Telegram Web Link
‏"قد كنتُ أرجو في حياتي زهرةً
‏واليومُ قلبي بالحقولِ مليءُ "
‏" ميَّزْتُها مِنْ بين ألفِ جميلةٍ
‏البدر بدرٌ والنجومُ سواءُ "
" وسكنتَني حتى ظننتكَ أَجْمَعِيْ
‏وظننـتُني بَعْضًا يُمـثّلُ أَجْمَعَكْ

‏فكأنّ روحكَ حيَّةٌ في أضلعي
‏وكأنّ أنْفاسِي تُحرّكُ أضْلُعكْ

‏فإذا رآكَ النّاسُ تَمْشِي واحدًا
‏حيّوْك فَرْدًا ثُمّ حيّوْني معكْ "
‏ياربّ أصبحنا بكلِّ تفاؤلٍ
‏أنْ لا تُخيّب يا كريمُ رجانا

‏فاكتب لنا خيراً وزدنا أنعُماً
‏حقِّق على كلّ الدروب مُنانا

‏ما كُنت تحرمُ من أتاك مُرادهُ
‏أو كُنت تكسرُ يا جواد دُعانا
أنا قد كتبتُ الشعرَ حتى أنني
أمسيتُ فيك معذبٌ بلقاكِ
Forwarded from يُـسْـر (^)
الوتر يا باغي الفردوس 🤍
Forwarded from فُصحى (سارّة)
Al kahf .pdf
972.4 KB
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَـٰٓئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَـٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
‏يمضي على نهْجِ الحبيبِ أحِبّةٌ
‏ويفوزُ بالخُـلُقِ الكريمِ كـرامُ

‏يا ربّ صلِّ عليهِ ما شعَّ السّنا
‏وتتـابعتْ في سيرِها الأيـامُ
قدرًا أُحبّهُ لَستُ أملِكُ مهربًا
‏مَهما أُحاوِلُ أن أدّعي وأُداري.
ودَّعتَهُ عندَ الغروبِ مُلوِّحًا
من يومها كُلَّ الزَّمانِ غُروب
فَالوَجهُ للشَمْسِ وَالعَينانُ للرِّيمِ ..
ماذا جنيتُ لكي تَملّ وصالي
إنّي سألتكَ هل تجيبُ سؤالي
حاولتُ أن ألقى لهجركَ حجّةً
فوقعتُ بين حقيقةٍ وخيالِ
كنتُ القريب وكنتَ أنت مقرّبي
يومَ الوفاقِ و بهجةَ الإقبالِ
فغدوتَ أشبهَ بالخصيمِ لخصمهِ
عجبًا إذًا لتقلّبِ الأحوالِ
يا صاحبًا سكن الملالُ فؤادهُ
أسمعت مني سيّء الأقوالِ؟
لتميل عنّي ثم تكره رؤيتي
ويكون حلمكَ أن ترى إذلالي
أنا ما طلبتك أن تعود لصُحبتي
بعد القطيعةِ أو ترِقّ لحالي
فأنا بغيركَ كاملٌ متكمّلٌ
وكذاك أنتَ على أتمّ كمالِ
لا أنتَ لي نقصٌ ولا أنا سالبٌ
منكَ الكمالَ فعِش عزيزًا غالي
واقطع وصالك ما استطعتَ وعِش
على هجري فإني لا أراكَ تُبالي
هي قصةٌ بدأت بودٍّ صادقٍ
وتنوعت يومًا بكل جمالِ
فقضت ظروفُ الدهر أن تمضي بها
وبنا لأسوءِ منتهى ومآلي
أنا لن أجادلك الوفاء فما مضى
قد يُستحالُ رجوعه بجدالِ
لو أن فيك من الوفاءِ بقيّةً
لذكرتَ أيامًا مضت وليالي
ووهبتني أسمى خِصالك مثلما
أنا قد وهبتُك من جميلِ خصالي..
كم قلتُ إنك خيرُ من عاشرتُهم
فأتيتَ أنت مخيبًا آمالي.
متى يكون البعد خيرًا؟
إن كان في القرب وجع.

وقال أحدهم:
‏لاقَيتُ خيرًا وسعدًا بعد هَجْرِكُمُ
كمْ كنتُ في حُبِّكُم من سادةِ النكَدِ.
يامن بدمعِ العينِ كانَ عِتابُهُ
هل جفَّ دمعُكَ وانتهت أشواقُكَ ؟

الشوقُ داخِلَ أضلُعي مُتلهّبٌ ..
كأنهُ بالأمسِ كانَ لِقاءكَ

-صالح الزهراني
يسمعك وإن كان رجائك حبيس صدرك
- الوتر
أتيتُ أركضُ والصحراءُ تتبعُني
‏وأحرفُ الرملِ تجري بين خُطْواتي

‏- محمد الثبيتي
2025/07/04 11:25:21
Back to Top
HTML Embed Code: