وأن تنهَمرُ عليّ الخيرات كهذا المَطر يارب ..

كلّما اتّسعت ثقوب القلب سقط منه الصغار ..
‏أرأيت ؟!..
‏بعض الجراحِ نِعَمة.

يقول شمس التبريزي:

‏"البشر يميلون للإستخفاف بما لا يمكنهم فهمه" ..

‏ولهذا عندما سُئل جلال الدين الرومي:
‏"نراك تقرأ وتكتب كثيرًا، فماذا عرفت"؟

‏فردّ قائلاً: "عرفت حدودي"

‏وما أجملها من معرفة.

أن تتعلّق بشخص ليس لك ..
فأنت قد أخذت أقصر طريق لفساد حياتك..

أُفضّل أن أُحترَم على أن أُحَب ••

لأنّك حين احترمتني فأنت من اختار ذلك ..
عكس الحب الذي ليس لك فيه اختيار...

يومًا ما سيحل الصباح بي وأنا على الحال الذي طالما تمنيته
| لن تشرق الشمس إلا ويسبقها شروق قلبي ...

أمارس نوعًا من الجنون الخفيّ أحياناً | حين أخاطبني من خلالكم لأصل لقناعةٍ ما، فأنفصل عن أناي بأنا أخرى مستعارة، وأترك أناي الحقيقية ثوبًا ترتدونه من خلال حواركم معي، فأسرقكم إلى الظلال وأمارس جنوني الخاص حتى أصل لمبتغاي ثم أعود ويعود كل شيء إلى مكانه لكن بقناعة جديدة ...

منذ اللحظة الأولى وهذا العام يبتسم..
ما ألذ أول شيء.. من كل شيء..!

‏يا لصوتك النَّدِي، كم هو قادرٌ على مناداة دوّارُ شمسي الغائبة خلف أضلعي، وريَّ حقول الأقحوان الذابلة بين كلماتي، وخلق بدايةٍ جديدة بشمسٍ تدركها حواسي، تدفعني إلى رفاهية شعورٍ توقظ الربيع تحت جلدي، وتحرِّر عبر أنفاسي حمامتين وسِربَ فراشات ملونة ...

ومن بين جدراني الموصدة واحتمالاتي، وتساؤلاتي الأكبر، تطلّ من بين أصابعي صباح الخِير تلوّح للعالم سلاماً ..

‏مصابة بمتلازمة عدم الإلتفات | عدم الإنبهار بنقطة انجذاب الجميع .. يجذبني الشيءُ الذي لاتتواجد عليه جموع الناس ...

أحتاج صوتك..
لا يملأ هذا الليل إلا أنت..!

لديَّ اعتقادٌ يقول بأنَّ عُمرَ الإنسان يكونُ على حسب شعوره، فمراتٍ من خفة مشاعري أعيشُ الحياة كطفلةٍ في العاشرة من عُمرها ومراتٍ أخرى من فرطِ الشعور أشيخ ..

مساءُ الخيرِ يا أسمر..
أقلُ من عامٍ على غيابك..
وأكثرُ من عمرٍ على حبّك..أحسبُ الوقت كما يحسبُ المُعدَم مابقيَ له من مال بحرصٍ وخوف ..وبأسف على أن ما مضى لا يعود.. وبسعادة لأنّ ماهو قادمٌ بينَنا أحملُ مما قضيناه ..
وبقلقٍ بأنّ الغد لا يُمهل عاشقَينِ وقتاً يكفي كيّ تُهزمُ الظروف.

تظنين أنكِ عادية جداً ولا تعلمين أنه حتى
‏ الطرقات التي تسلكينها تزهر من بعدك ..

الصباحُ لإمرأةً تسكن في عالمٍ مُنفرد | عالمٌ مؤثثٌ بالحب،بالتفاصيل، بالذكرى والحاضر الأنيق،إمرأة ترتشف الأغنيات والموسيقى،تتأمل الجمال،تخلق من البساطة كثافة المعنى،تنسج من خيوط اليأس جدائل شمسها، رقيقةٌ ڪطفلة قويةٌ ڪالحكمة، وكل الأشياء بين يديها تُزهر لأنها فياضةٌ بالحب ...