"يقلقني أن ثمّة شيئًا محطمًا في جيلنا، ثمّة الكثير من العيون الحزينة، في وجوهٍ سعيدة.

ما تتخيّلون كيف أحب كلمة " عشانك " تذوّب قلبي تمامًا كالشمعة أحس فيها كمية كبيرة من مداراة الخاطر والإحتواء وتقديرًا للمعزّة .

نحن في زمنٍ ،كلُّ الناسِ تدّعي أن سببَ تعبهم في الحياة
طيبةُ قلوبهم ، وصدقُ كلامهم ،و رزانةُ نفوسهم ..!
في الحقيقة ..
لو كلُّ هذه الصفات فينا جميعًا ،
لَعِشنَا في سلامٍ، و وئام ..
، لأحببنا بعضَنَا وما تخاصمنا ،
لصدقنا وما غَدَرْنا ..!
نحن يا صديقي في الزمن الذي يهرب المرءُ من صفاته الحقيقية ،
يعيشها مع نفسه في الخفاء ،
و يتقمّصُ صفاتٍ أخرى ،تناسبُ شكلَهُ ،ومظهرَهُ في العلن ..!
ثمَّ بعد ذلك تضيع فينا الصفات ..!
فلا نعودُ نُفرق بين الصادقِ والكاذب أو الخائنِ والآمين ..!
ما أروعَ أن نتمسّكَ بالخيرِ الذي فطرنا اللهُ عليه،
أن نتمسّكَ بطيبةِ قلوبنا ..
أن نُوطّنَ أنفسنا وإن خالفْنَا العالمَ كلّه..

قد تُحبّك فتَاة فَقط لأنَّكَ لا تُخطئ إملائِيًا.

لكنك في النهاية مؤمن، والإيمان وسيلتُك الوحيدة
‏في جعل كل الأشياء هيّنةً عليك.

الانسان جاي الدنيا عشان

يعبد ربنا
يذنب ويتوب
يغلط ويتعلم

مش عشان يبهر حد بمثاليته.

إن صمتك وعدم تنبيهك للشخص الذي يطأ بقدمه على إصبعك سيجعلك تتألم بصمت ثم تصمت وتصبر وتصمت.. حتى تصل إلى مرحلة لا تحتملها فتصرخ في وجهه!
وعندها ستخسر العلاقة بعد أن أُدمي إصبعك .. ولو كنت صريحًا واضحًا لنبهته بكلمة بسيطة عرف بها حدَّه فدامت بينكم العلاقة وسلِمَ لك إصبعك!

أيها الفاضل ..
إذا وصلت في اللطف مع الناس إلى الحد الذي تؤذي فيه نفسك فتوقف! وإذا وصلت في إثبات ذاتك إلى الحد الذي تؤذي فيه غيرك فتوقف!

- ياسر الحزيمي.

.
مُهم :
‏"سعة صدر أحدهم ليست ضوءً أخضرًا للتجريح."

‏فَاقِدُ الصُّحبةِ الصَّالِحَة هُو فَاقِدٌ
لأوَّل دِرعٍ يَقيهِ مِن فِتَنِ الدُّنيَا . .

‏اغرسّوا لكُم فيّ الجنّة غرسًا
‏لا تُذهبه ريحٌ، وَ لا تُتلفه شمسًا
‏
‏سُبحان الله، و الحَمد لله
‏ولا إله إلا الله، و الله أكبَر 💙

"من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له"
‏تفطن وتذكر:
‏ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقصُ المخيط إذا أدخل البحر!

‏سبحانك ما عبدناك حق عبادتك 💙🥺

السلامُ على قلبك، أمَـا بَعد:

رُبما أنتَ الآن تائهٌ في ضجيج الحياةِ ومعاِركها، ولكن عليّ تذكيرِك أنه مهمَا كانت المسافة التي قطعتها مع نفسك حتىٰ الآن ستصِل!

واصِل السير يَـا فتىٰ، الله يعلم أنك تُحارِب جيوشَ الأيَّام وأنتَ فردٌ واحِدٌ!

سُيعلمك الصبرُ ويُهذبك، ستُزيدك العثراتُ قُوةً، سيُعيد الإيمَانُ ترمِيمك، ستعلم مُراد اللهُ مِنك عَـاجلًا أم آجلًا.

لا عليكَ بحالِك الآن، ولا تُثقِلْ نفسَك بتساؤلاتٍ لا جواب لهَا بنظرتِك القَاصِرة، وإنمَـا عليكَ السعي والتوكُل مُوقنًا أن الله لن يُضيعك؛ حَـاشَـاهُ!

افتحْ ذِراعيك، وتنفَّس اليقينَ المُتأصِّل بروحِك، ثُم سلِ اللَّهَ ألَّا يَخفت بريقُ الأملِ في عَينيك أبدًا!✨

(أمَّن يجيب المُضطَّرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءلهٌ مع الله
"قليلًا ما تَذكَّرون").

ومن تدبر نفسه والخلق وجدهم كلهم في أسر الضرورة، ولكن بعضهم حُجب بالأسباب فظن ووهم، والعارف لم تحجبه الصورة عن معاينة الضرورة، وكما قال الشيخ في الحِكَم: العارف لا يزول اضطراره وليس لغير الله قراره.

قال بعض العارفين: المضطر: الذي يقف بين يدي مولاه فيرفع يديه إليه بالمسألة فلا يرى بينه وبين الله حسنةً يستحق بها شيئا، فيقول: هب لي يا مولاي بلا شيء!

حين تكون أقصى طموحات نبي:
‏"تَوَفَّنِي مُسْلِمًا"، تعلم أن أفضل النعم: الثبات على الدين.

•.
غشُّ القلوب يظهر في فلتاتِ الألسُنِ وصفحات الوجوه!

أنافس كبار القراء في ترتيل القرآن، حتى تسقط سماعاتي ثم أتفاجأ بصوتي كـ دجاجة مخنوقه 🌚🌚🌚

-
الدّماء الزّكيّة في السّودان هيَ نفسها الدّماء الزّكيّة في غزّة، ما تستطيعهُ لهذه لا تبخل بهِ عن تلك!

لا تكن أسير الصّورة، لو أغفلَتهم كلّ كاميرات العالم لا تَغفل عنهم قلوب المؤمنين، لو لم تَراهم العيون؛ تَراهم النّفوس؛ نفوس المؤمنين متّصلة وقلوبهم موصُولة ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.

قال تعالى : ‏﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾

ومن هدي النبوة : ‏﴿ الكلمة الطيبة صدقة ﴾

لا تحبسوا كلمات الثناء والشكر
لا تبخلوا بمشاعر الحب والود والامتنان

متى قلتَ آخر عبارات المديح لوالديك؟
متى آخر ثناء وجهته لصديقك؟
متى آخر مرة أطريت فيها ذوق زوجتك؟
متى آخر مرة نطقت بكلمات تقدير وفخر لتلميذك ؟
متى آخر مرة صرحت بإعجابك بأناقة شقيقتك؟
متى آخر مرة دعوتَ لموظف أنجز معاملتك ؟

نَصيبك من مَحبة الله على قدر ذكرك له واستشعار معينه في كل أحوالك وأفعالك فاذكروه يَذكركم ويثبت أقدامكم..

اللهم ارحم أمّة سيّدنا محمد، واهدِ أُمّة سيّدنا محمد، وأصلح أحوالَ أمّة سيدنا محمّد.

اللهم أغِثها برحمتك، واجمع شملها بقُدرتِك، ووحّد صفّها بغرّتِك، وانصرها على من عاداها.

اللّهُمّ نجّها من لهيب المِحَن، واحفظها من دُخانِ الفِتن، واجعل البلاءَ النّازِلَ عليها بردًا وسلامًا.

اللهم انصر طائفتها الدّاعية إليك، من العلماء العَاملين، وجنودكَ المجاهدين، وعِبادكَ الصالحين.

آمين آمين.