Telegram Web Link
مُدْ يديكَ بداخلي تعال ..
‏تحسسَ كل وجودكَ في جوفي ..
.
في تمام اللهفة - إلا أنتَ ..
‏أتوسدُ لقاءاً بِكَ في حُلم
‏أقيمُ طقوسَ الحُب على ضفافِ إبتسامتك ..
‏بعيداً عن أعيُن الغياب ...
"‏ *فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ* "♥️
ها أنا أشتاقُكَ من جديد ..
وأسدُ ثُقبَ شوقي بفنجان قهوة ..
ثقبٌ آخرٌ في القلبِ يا حياة ..
لابأس | إنّها مشيئةُ الله والّلهم لااعتراض
حتّى لو مرّت كُل هذهِ السنواتٍ الطويله لايزال هُنا على جدار صدري مكانه,كأنك الأشياء السّعيده التي ينام المرء ويستيقظ وهي مُعلقه على أطراف أيامه كي تجعله يبتهج,كأنك بي لاتنفصل ولاتنتهي حتّى ولو شعرتُ بالرّغبه العارمه في الإختفاء والإنقطاع عن هذا العالم ..
.

"إني عشقتُكِ، لا عن رؤيةٍ عَرَضَت
‏والقلبُ يدرِكُ ما لا يدرِكُ النظرُ

‏فُتِنتُ بأوصافٍ مجرَّدةٍ في الـ
‏ــقلبِ منها مَعانٍ ما لها صُوَرُ

‏والناسُ قد ذكروا ما فيك مِن شِيَمٍ
‏وقد تخيّل فكري فوقَ ما ذكروا

‏متى ترى منكِ عيني ما وَعَت أُذُني؟
‏ويشرحُ الخُبْرُ ما قد أجمَلَ الخَبَرُ؟"

- ‏البهاء زهير.

.
.

‏وَلي فُؤادٌ إِذا طالَ العَذابُ بِهِ
طارَ اِشتِياقًا إِلىٰ لُقيا مُعَذِّبِهِ

.
.

‏"وعرفتُ أيامَ السُّرورِ فلم أجد
كرجوع مُشتاقٍ إلى مُشتاقِ "

.
أحبَّكَ حتى يشرقُ الصباحُ خيراً ، إلى أن تُرضيني الحياةُ بلقائك ، إلى أن أحتضِنُكَ و أتناسى العالم بأكملهِ لأجلُك ...
.
وأنا في حبّكَ أمارِسُ الضياع .. دُلَّني على نفسي
يامن أرهق قلبي عشقا ... دلني الطريق لاحتضانك !!
‏كيفَ السبيلُ لفنجانٍ أقلُ رجفة !!
لشوقٍ أقلُ رجفة !!
لحبٍ بلا رجفة !!!
لا نجاةَ في الهروبِ منك ...
‏لا أسعى للكمال ولا ألهث خلف صورة مثالية لي ..أبتغي فقط أن أكون كما أنا حلوة ومالحة، مرّة وعذبة، نورًا وظلاً .. أريدني صادقة،حرّة، منعتقة من كل قيد ..أريدني أنا كما تشتهي روحي أن أكون مُشعة، تواقة، مُقبلة،فليس في نيّتي أن أُبهِر أحدًا يكفيني أن أكون حقيقية بما يكفي لأسكن سلامي ..
في كل ماهو معنوي وعميق لي لغةٌ خاصة أتجاسر بها على فوضاي، لي حواري الذي أنفذ به إلى ضفاف آمنة، لي ايماني النابع من حدسي وشعوري، لي أُنسي وذكريات، لي طريقة تورّق غُصينات الأمل فأعيد لروحي محافل الربيع الخضراء ...
صباحُ الخيرِ لوجودك فيني الذي يجعلُ من الصباحِ عمراً كاملاً من الفرح ...
2025/07/07 15:22:00
Back to Top
HTML Embed Code: