"يفنى الورى و الباقياتُ شواهدُ
و الكلّ مفقودٌ نعَاهُ الفاقدُ
يا أيّها الإنسانُ إنّك راحلٌ
فإلامَ تسعى للبقا و تُجاهدُ؟
أنتَ الذي زرع الحياة سنابلًا
من كدّه و النائباتُ حواصدُ
عِش
و ارضَ
و انسَ الهمّ
و اصبر
و استقم
فسعادة الإنسانِ قلبٌ زاهدُ"
و الكلّ مفقودٌ نعَاهُ الفاقدُ
يا أيّها الإنسانُ إنّك راحلٌ
فإلامَ تسعى للبقا و تُجاهدُ؟
أنتَ الذي زرع الحياة سنابلًا
من كدّه و النائباتُ حواصدُ
عِش
و ارضَ
و انسَ الهمّ
و اصبر
و استقم
فسعادة الإنسانِ قلبٌ زاهدُ"
لقد كنتُ ذَا بَأسٍ شَدِيدٍ وَهِمَّةٍ
إِذَا شِئتُ لَمساً لِلثُّريَّا لَمَستُهَا
أَتَتنِي سِهَامٌ مِن لِحَاظٍ فَأرشَقَت
بِقَلبِيِ وَلَو أَسطِيعُ رَدّاً رَدَدَتُّهَا
إِذَا شِئتُ لَمساً لِلثُّريَّا لَمَستُهَا
أَتَتنِي سِهَامٌ مِن لِحَاظٍ فَأرشَقَت
بِقَلبِيِ وَلَو أَسطِيعُ رَدّاً رَدَدَتُّهَا
ما كنتُ أفهمُ أنّ دمعَ عيوننا
ثمنٌ لطيشِ نفوسِنا المتحمّسة
حينَ التقينا قلتُ ما أحلى الهوى
وصرختُ يوم فراقِنا ما أشرسَه
عجبًا لهُ متسلّلٌ ما أفلَحَت
جدرانُنا في أن ترُدَّ تجسُّسَه
سيظلّ هندسةً لفوضَى ثرثرَت
فينا طويلًا وهو فوضى الهندسَة
ثمنٌ لطيشِ نفوسِنا المتحمّسة
حينَ التقينا قلتُ ما أحلى الهوى
وصرختُ يوم فراقِنا ما أشرسَه
عجبًا لهُ متسلّلٌ ما أفلَحَت
جدرانُنا في أن ترُدَّ تجسُّسَه
سيظلّ هندسةً لفوضَى ثرثرَت
فينا طويلًا وهو فوضى الهندسَة
يَموتُ المَرءُ والآثارُ تحيَا
ويَبقَىٰ ذِكرهُ طولَ الزمانِ
فَكنْ في النَّاسِ مثل الغيثِ نفعًا
ومِثلَ المسْكِ فوحًا في المَكانِ.
ويَبقَىٰ ذِكرهُ طولَ الزمانِ
فَكنْ في النَّاسِ مثل الغيثِ نفعًا
ومِثلَ المسْكِ فوحًا في المَكانِ.
فُصحى
https://www.tg-me.com/teriaqq
مساء الخير .. مانختلف بحب الأجر كلنا وهالقناه تجمع لكم كل شي قروبات حفظ قرأن ، تعظيم اجر الصلاه وغيرها كثير … 🤍
"في صَمتِها تِلك المَلاكُ المُلهَمُ
ما لا تبوحُ بهِ وينطِقُهُ الفمُ
تُعطيكَ مِن كفِّ القبولِ إشارةً
ولسانُ حالِها قائلاً : هل تفهمُ؟
ولرُبما بِكَ قد تعلَّقَ قلبُها
لكنّها تُخفي الحَنينَ وتَكتُمُ
وإذا تحدَّرَ من غمامٍ لفظُها
هَطلَت بهِ عذباً ودُرَّاً يُنظَمُ"
ما لا تبوحُ بهِ وينطِقُهُ الفمُ
تُعطيكَ مِن كفِّ القبولِ إشارةً
ولسانُ حالِها قائلاً : هل تفهمُ؟
ولرُبما بِكَ قد تعلَّقَ قلبُها
لكنّها تُخفي الحَنينَ وتَكتُمُ
وإذا تحدَّرَ من غمامٍ لفظُها
هَطلَت بهِ عذباً ودُرَّاً يُنظَمُ"
أقسمتُ باللهِ إنّي لا أكلّمها
لأنّها لا تفي بالعهدِ والذممِ
وإنْ أتتْ تدّعي حبّاً سأهجرها
ولنْ أبالي بما ألقاهُ من ألمي
فما لبثتُ سوى يومٍ وليلتِه
ورحتُ اسألُ عن كفّارةِ القسمِ .
لأنّها لا تفي بالعهدِ والذممِ
وإنْ أتتْ تدّعي حبّاً سأهجرها
ولنْ أبالي بما ألقاهُ من ألمي
فما لبثتُ سوى يومٍ وليلتِه
ورحتُ اسألُ عن كفّارةِ القسمِ .
فَلَيتَكَ تَحلو وَالحَياةُ مَريرَةٌ
وَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ
وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ
وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ
إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ
وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ
فَيا لَيتَ شُربي مِن وِدادِكَ صافِيًا
وَشُربِيَ مِن ماءِ الفُراتِ سَرابُ
وَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ
وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ
وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ
إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ
وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ
فَيا لَيتَ شُربي مِن وِدادِكَ صافِيًا
وَشُربِيَ مِن ماءِ الفُراتِ سَرابُ
"قولوا لها لا تقترب
ما عاد في صدري مزيدْ
قد بتُّ يصفعُني اللهيبْ
كنتُ النجومَ بليلها
كنتُ الضحى، كنتُ الغروبْ
إني على قلبي حزينْ
لا ليسَ يسلوني الأنينْ
قولوا لها لا تقتربْ
تباً لأني مغرمٌ
فالدمعُ بحرٌ في العيونْ
رَحَلَتْ وغابَ شهابها
والفكرُ جُنَّ من الظنونْ
قولوا لها لا تقتربْ
حُلمي وبات هشاشةً
حبي وصار خرافةً
والقلبُ أضنته الشجونْ
قولوا لها لا تقتربْ
قلبي الذي صانَ العهودْ
وازدانَ من ألقِ الحبيبْ
أنف الحياةَ لسقمهِ
قد ملَّ من وجه الطبيبْ
قولوا لها لا تقترب
الشوكُ يكسو ساحتي
والسورُ عالٍ كالجبين
فالحبُّ مات بلحظةٍ
والدمعُ جفَّ لعزةٍ
قولوا لها لا تقترب
تلك التي ساقت مُنًى
تلك التي باعت هوًى
ما ذابَ يوما قلبُها
ما ذاق وجداً حِسُّها
قولوا لها لا تقتربْ
ما عشتُ يوما من هوًى
إلا لها ولقلبها
ما صُغتُ بيتاً من غزلْ
إلا وزُيِّنَ باسمها
قولوا لها لا تقترب
هل كان كذباً همسُها؟
إذ كنتُ من أوفى البشرْ
هل كان زيفاً حزنها؟
يوماً نويتُ على سفرْ
قولوا لها لا تقترب
سأعودُ يوماً للدُّنى
وأطيرُ نسراً في السَّما
لا شيءَ يربطني بها
إلا قصائدَ ساجيَه
نُظِمَت وعيني غافيه
قولوا لها لا تقتربْ
لا تقتربْ
لا تقتربْ.."
ما عاد في صدري مزيدْ
قد بتُّ يصفعُني اللهيبْ
كنتُ النجومَ بليلها
كنتُ الضحى، كنتُ الغروبْ
إني على قلبي حزينْ
لا ليسَ يسلوني الأنينْ
قولوا لها لا تقتربْ
تباً لأني مغرمٌ
فالدمعُ بحرٌ في العيونْ
رَحَلَتْ وغابَ شهابها
والفكرُ جُنَّ من الظنونْ
قولوا لها لا تقتربْ
حُلمي وبات هشاشةً
حبي وصار خرافةً
والقلبُ أضنته الشجونْ
قولوا لها لا تقتربْ
قلبي الذي صانَ العهودْ
وازدانَ من ألقِ الحبيبْ
أنف الحياةَ لسقمهِ
قد ملَّ من وجه الطبيبْ
قولوا لها لا تقترب
الشوكُ يكسو ساحتي
والسورُ عالٍ كالجبين
فالحبُّ مات بلحظةٍ
والدمعُ جفَّ لعزةٍ
قولوا لها لا تقترب
تلك التي ساقت مُنًى
تلك التي باعت هوًى
ما ذابَ يوما قلبُها
ما ذاق وجداً حِسُّها
قولوا لها لا تقتربْ
ما عشتُ يوما من هوًى
إلا لها ولقلبها
ما صُغتُ بيتاً من غزلْ
إلا وزُيِّنَ باسمها
قولوا لها لا تقترب
هل كان كذباً همسُها؟
إذ كنتُ من أوفى البشرْ
هل كان زيفاً حزنها؟
يوماً نويتُ على سفرْ
قولوا لها لا تقترب
سأعودُ يوماً للدُّنى
وأطيرُ نسراً في السَّما
لا شيءَ يربطني بها
إلا قصائدَ ساجيَه
نُظِمَت وعيني غافيه
قولوا لها لا تقتربْ
لا تقتربْ
لا تقتربْ.."
وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنينًا
فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ .!
فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ .!
صلى عليك إلهُ العرش ما نبضتْ
فينا العروق وما امتدّتْ أيادينا
صلّوا عليه صلاة الله تبلغكم
وذكِّروا تبلغوا أجرَ المُصلينا.
فينا العروق وما امتدّتْ أيادينا
صلّوا عليه صلاة الله تبلغكم
وذكِّروا تبلغوا أجرَ المُصلينا.
"أَنِستُ بِوَحدَتي وَلَزِمتُ بَيتي
فَطابَ الأُنسُ لي وَنَما السُرورُ
فَأَدَّبَني الزَمانُ فَلا أُبالي
هُجِرتُ فَلا أُزار وَلا أَزورُ
وَلَستُ بِسائِلٍ ما دُمتُ حَيًّا
أَسارَ الجَيشُ أَم رَكِبَ الأَميرُ"
فَطابَ الأُنسُ لي وَنَما السُرورُ
فَأَدَّبَني الزَمانُ فَلا أُبالي
هُجِرتُ فَلا أُزار وَلا أَزورُ
وَلَستُ بِسائِلٍ ما دُمتُ حَيًّا
أَسارَ الجَيشُ أَم رَكِبَ الأَميرُ"