قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إنّ الحسين مصباح الهدى و سفينة النجاة و العروة الوثقى.
📚مثير الأحزان، ص: 4
#شعبة_الاعلام_النسوي

‏"وَأَقِرَّ عَيْنِي وَفَرِّحْ قَلْبِي، وَاجْعَلْ لِي مِنْ هَمِّي وَكَرْبِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً"

وَلَكَ الحَمدُ عَلى حُسنِ بَلائِكَ وَسُبوغِ نَعمائِكَ

🏴 الخامس عشر من شهر شوال ذكرى شهادة أسد الله وأسد رسوله الحمزة بن عبد المطلب عليه السلام

عظّم الله أجورنا وأجوركم

.
« اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياعَمَّ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياخَيرَ الشُّهداءِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياأَسَدَ اللهِ وَأَسَدَ رَسُولِهِ ، أَشهَدُ اَنَّكَ قَد جاهَدتَ في اللهِ عَزَّوَجَلَّ ، وَجُدتَ بِنَفسِكَ ، وَنَصَحتَ رَسُولَ اللهِ ، وَكُنتَ فيما عِندَ اللهِ سُبحانَهُ راغِباً . بِأبي أَنتَ وَاُمّي اَتَيتُكَ مُتَقَرِّباً اِلى اللهِ عَزَّوَجلَّ بِزيارَتِكَ وَمُتَقَرِّباً اِلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه و آله و سلم بِذلِكَ ، راغِباً اِلَيكَ في الشَّفاعَةِ ، اَبتَغي بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفسي ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِن نار اسْتَحَقَّها مِثلي بما جَنَيتُ عَلى نَفسي ، هارِباً مِن ذُنُوبِيَ الَّتي اِحتَطَبتُها عَلى ظَهري ، فَزِعاً اِلَيكَ رَجاءَ رَحمَةِ رَبّي ، أَتَيتُكَ مِن شُقَّة بَعيدَة طالِباً فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وَقَد أَوقَرَتْ ظَهري ذُنُوبي ، وَأَتيتُ ماأَسخَطَ رَبّي وَلَم أَجِد أَحَداً اَفزَعُ اِليهِ خَيراً لي مِنكُمْ اَهلَ بَيتِ الرَّحمَةِ ، فَكُن لي شَفيعاً يَومَ فَقري وَحاجَتي ، فَقَد سِرتُ اِلَيكَ مَحزُوناً ، وَأَتَيتُكَ مَكرُوباً ، وَسَكَبتُ عَبرَتي عِندَكَ باكِياً ، وَصِرتُ اِلَيكَ مُفرَداً ، وَأَنتَ مِمَّن أَمَرَنِيَ اللهُ بِصِلَتِهِ ، وَحَثَّني عَلى بِرِّهِ ، وَدَلَّني عَلى فَضلِهِ ، وَهَداني لِحُبِّهِ ، وَرَغَّبَني في الوِفادَةِ اِلَيهِ ، وَأَلهَمَني طَلَبَ الحَوائِجِ عِندَهُ ، أَنتُم اَهلُ بَيت لايَشقى مَن تَوَلاّكُم ، وَلا يَخيبُ مَن أَتاكُم ، وَلا يَخسَرُ مَن يَهواكُم ، وَلا يَسعَدُ مَن عاداكُم » .

.
نسألكم الدعاء

وَلاَ تُعْرِضُ عَنِّي وَقَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ،
وَلاَ تَحْرِمْنِي وَقَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ، وَلاَ تَجْبَهْنِي بِٱلرَّدِّ وَقَدِ ٱنْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ أَنْتَ ٱلَّذِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِٱلرَّحْمَةِ.

ما هرمَت أيدينا، إلا في طلبِ رزقٍ أو علمٍ، أو دُعاء، فلا تَرُدّها خائبةً يارب العالمين،  بحقِّ حبيبك الحُسينِ (عليه السلام) .

﴿ يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ ﴾

‏⚜️من دعاء الإمام الحسين عليه السلام في الصّباح والمساء قوله:

‏"بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله وبالله، ومن الله وإلى الله، وفي سبيل الله، وعلى ملّة رسول الله، وتوكّلت على الله، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم. اللهمّ إنّي أسلمْتُ نفسي إليك، ووجّهت وجهي إليك، وفوّضت أمري إليك، إياك أسألُ العافية من كلّ سوء في الدنيا والآخرة. اللهمّ إنّك تكفيني من كلّ أحد ولا يكفيني أحد منك، فاكفني من كلّ أحد ما أخاف وأحذرُ، واجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً؛ إنّك تعلمُ ولا أعلم، وتقدرُ ولا أقدِر، وأنت على كلّ شيء قدير، برحمتك يا أرحم الراحمين"

وَضَمِنتَ لَهُمُ الإجابَةَ، فَإلَيكَ يا رَبِّ نَصَبتُ وَجهي، وَإلَيكَ يا رَبِّ مَدَدتُ يَدي، فَبِعِزَّتِكَ استَجِب لي دُعائي، وَبَلِّغني مُنايَ، وَلا تَقطَع مِن فَضلِكَ رَجائي، وَاكفِني شَرَّ الجِنِّ وَالإنسِ مِن أعدائي. يا سَريعَ الرِّضا اغفِر لِمَن لا يَملِكُ إلاّ الدُّعاءَ، فَإنَّكَ فَعَّالٌ لِما تَشاءُ♥️

بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا
بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ عَنَّا
بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِقٍ يَتَمَنَّى
مِنْ مُؤمِنٍ وَ مُؤمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنَّا

لمّا سُئل الإمام الصّادق (عليه السّلام) عن مكارم الأخلاق، قال: العفو عمّن ظلمك وصلة من قطعك وإعطاء من حرمك وقول الحقّ ولو علىٰ نفسك.

"المؤمن أخو المؤمن، هو عينه ومرآته ودليله.. لا يخونه ولا يخدعه ولا يظلمه ولا يكذّبه ولا يغتابه". 🤍

-الصّادق (عليه السّلام) / بحار الأنوار.

إنَّ أبغض خلق الله، عبدٌ اتّقىٰ النّاس لِسانه.

-الصّادق (عليه السّلام).

* كم للكلمة من تأثير!، وكم يحرص الله علىٰ قلوبنا!.

عن الامام الصادق عليه السلام : المُؤمنُ أخو المؤمنِ ، عَينُهُ ودَليلُهُ ، لا يَخونُهُ ، ولا يَظْلِمُهُ ، ولا يَغُشُّهُ ، ولا يَعِدُهُ عِدَةً فيَخْلِفَهُ.

#أعظم_الله_أجوركم

الحجاب 🤍