𓂃 ִֶָ

ᬃ الحمدُللهِ الَّذي بنعمتهِ تتمُّ الصّالحاتُ، تمَّت - بتوفيقِ الله - سِلسِلةُ فصُول فِي هديِ نبِيِّنا ﷺ في الصَّوم - مُختصَرةً - مُقتَطفة مِن زادِ المَعاد للإمَام ابنِ القيِّمِ الجَوزِيَّة - قدَّسَ الله رُوحَه -.

﹆نَفعَنَا اللهُ وإيّاكُم بهٰا، وجَعلهَا فِي موازينِ حسناتِنا وحسناتِكُم.

◃ #زاد_المعاد_في_هدي_خير_العباد𓋜

·  𓈊  ·
T.me/Worshipers_0

·  𓈊  · T.me/Worshipers_0 ·  𓈊  ·

𓂃 ִֶָ

◌⃘ خُطْبَةُ الجُمُعَة: غَزوةُ بَدرٍ.. دُرُوسٍ وعِبَر!.

ᬃ لِفَضيلَة الشَّيخ أ.د مُحَمَّد سَعِيد رَسلاَن - غفَرَ اللهُ لهُ ولوالِدَيهِ ولِمشَايخهِ ولِلمُسلمِين -.

·  𓈊  ·
T.me/Worshipers_0

َ
• | 📮 حَـالُ الـنَّبِـيِّ ﷺ فِـي الْعَشْـر الأَوَاخِـر!

⿻ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - قَالَتْ : ❞ كَانَ رَسُولُ الله  ﷺ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ ❝.

⿻ وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ عَنْهَا قَالَتْ : ❞ كَانَ رَسُولُ الله ﷺ  يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مَالَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ ❝.

٭ قَالَ الْإِمَامُ الحَافِظ ابْنُ رَجَبٍ الْحَنْبَلِيُّ - عطَّر الله مضجعهُ ورفعَ درجاتهُ في عليِّين - :

❪❆❫ كَانَ النَّبِيُّ  ﷺ يَخُصُّ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ بِأَعْمَالٍ لَا يَعْمَلُهَا فِي بَقِيَّةِ الشَّهْرِ فَمِنْهَا :

❶ - إِحْيَاءُ اللَّيْلِ :

- فَيُحْتَمَلُ أَنَّ الْمُرَاد إِحْيَاءُ اللَّيْلِ كُلِّهِ، وَقَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ مِنْ وَجْهٍ فِيهِ ضَعْفٌ بِلَفْظِ : ❞ وَأَحْيَا اللَّيْلَ كُلَّهُ ❝.

• وَفِي الْمُسْنَدِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْهَا قَالَتْ : ❞ كَانَ النَّبِيُّ  ﷺ يَخْلِطُ الْعِشْرِينَ بِصَلَاةٍ وَنَوْمٍ ، فَإِذَا كَانَ الْعَشْرُ يَعْنِي الْأَخِير شَمَّرَ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ ❝.

◂ 📖 |【 أَخْرَجَهُ أَحمَد فِي مُسْنَدِهِ 】

- وَ خَرَّجَ الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ بِإِسْنَادٍ فِيهِ ضَعْفٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ : ❞ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا شَهِدَ رَمَضَان قَامَ وَنَامَ ، فَإِذَا كَانَ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ لَمْ يَذُقْ غَمْضًا ❝.

◂ 📖 |【 حِليَةُ الأَوليَاء (٠٩٠٠٣) 】

↲ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ بِإِحْيَاءِ اللَّيْلِ إِحْيَاءُ غَالِبِهِ!.

- وَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ : ❞ بَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ الْمُسَيِّبِ قَالَ : مَنْ شَهِدَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ يَعْنِي فِي جَمَاعَةٍ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِنْهَا ❝.

- وَقَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الْقَدِيم : ❞ مَنْ شَهِدَ الْعِشَاءَ وَالصُّبْحَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِنْهَا ❝.

❷ - أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ لِلصَّلَاةِ فِي لَيَالِي الْعَشْرِ دُونَ غَيْرِهِ مِنْ اللَّيَالِي :

- وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمَّا قَامَ بِهِمْ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسٍ وَعِشْرِينَ ذَكَرَ أَنَّهُ دَعَا أَهْلَهُ وَنِسَاءَهُ لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ خَاصَّةً.

٭ وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يَتَأَكَّدُ إِيقَاظُهُمْ فِي أَكد الْأَوْتَارِ الَّتِي تُرْجَى فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ.

٭ وَخَرَّجَ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ : ❞ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَان وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ يُطِيقُ الصَّلَاةَ ❝.

◂ 📖 |【 أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي المُعْجَم الأَوسَط (٠٧٥٦٦) 】

٭ قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : ❞ أَحَبُّ إِلَيَّ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ أَنْ يَتَهَجَّدَ بِاللَّيْلِ، وَيَجْتَهِدَ فِيهِ وَيُنْهِضَ أَهْلَهُ وَوَلَدَهُ إِلَى الصَّلَاةِ إِنْ أَطَاقُوا ذَلِكَ ❝.

❸ - أَنَّ النَّبِيَّ  ﷺ  كَانَ يَشُدُّ الْمِئْزَر :

- وَ اخْتَلَفُوا فِي تَفْسِيرِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ :

• هُوَ كِنَايَةٌ عَنْ شِدَّةِ جِدِّهِ وَاجْتِهَادِهِ فِي الْعِبَادَةِ ، كَمَا يُقَالُ فُلَانٌ يَشُدُّ وَسَطَهُ وَيَسْعَى فِي كَذَا وَهَذَا فِيهِ نَظَرٌ فَإِنَّهَا قَالَتْ : جَدَّ وَ شَدَّ الْمِئْزَرِ فَعَطَفَتْ شَدَّ الْمِئْزَرِ عَلَى جِدِّهِ .

• وَالصَّحِيحُ : أَنَّ الْمُرَادَ : اعْتِزَالُهُ النِّسَاءَ ، وَبِذَلِكَ فَسَّرَهُ السَّلَفُ وَالْأَئِمَّةُ الْمُتَقَدِّمُونَ ، مِنْهُمْ : سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ.

• يُتۡبَع ⇣
─
✾│ T.me/Worshipers_0

َ
❹ - تَأْخِيرُهُ لِلْفُطُورِ إِلَى السِّحْرِ :

⿻ وَرُوِيَ عَنْهُ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ وَأَنَسٍ : ❞ أَنَّهُ  ﷺ  كَانَ فِي لَيَالِي الْعَشْرِ يَجْعَلُ عِشَاءَهُ سَحُورًا ❝.

◂ 📖 |【 أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي المُعْجَم الأَوسَط ٠٥٧٥٧ 】

❺ - اغْتِسَالُهُ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ :

٭ رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ  ﷺ كَانَ يَغْتَسِلُ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ كُلَّ لَيْلَةٍ يَعْنِي مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ . ↲ وَ فِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ.

٭ وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ : كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يَغْتَسِلُوا كُلَّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ .

٭ وَكَانَ النَّخَعِيُّ : يَغْتَسِلُ فِي الْعَشْرِ كُلَّ لَيْلَةٍ .

٭ وَ مِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَغْتَسِلُ وَيَتَطَيَّبُ فِي اللَّيَالِي الَّتِي تَكُونُ أَرْجَى لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَأَمَرَ ذَرّ بْنُ حُبَيْشٍ بِالِاغْتِسَالِ لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَان .

٭ وَ رُوِيَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ- : ❞ أَنَّهُ إِذَا كَانَ لَيْلَة أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ اغْتَسَلَ وَتَطَيّبَ وَلَبسَ حُلَّةَ إِزَارٍ أَوْ رِدَاءٍ ، فَإِذَا أَصْبَحَ طَوَاهُمَا فَلَمْ يَلْبَسْهُمَا إِلَى مِثْلِهَا مِنْ قَابِلٍ❝.

◂ 📖 |【 لَطَائِفُ المَعَارِف (٢٧٢) 】

٭ قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ رَجَبٍ - رحمهُ الله وغفَرَ له - :

↲ فَتَبَيَّنَ بِهَذَا أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ فِي اللَّيَالِي الَّتِي تُرْجَى فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ التَّنَظُّفِ وَالتَّزَيُّنُ وَالتَّطَيُّبُ بِالْغُسْلِ وَالطِّيبِ وَاللِّبَاسِ الْحَسَنِ ، كَمَا يُشْرَعُ ذَلِكَ فِي الْجَمْعِ وَالْأَعْيَادِ ، وَكَذَلِكَ يُشْرَعُ أَخْذُ الزِّينَةِ بِالثِّيَابِ فِي سَائِرِ الصَّلَوَاتِ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى :﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ .

٭ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : الله أَحَقُّ أَنْ يَتَزَيَّنَ لَهُ .

◂ 📖 |【 لَطَائِفُ المَعَارِف (٢٧٢) 】
─
✾│ T.me/Worshipers_0

َ
• | 📮 لِمَـاذَا سُمِّيَـتۡ لَيْلَـةُ القَـدۡرِ!

٭ قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمَيْنَ -رَحِمَهُ الله تَعَالَیٰ-:

‏️سُمِّيَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لِأَنَّهُ يُقَدَّرُ فِيهَا مَا يَكُونُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ ، يُقَدّرُ فِيهَا مَا يَكُونُ تِلْكَ السَّنَةَ ، يُكْتُبُ فِيهَا مَا سَيَجْرِي فِي ذَلِكَ الْعَامِ وَهَذَا مِنْ حِكْمَةِ الله -عَزَّ وَجَلَّ- وَبَيَانِ إِتْقَانِ صُنْعِهِ وَخَلْقِهِ فَهُنَاكَ كِتَابَةٌ

① - الْأُولَى قَبْلَ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بِخَمْسِينَ أَلْف سَنَةٍ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَهَذِهِ الْكِتَابَةُ لَا تَتَغَيّرُ وَلَا تَتَبَدّلُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ يَمْحُو الله مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾ أَصْلُ الَّذِي هُوَ مَرْجِعُ كُلِّ مَا يُكْتَبُ .

② - الْكِتَابَةُ الثَّانِيَةُ عُمُرِيّةٌ : يُكْتَبُ عَلَى الْجَنِينِ مَا يَعْمَلُهُ وَمَا مَالُهُ وَمَا رِزۡقُهُ وَهُوَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ كَمَا ثَبَتَ ذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ .

③ - الْكِتَابَةُ الثَّالِثَةُ الْكِتَابَةُ السَّنَوِيَّةُ : وَهِيَ الَّتِي تَكُونُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ .
‎
- فَسُمّيَتْ لَيْلَة القَدْر لِأَنَّهُ يُقَدّرُ فِيهَا مَا يَكُونُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ عَامٍّ أَوْ خَاصٍّ وَدَلِيلُ هَذَا قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾.

- وَقِيلَ سُمّيَتْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مِنَ الْقَدْرِ وَهُوَ الشَّرَفُ كَمَا تَقُولُ فُلَانٌ ذُو قَدْرٍ عَظِيمٍ أَيْ ذُو شَرَفٍ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾ ، وَلَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ قَدْرُهَا عَظِيمٌ لَا شَكَّ .

↶ إِذًا سُمّيَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لِسَبَبَيْنِ ، مَا هُوَ السَّبَبُ الْأَوَّلُ؟

◌ لِأَنَّهُ يُقَدّرُ فِيهَا مَا يَكُونُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ وَلَهُ دَلِيلٌ أَوْ لِأَنَّهَا عَظِيمَةُ الْقَدْرِ

◌ وَقِيلَ لِأَنَّ لِلْعِبَادَةِ فِيهَا قَدْرًا عَظِيمًا لِأَنَّ لِلْعِبَادَةِ فِيهَا قَدْرًا عَظِيمًا لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : " مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه " -مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ-.

◂ | 📖【 كِتَابُ الصِّيَامِ | زَادَ الْمُسْتَقْنع 】
─
✾│ T.me/Worshipers_0

𓂃 ִֶָ

• | 📮الْعَـشۡــرُ الأَوَاخِــ٘ـر مِـۘـنۡ رَمَـضَــٖؓـــانۡ!.

▪قَال سَماحة الشَّيخ العَلَّامَة عَبدالعَزِيز ابنُ بَازٍ - عطَّرَ الله مضجعَهُ ورفعَ درجَتهُ فِي عليِّين - :

✧وقَد كَان النَّبيُّ ﷺ يَخصُّ هَذه الليالي بِمَزيد اجتِهادٍ لا يَفعلهُ فِي العِشرين الأوَّل.

❪❆❫ قَالت عَائشَة - رَضِي اللّٰهُ عَنهٰا - :

❞ كَان النَّبيُّ ﷺ يَجتهد فِي العَشر الأواخِر من رَمضان مَا لا يَجتهد فِي غَيرها ❝.

❪❆❫ وقَالَـــتْ:

❞ كَان إذَا دَخل العَشر أحيَا ليلَه وأيقَظ أهلَه وجدَّ وشدَّ المِئزر، وكَان يَعتكف فِيها عَليه الصَّلاة والسَّلام غالبًا ❝.

⿻ وقَد قَال اللّٰه تَعالىٰ:

﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾
[الأحزاب:٣١].

❪❆❫ وسَألته عَائشَة - رَضِي اللّٰهُ عَنها - فقَالَت:

❞ يَا رسُول اللّٰه: إنَ وَافقَت لَيلة القَدر فمَا أقُول فِيها؟ ❝.

❃ قَــــالَ:
❞ قُولي: اللهُمَّ إنَّك عَفو تُحبُّ العَفو فَاعفُ عنِّي ❝.

وكَان أصحَاب النَّبي ﷺ، وكَان السَّلف بَعدهم، يُعظمون هَذه العَشر ويَجتهِدون فِيها بأنوَاع الخَير.

↲فالمَشرُوع للمُسلمين فِي كُل مكَان أن يَتأسُوا بِنبيهم ﷺ وبِأصحَابه الكِرام - رَضيَ اللّٰه عنهُم - وبِسلف هَذه الأمَّة الأخيَار، فَيُحيُوا هَذه الليالي بِالصَّلاة، وقِراءة القُرآن، وأنوَاع الذِّكر والعِبادة، إيمَانًا واحتسَابًا، حتّى يفُوزوا بِمغفِرة الذنُوب، وحَط الأوزَار، والعَتق مِن النَّار، فَضلًا منه سُبحانه وجُودًا وكَرمًا.

   ◂ 📖 |【 مَجمُوع الفَتاوَىٰ (٤٢٥/١٥) 】

·  𓈊  ·
T.me/Worshipers_0

·  𓈊  · T.me/Worshipers_0 ·  𓈊  ·

​𓂃 ִֶָ

﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾

- فَضِيلَة الشَّيخ العَلَّامَة فَلَاح مَندَگار - رحمهُ اللهُ رحمةً واسِعَةً وأسگنهُ أعالِيَّ الفِردوسِ مُستقرّاً ومُقَاماً -.

·  𓈊  ·
T.me/Worshipers_0

𓂃 ִֶָ

▪قَال الإمام العَلاَّمَة ابنُ قُدامَة المَقدِسِيُّ - ضرَاعَة إِلَىٰ الله أنْ طَرَكَ وَابِلاً مِن شَآبِيب الرَّحْمَة والمَغْفِرَةِ والرِّضْوَان - :

❞ ‏اللَّيَالِي المَخصُوصَات بِمَزيدِ الفَضْل التِي يُسْتَحَب إحْيَاؤُهَا.. لَا يَنْبَغِي لِلمُرِيدِ أَنْ يَغْفَلَ عَنْهُنَّ، لَأَنّهُ إِذَا غَفَلَ التَّاجِرُ عَنْ مَوسِمِ الرِّبْحِ، فَمَتَىٰ يَربَحُ؟ ❝.

◂ | 📖【  مُختَصَرُ منهَاج القَاصِدِين (صـ٧٠) 】

·  𓈊  ·
T.me/Worshipers_0

​𓂃 ִֶָ

▪قَالَ الْإمَامُ ابنُ گثِيرٍ - رحمهُ اللهُ رحمةً واسِعَة وأسْگنهُ أعالِيَّ الفِردوس مستقرّاً ومُقاماً -.

❞ وَالْمُسْتَحَبُّ الْإِكْثَارُ مِنَ الدُّعَاءِ فِي جَمِيعِ الْأَوْقَاتِ وَفِي شَهْرِ رَمَضَانَ أَكْثَرُ، وَفِي الْعَشْرِ الْأَخِيرِ مِنْهُ ثُمَّ فِي أَوْتَارِهِ أَكْثَرُ.

وَالْمُسْتَحَبُّ أَنَّ يُكْثِرَ مِنْ هَذَا الدُّعَاءِ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي ❝.

◂ | 📖【 تفسيرُ القُرآن العظِيم | سُورةِ القَدر 】

·  𓈊  ·
T.me/Worshipers_0

𓂃 ִֶָ

▪يَقُولُ فَضيلَة الشَّيخ أ.د عَبد السَّلَام بْن مُحمَّد الشُّويعِر - غَفَر الله لهُ ولِوالِدَيهِ ولمَشَايِخِهِ ولِلْمُسْلِمِين -.

❞ إنَّ لِرمَضَـان مَع القُرآن اقتِرَانًا، فَقد قَرَنهُم الله ﷻ فِي كِتَابِه.

ᬃ قَال الله ﷻ: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾.

ᬃ وقَالَ ﷻ بِخُصُوص العِشْر ولَيلةٍ فِيه: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾.

↲وهٰذِه الدَّلالَة وهِي دلالَة الإقتِرَان فِي كِتابِ اللهِ عَزَّ وجل لَهٰا اعتِبَار عِندَ بعضِ أهلِ العِلم إمَّا فِقهًا أو مَعنى وبَلاغَة.

ومِن دلالَتِها أنَّ اقتِرَان شَهر رَمضَان بالقُرآن يَدلُّنا عَلىٰ أنَّ قِراءة القُرآن فُي هٰذا الشَّهر الگرِيم فَاضِلةٌ، وأنَّها فِيهِ مُعظَّم فِيها الأجْر، وهٰذا مَا فَعلهُ النبِيُّ ﷺ.

◌⃘ قَال ابنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - :«كَان النَبِيُّ ﷺ أجوَد النَّاسِ، وكان أجَود مَا يَكُونُ فِي رَمَضَان حِينَما كَان يُدَارِسُه جِبرائِيل القُرآن» ❝.

◂ | 📖【 أعْمَالُ العَشرِ الأواخِرَ من رمضَان (صـ٣٤) 】

·  𓈊  ·
T.me/Worshipers_0

𓂃 ִֶָ

❪❆❫ وأمَّا فِي هٰذه العَشر بالخُصُوص فإنَّ لقِرَاءَة القُرآن فيهَا خَصِيصَة.

◌⃘ فَقد ثَبتَ في صَحِيحِ مُسلِم مِن حَدِيث الأسوَد بن يَزيد النّخعِي، عن عَائشَة  - رضِي اللهُ عَنهَا - أنَّها قالَت: «كَان النبِيُّ ﷺ يَجتَهِد فِي العَشر الأوَاخِر مِن رَمضَان مَا لا يَجتَهِدُ في غَيرِها».

وظَاهِر حدِيثِها - رضِيَ الله عَنهَا - أنَّه فِي غَيرِها من أيَّام السَّنِة، سواء گانَت مَواسِم فِاضِلَة كأوَّل رمَضَان أوْ عَرفَة أو العَشر الأوائِل مِن ذِي الحِجَّة ونَحوِهٰا..

❪❆❫ إنَّ قِراءَة القُرآن فَضلُهَا عَظِيم، وأجرُها عَمِيم فِي السَّنةِ كُلَّها وفِي رَمضَـان وفِي العَشر بِالخُصُوص يَكُون الأجرُ فِيها مُضَاعَفاً أكثَر، ولِذَا فإنَّ النبِيّ ﷺ حِينمَا نَهىٰ بَعضَ أصْحابِه أن يَختِم القُرآن دُون ثَلاث لَيَالٍ، قالُوا: «إنَّ هٰذا فِي غَيرِ المَواسِمِ الفَاضِلَة» گما وجّههِ بَعضُ أهلِ العِلم.

◌⃘ وقَد قَال بِعضُ أهلِ العِلم: «إنَّ المَوسِم الفَاضِل إنَّما هُو العَشرُ الأوَاخِر» وهٰذا الَّذي فَهِمه الأسوَد بنُ يَزِيد.

↲فَكَان الأسوَد يَختِم فِي ثَلاث إلاَّ فِي العَشر فإِنَّه كَان يَختِم فِي كلّ لَيلَتَين لأجلِ اغتِنامِ هٰذهِ الأيَّام الفَاضِلة، إذْ هٰذه الأيَّام الفَاضِلة أُنزِل فِيهَا القُرآن، فإنَْ الله عزَّ وجلَّ يَقُول: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾.
وقَالَ الله ﷻ ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾.

◂ | 📖【 أعْمَالُ العَشرِ الأواخِرَ من رمضَان  (٣٦/٣٥) 】

·  𓈊  ·
T.me/Worshipers_0

𓂃 ִֶָ

⿻ مَـرَاتِــبُ قِيَــــامِ لَيلَةِ القَــــدرِ!.

- لِمَعَالِي الشَّيخ أ.د صَالِحُ بْنُ عبدِالله بنِ حَمَدٍ العُصَيْمِي - حَفِظهُ الله تَبَاركَ وتعَالیٰ وزَادهُ وتوفيقاً -.
·  𓈊  ·
T.me/Worshipers_0

𓂃 ִֶָ

▪قَالَ شَيْخُ الإِسلَام ابْنُ تَيْمِيَّة الحَرَّاني - ضرَاعَة إِلَىٰ الله أنْ طَرَكَ وَابِلاً مِن شَآبِيب الرَّحْمَة والمَغْفِرَةِ والرِّضْوَان - :

❞ المَشْرُوعُ للإِنْسَان أنْ يدعُو بالأدعِية المَأثُورة؛ فإنَّ الدُّعَاءَ من أفضَل العِبادَات، وقَد نَهانَا الله عَن الاعْتِداء فيهِ.

❃ فَينْبَغي لنَا أن نتَّبعَ ما شُرِع وسُنَّ، گما أنَّه يَنبغِي لنا ذٰلك في غيرِه من العِبادَات، والَّذي يَعْدِلُ عن الدُّعَاءِ المُشْرُوعِ إلىٰ غيرهِ، الأحْسَنُ لهُ أن لا يَفُوته الأكمَل والأفضل وهي الأدْعية النبوية، فإنها أفْضَل وأكْمل باتفاق المسلمين من الأدعِية الَّتي ليست كذٰلك وإن قَالها بعضُ الشُّيوخ، فكَيف وقد يكون في عَيْنِ الأدعية ما هو خَطأ أو إثم أو غَير ذٰلك! ❝.

◂ | 📖【 الفَتَاوَىٰ الكُبرَىٰ (١٨١/١) 】

·  𓈊  ·
T.me/Worshipers_0