Telegram Web Link
Forwarded from mostafa
⚫️ استقبال مردم مشهدالرضا(ع) از پیکر مطهر شهید جمهور
📷 عکاس: مصطفی محمدزاده
الامام الثامن
نحن الذي كبرنا بخير محمد وال محمد بلطف رب العالمين وعنايته ورحمته بينا

صعب اللي يقدسهم ويعرفهم يرفع اي احد مكانهم وصعب القلب يفرح او يحزن غير لأحزانهم وافراحهم

المقياس اللي اصبحنا نقيس عليه كل تفاصيل حياتنا والمرجع اللي نمشي خلفه واحنه آمنين مطمئنين هم محمد وآل محمد

تمسكنا بيهم ولزمناهم مثل الطفل اللي فقد امه ولكاها بعد سنين يبذل جهده انو مايغفل عنها وينشغل بأي شيء خوفاً من الفقد والضياع مرة ثانية

وأملنا بيهم فقط وسيلتنا الوحيدة التي لاترد ونبتغي بها القرب عند الله

بحبهم وبقربهم نرجوا النجاة من فتن الدنيا ومضلاتها والشفاعة ومجاورتهم بالأخرة

نحن الفقراء الذين أغناهم الله بحب فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والتسعة المعصومين من ذريتها
وَأُفَوِّضُ أَمْرِ‌ی إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّـهَ بَصِیرٌ‌ بِالْعِبَاد
يا صاحِب العَصر "عجل الله فرجه"
كُلَّ الّذينَ وَضَعوكَ في قِلوبِهِم كانت
قلِوبَهُم مُختَلِفةً عن قِلوب الآخرين،
إنَّ القَلب الّذي سَكَنَهُ صاحِب الزَمان
"عجل الله فرجه" لا يُشبِه أبدًا القَلب الٍّذي
يَخلو مِنه، حتّى اسأل اولئك الّذين يُصبِحون
و يُمسون على ذِكراه؛
قُلْ لَهُم هل أصاب القَحط قلوبكم؟
ثُمَّ اسألهُم أيّ دواء يواجهون بهِ العِلل
الّتي تُذبِل الايام و تجعل التواريخ صفراء،
و أيّ سِلاح يقتِلون به الخوف الٍّذي يُداهِمَهُم؟
و على أيّ عِنوان يستدِّلون به حين يتيهون،
و مَن هو الّذي يأخذ بأيديهم إلى الضِفّةِ
الأخُرى مِنْ القلقِ إلى الطَمأنينَة،
اسألهُم عن مَصدَر الثَلج الّذي يَنزل
على قلوبِهم في لَحظاتِ لَهيبِ الخِذلان.

سيقولون لك: بِفضلِ
صاحِب الزَمان "عجل الله فرجه".

-هالة الجبوري
أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ ارْتَعَدَتْ مَفَاصِلُهُ وَ اصْفَرَّ لَوْنُهُ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ «حَقٌّ عَلَى كُلِّ مَنْ وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعَرْشِ أَنْ يَصْفَرَّ لَوْنُهُ وَ تَرْتَعِدَ مَفَاصِلُهُ»
‏الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام‏

سَيِّئَةٌ تَسُوؤُكَ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ

بحار الأنوار، ج ٦٩، ص: ٣١٦
2024/06/01 13:43:52
Back to Top
HTML Embed Code: