Telegram Web Link
👍1
أحادثُكَ يومياً عندَ حلولِ الصباح
بيني وبينَ نفسي،
رغمَ المسافاتْ، رغمَ البعدِ،
وفقرْ اللقاءات،
علكَ تسمعُ صدىَ الشوقِ
المخبىءْ في الكلماتْ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
انا معك كيفما اردتني...
كافكا وميلينا.. حكاية حب مستحيل.


"ميلينا، أنت بالنسبة لي لست امرأة، أنت فتاة، فتاة لم أر مثلها أبدا من قبل، لست أظن لهذا أنني سأجرؤ على أن أقدم لك يدي أيتها الفتاة، تلك اليد الملوثة، والمعروقة، المهتزة، المترددة، التي تتناوبها السخونة والبرودة في كتابة الرسائل.."



لم يكن كافكا مشهورا، أصيب بالمرض في نهاية حياته القصيرة، أوصى صديقه ماكس برود بأن يحرق كافة مخطوطاته غير المنشورة ومنها رواياته الثلاث، وذلك لأنها أيضاً غير مكتملة ولا تستحق النشر في نظره.



هو النقد الذاتي في أقسى تجلياته

ولأن الصداقة الحقيقية لا تعني دائما أن ينفذ الصديق ما طلبه منه صديقه بالحرف، فقد خالف برود أمنية الصديق، وقام بنشر كل ما تركه الراحل، ليتعرف العالم بأسره على أيقونة أدبية يستحيل إغفالها أو تجاوزها بمجرد الحديث عن تيار ما بعد الحداثة في الأدب العالمي.



فرانز كافكا

هو تشيكي يهودي من أصول ألمانية، ولد في براغ سنة 1883، لأب متسلط وأم خجولة، أب ترك أثره العميق في نفسية وأدب فرانز فيما بعد، أب مستبد لا يتقن سوى لغة الأرقام والأرباح المادية، بما يتعارض تماما مع الروح الرقيقة الشفافة لفرانز التواق للعزلة والهدوء والتأمل بعيدا عن صخب الحياة.



بعد دراسة ابتدائية عادية إلى حد ما، وتخرجه سنة 1901، التحق فرانز بجامعة شارلز فرديناند في براغ، وبدأ في دراسة الكيمياء، لكنه سرعان ما ترك هذا التخصص بعد أسبوعين فقط، محولا دراسته إلى القانون، الذي لم يكن يريحه، واعتبره مجرد وسيلة للحصول على وظيفة ترضي رغبة والده.



إلى جانب دراسته الإلزامية، حضر فرانز حصصا في تاريخ الفن والدراسات الألمانية، وانضم إلى ناد طلابي أدبي، ولم يمض عام على التحاقه بالجامعة حتى التقى بصديقه الصدوق ماكس برود.


مع توالي الأيام، اتضح لماكس أنه أمام شخص متزن فكريا، محب للأدب، عاشق مجنون للقراءة، وهو ما عوض به خجله الشديد وقلة كلامه وما اتسمت به حياته من سوداوية ومعاناة، ليعلن لصديقه فيما بعد أنه يعتبر فيودور دوستويفسكي، غوستاف فلوبير، فرانز جريلبارتسر وهاينرش فون كلايست أخوته بالدم.


عمل كافكا في شركة لتأمين حوادث العمل، فسهلت له وظيفته تلك مهمة الاقتراب من مختلف طبقات الشعب، بالإضافة طبعا إلى الطبقة المثقفة، فكان دائم الحضور لملتقيات الديموقراطيين والاشتراكيين وحتى الفوضويين، ومكنه الاحتكاك بصالون أدبي شهير من فهم النظرية النسبية لأينشتاين، ونظرية الكم لماكس بلانك، والتحليل النفسي لفرويد، ونظرية الأعداد اللانهائية لكانتور، وفلسفات هيغل وكانط ونيتشه، وبحكم طبيعته الهادئة، انعكس ذلك حتى على أدق تفاصيل حياته، فعرف عنه اتباع نظام غذائي نباتي، وحبه للسباحة والتجديف والتأمل.



مكنته الوظيفة أيضا من استغلال وقت فراغه في الكتابة، التي اعتبرها جوهر وهدف حياته الأسمى، لكن يبدو أنه كان يجد صعوبة في إتمام أموره، لذلك بقيت معظم مؤلفاته بلا نهاية، وحتى أعماله القليلة المكتملة والمنشورة في حياته لم تحظ بشهرة مناسبة، ولم يلتفت لها القراء بشكل كبير!


كافكا وفليس باور
عاطفيا، كان واضحا أن طبيعة كافكا المعقدة لم تكن تسمح له بالارتباط، فبعد زياراته لباريس وبرلين وشمال إيطاليا وزيوريخ وفيينا والبندقية وغيرها، بين عامي 1910 و1912، التقى بفليس باور، التي عقد خطوبته عليها سنة 1914، ثم فسخ الخطوبة بعد شهر واحد فقط، وأعاد عقدها سنة 1917، ليتضح له بعد شهرين أنه مصاب بداء السل الرئوي، ليفسخ الخطوبة مرة ثانية، وتعرف فيما بعد على يولي فوريتسيك وخطبها، ثم ألغى موعد الزفاف المتفق وفسخ الخطوبة سنة 1920، ثم تعرف أخيرا على الشابة جورا دينامت التي بقيت إلى جانبه.


نساء كثيرات فعلا، وعلاقات واضحة الاضطراب، لكن يبدو أن التاريخ أبى إلا أن يخلد اسما صار مقترنا باسم فرانز كافكا إلى يومنا هذا. الوحيدة التي اقتربت منه وفهمته وساعدته على تجاوز هواجسه وأحزانه.


ميلينا جيسينسكا
ولأننا أمام مبدع مختلف، يغرد وحيدا خارج السرب، كانت قصة حبه لميلينا أيضا غريبة وغير متوقعة، فقد بدأت عن بعد، ولم يحظ العاشقان سوى بلقاء أول مقتضب وشبه صامت، هناك في فيينا، ولقاء آخر فيما بعد، عندما ترجمت ميلينا إحدى روايات كافكا، وكان عمره آنذاك ستة وثلاثين عاما.


كافكا، رائد الكتابة الغرائبية والكابوسية، كان يفضل العزلة التي تمكنه من عيش معاناته وحيدا، بعيدا عن محيطه الأسري والاجتماعي، لكنه وجد في مراسلاته مع الكاتبة والمترجمة ميلينا جيسينسكا مخرجا من تعاسته.

ميلينا.. المتزوجة.. البعيدة.. المستحيلة
👍1
تشغيل نفسك بالتخطيط وترتيب له؛ بينما هو ههه
G.night
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وعدني إنّو رح تجي..
وتعا، ولا تجي.. 💙
4
يُمكِنُنِيِّ أَنْ أدخُل الحِيَاة مِنْ بَابِ عَينيِّك، أَنْ أهزِمَّ التنهِيِّدة بـِ عِنَاقْك، إِنِّيّ أَمشيِّ إليك بـِ قَدميِّنِ سَليمتيِّنِ دونَّ تَردّدٍ و بـِ كامِل رَغبتيَّ إلىٰ حَتفِيِّ، وأَفهُمُ إِنَّنيّ إِنْ دَخلتُ إلىٰ حُجرتك؛ سُوفَ أخُرجُ مِنْهَا مَقتُولًا بِكُلِ أَسالِيبِ الحُبِّ!
3
صباحو يا حلوين
انا اسمي كوكي وحبيت صبح عليكن اليوم
صباحكن عسل متلي...🤍🍯
4
كتابات pinned Deleted message
علا نيتي اتكلم وعلا نياتهم يفسرون😌😓
👎3
لست من الاشخاص الذين يعشقون التحدث عن أنفسهم ولكني على الثقة كاملة ان كل من رحل عن حياتي هو خاسر الاكبر
مع الف سلامة لكل يلي راحوا، لكل يلي تغيروا، لكل يلي باديين يتهربوا، ولكل الأشياء يلي تخذل
لمْ يعُد الودآعْ مُخيفاً بـِ الّنسبه لِي ، فمنْ آرآدْ الوداعْ فـَ ليودعِني ، فقد ودعتْ منْ هُم آغلا بـِ كتير .!
أحياناً يكون الإنسحاب قوة لإنقاذ ما تَبقَّى وليس هروب .
- قلوبنا مليئة برسائل لم تُكتب••♥️
اذاۦﮩٰٛۦماجابكۦﮩٰٛۦالشوكۦﮩٰٛۦتجيبكۦﮩٰٛۦالمصلحه
حذفت بعض الأشخاص من حياتي ليس لاني اكرهم لان ديني يقول النظافه من الإيمان 😴🖤⛓️
🔥1
2025/07/11 23:27:26
Back to Top
HTML Embed Code: