينحدرَ منه، وأنت الذي تعرفُ أنَّ الجداولَ لا يمكنها أن تتسلّقَ الجبالَ، قد قرروا أن ينتقلوا من الحجرِ والسّكينِ والزجاجةِ الحارقةِ إلى صنعِ صاروخهم البدائيّ الأول أكنتَ تُصدِّق؟! ولكنّه قد كان، فصدِّقْ!
وإنَّه لو قيل لكَ إنَّ رجلاً كان يُدرّسُ في جامعة فرجينيا للتّقنيّة، قد نظرَ إلى ذاك الصاروخ البدائي في مدينته، فقال في نفسّه: ماذا أفعلُ هنا وهم يحتاجونني هناك، سأقلِبُ المعادلة!
عادَ وأعملَ جمجمته، وصبَّ كل ذرّةٍ من كيانه وهو يُطوّرُ منظومةَ صواريخِ المقاومة، فلم ينلْ وسامَ الشّهادةِ إلا وكان قد رأى صاروخه الأثيرَ على قلبه، عيّاش ٢٥٠! لم تقرأ رقماً خاطئاً، هذا الرجل قصف مطاراً على بعد ٢٥٠ كلم من مدينته المحاصرّة، أكنتَ تُصدّقُ لو قيل لك كل هذا؟! ولكنّه قد كان فصدِّقْ!
لو قيل لكَ إنّ أولئكَ الثُّلّة القِلَّة الذين بدأوا الأمرَ بالحجر والسّكين والزجاجة الحارقة، قد صاروا في بِضعَ سنين، بضعَ سنين فقط، وهم تحت الحصار جيشاً جرَّاراً، ألويةٌ وفِرقٌ وكتائب، نُخبة وكتيبة حُفّاظٍ، وحدة صواريخ ووحدة ظلٍّ واستخبارات، ضفادع بشريّة وسلاح هندسة، كتيبة مسيّراتٍ وسلاح إشارة، أكنتَ تُصدِّقْ، ولكنّه قد كان فصدّق!
لو قيل لكَ إنه وفي يوم وعلى غفلةٍ من العالم كلّه، هؤلاء أنفسهم الذين بدأوا الأمر بالحجر والسّكين والزجاجة الحارقة قد أبادوا فرقة غزَّة في جيش الاحتلال عن بكرة أبيها في أربعين دقيقة، داسوا رؤوس الجنود بأحذيتهم، قتلوا وأسروا وأثخنوا، أكنتَ تُصدِّق، ولكنّه قد كان فصدِّقْ!
لو قيل لكَ قبل عامٍ أن بضعة رجالٍ محاصرين سيصنعون طائرة وينقضُّوا على أقوى جيشٍ في المنطقة، هل كنتَ تُصدِّق؟
لو قيل لكَ قبل عامٍ أن الطائرة التي صنعوها في ورش الحدادة ستُحلّق فعلاً، لن ترصدها الأقمار الصّناعية، وستُفلتُ من الرادارات،
أكنتَ تُصدّق؟
ولكنك الآن تعلم أنهم صنعوا معجزة!
ولو قيلَ لكَ الآن أنّ هذه العصابة لن تُكسرَ أبداً، وأنه لن يطول الوقت حتى تراهم في باحات المسجد الأقصى، فلربما لن تُصدِّق، ولكن والذي خلقَ السماوات والأرض أنَّ هذا سيكون، فصدِّقْ!
أدهم شرقاوي
"كتبَ مظلومٌ إلى ظالمه:
- ستراني في عقوق أبنائك وغدر من حولك وهجر أصحابك،
- ستراني في دعائك الذي لا يُستجاب،
- ستراني في كل أحلامك المحطّمة وفي مرضك وضعفك وفشلك في أعز ما تملك،
- أذاقك الله قلة نومي وهمي وحزني وكسرة قلبي وما أصبتني به، عدلاً لا انتقاماً! "
- ستراني في عقوق أبنائك وغدر من حولك وهجر أصحابك،
- ستراني في دعائك الذي لا يُستجاب،
- ستراني في كل أحلامك المحطّمة وفي مرضك وضعفك وفشلك في أعز ما تملك،
- أذاقك الله قلة نومي وهمي وحزني وكسرة قلبي وما أصبتني به، عدلاً لا انتقاماً! "
فيكَ الرّجاء سُبحانك وإنّ ضلَّ السَّعي وانسدّت الطُّرق وانقطعت حبال الأسباب. اللهمّ إنّ في تدبيرك ما يُغني عن الحيَل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، أصلح لنا شأننا كلّه ولا تَكِلنا لأنفسنا طرفة عين .🤍"
"إلى الذين يَفعَلُون المعرُوفَ
دون انتظارِ الرَّدِ
الذين يختَارُون كلامَهم بعنايةٍ
خشْيَةَ أن يجْرَحُوا أحداً
الذين كانوا في الشِّدةِ عوناً
وفي الرَّخاءِ رِفاقاً :
عليكم السَّلامُ الى يومِ تبعثوُن !" ❤
دون انتظارِ الرَّدِ
الذين يختَارُون كلامَهم بعنايةٍ
خشْيَةَ أن يجْرَحُوا أحداً
الذين كانوا في الشِّدةِ عوناً
وفي الرَّخاءِ رِفاقاً :
عليكم السَّلامُ الى يومِ تبعثوُن !" ❤