Telegram Web Link
وتعلمُ أنك الأغلى وإن ناءت أماكنُنا
وإن بعُدت مساكنُنا، فما المقياسُ بالقربِ
"وحدها السماء تجمع بيننا، أنظر إليها غالبًا كما لو أني ومن خلال انعكاس أبعادها الهائلة، سأجد نفسي يومًا أحدق في عينيك"
«يدنو، فتحسب أنت لامسه
ويغيب ليس لليلهِ فجر
ويقول: "مشتاقٌ"
وفي غده يتمازجان الشوق والهجر»
"أصبحت غاية الإنسان أن يأمن، تزول عنه مخاوفه، وتسكن الطمأنينة قلبه فَحسْب."
‏"لماذا لم تعد تأتي
‏وتُشعرني بما تشعرُ؟
‏تُرى لا زال لي حبٌّ
‏بقلبكَ ,نادرٌ، أخضر؟
‏ولا زالت سماء الروحِ
‏بـ اسمي ليلُها يُكسر؟
‏ولا زالت ورودُ الصبحِ
‏تشرحُ صورتي "الأعطَر"؟
‏أم الأيامُ أم حبًٌ جديدٌ
‏غيَّرَ المنظَرُ؟"
‏"لا تبحثي تاريخه فلربما
‏ساءتك من تاريخهِ الأخبار
‏إما خذيه على غموض حروفه
‏أو فاتركيه يلفه التيار.."
‏"قصّي المسافةَ بيننا ‏لا وقت عندي للسفرْ !"
‏"رأيتُه وهو يُحاول مِن أجلي كان هذا أحن مشهدٍ رأيتُه."
‏«لو إنّك بحر يا ملح الحياة و جيت لك مجروح
حضنت الموج ما كني الغريق الي يدور المرسى»
وتغار من ذكر النساء بحضرتي
‏فتقول سحقًا ليتهم لم يُخلقوا
‏فأقول لو لم يُخلقوا لم تعرفي
‏قلبًا كقلبي في هواكِ يُمزق
‏فتقول هل فيهن مثل حلاوتي؟
‏فأقول لا حاشا وحسنكِ ينطق
‏كل النساء أمام حُسنك صورة
‏وجمالكِ الأصل الأصيل الأصدقُ
تقولين لي: «هل رأيت النجوم؟
أأبصرتها قبل هذا المساء
لها مثل هذا السَّنا والنَّقاء؟»
تقولين لي: «هل رأيتَ النجوم
وكم أشرقت قبل هذا المساء
على عالم لطخته الدماء
دماء المساكين والأبرياء!»
تقولين لي: «هل رأيتَ النجوم
تُطِلُّ على أرضنا وهي حرهْ
لأول مرَّهْ؟»
Forwarded from Vetrarnótt
ليتنا جيران
2024/05/17 01:20:47
Back to Top
HTML Embed Code: