" وسكنتَني حتى ظننتكَ أَجْمَعِيْ
وظننـتُني بَعْضًا يُمـثّلُ أَجْمَعَكْ
فكأنّ روحكَ حيَّةٌ في أضلعي
وكأنّ أنْفاسِي تُحرّكُ أضْلُعكْ
فإذا رآكَ النّاسُ تَمْشِي واحدًا
حيّوْك فَرْدًا ثُمّ حيّوْني معكْ "
وظننـتُني بَعْضًا يُمـثّلُ أَجْمَعَكْ
فكأنّ روحكَ حيَّةٌ في أضلعي
وكأنّ أنْفاسِي تُحرّكُ أضْلُعكْ
فإذا رآكَ النّاسُ تَمْشِي واحدًا
حيّوْك فَرْدًا ثُمّ حيّوْني معكْ "
ياربّ أصبحنا بكلِّ تفاؤلٍ
أنْ لا تُخيّب يا كريمُ رجانا
فاكتب لنا خيراً وزدنا أنعُماً
حقِّق على كلّ الدروب مُنانا
ما كُنت تحرمُ من أتاك مُرادهُ
أو كُنت تكسرُ يا جواد دُعانا
أنْ لا تُخيّب يا كريمُ رجانا
فاكتب لنا خيراً وزدنا أنعُماً
حقِّق على كلّ الدروب مُنانا
ما كُنت تحرمُ من أتاك مُرادهُ
أو كُنت تكسرُ يا جواد دُعانا
Forwarded from فُصحى (سارّة)
Al kahf .pdf
972.4 KB
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَـٰٓئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَـٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
يمضي على نهْجِ الحبيبِ أحِبّةٌ
ويفوزُ بالخُـلُقِ الكريمِ كـرامُ
يا ربّ صلِّ عليهِ ما شعَّ السّنا
وتتـابعتْ في سيرِها الأيـامُ
ويفوزُ بالخُـلُقِ الكريمِ كـرامُ
يا ربّ صلِّ عليهِ ما شعَّ السّنا
وتتـابعتْ في سيرِها الأيـامُ
ماذا جنيتُ لكي تَملّ وصالي
إنّي سألتكَ هل تجيبُ سؤالي
حاولتُ أن ألقى لهجركَ حجّةً
فوقعتُ بين حقيقةٍ وخيالِ
كنتُ القريب وكنتَ أنت مقرّبي
يومَ الوفاقِ و بهجةَ الإقبالِ
فغدوتَ أشبهَ بالخصيمِ لخصمهِ
عجبًا إذًا لتقلّبِ الأحوالِ
إنّي سألتكَ هل تجيبُ سؤالي
حاولتُ أن ألقى لهجركَ حجّةً
فوقعتُ بين حقيقةٍ وخيالِ
كنتُ القريب وكنتَ أنت مقرّبي
يومَ الوفاقِ و بهجةَ الإقبالِ
فغدوتَ أشبهَ بالخصيمِ لخصمهِ
عجبًا إذًا لتقلّبِ الأحوالِ
يا صاحبًا سكن الملالُ فؤادهُ
أسمعت مني سيّء الأقوالِ؟
لتميل عنّي ثم تكره رؤيتي
ويكون حلمكَ أن ترى إذلالي
أنا ما طلبتك أن تعود لصُحبتي
بعد القطيعةِ أو ترِقّ لحالي
فأنا بغيركَ كاملٌ متكمّلٌ
وكذاك أنتَ على أتمّ كمالِ
لا أنتَ لي نقصٌ ولا أنا سالبٌ
منكَ الكمالَ فعِش عزيزًا غالي
أسمعت مني سيّء الأقوالِ؟
لتميل عنّي ثم تكره رؤيتي
ويكون حلمكَ أن ترى إذلالي
أنا ما طلبتك أن تعود لصُحبتي
بعد القطيعةِ أو ترِقّ لحالي
فأنا بغيركَ كاملٌ متكمّلٌ
وكذاك أنتَ على أتمّ كمالِ
لا أنتَ لي نقصٌ ولا أنا سالبٌ
منكَ الكمالَ فعِش عزيزًا غالي
واقطع وصالك ما استطعتَ وعِش
على هجري فإني لا أراكَ تُبالي
هي قصةٌ بدأت بودٍّ صادقٍ
وتنوعت يومًا بكل جمالِ
فقضت ظروفُ الدهر أن تمضي بها
وبنا لأسوءِ منتهى ومآلي
أنا لن أجادلك الوفاء فما مضى
قد يُستحالُ رجوعه بجدالِ
على هجري فإني لا أراكَ تُبالي
هي قصةٌ بدأت بودٍّ صادقٍ
وتنوعت يومًا بكل جمالِ
فقضت ظروفُ الدهر أن تمضي بها
وبنا لأسوءِ منتهى ومآلي
أنا لن أجادلك الوفاء فما مضى
قد يُستحالُ رجوعه بجدالِ
لو أن فيك من الوفاءِ بقيّةً
لذكرتَ أيامًا مضت وليالي
ووهبتني أسمى خِصالك مثلما
أنا قد وهبتُك من جميلِ خصالي..
كم قلتُ إنك خيرُ من عاشرتُهم
فأتيتَ أنت مخيبًا آمالي.
لذكرتَ أيامًا مضت وليالي
ووهبتني أسمى خِصالك مثلما
أنا قد وهبتُك من جميلِ خصالي..
كم قلتُ إنك خيرُ من عاشرتُهم
فأتيتَ أنت مخيبًا آمالي.
متى يكون البعد خيرًا؟
إن كان في القرب وجع.
وقال أحدهم:
لاقَيتُ خيرًا وسعدًا بعد هَجْرِكُمُ
كمْ كنتُ في حُبِّكُم من سادةِ النكَدِ.
إن كان في القرب وجع.
وقال أحدهم:
لاقَيتُ خيرًا وسعدًا بعد هَجْرِكُمُ
كمْ كنتُ في حُبِّكُم من سادةِ النكَدِ.
Forwarded from صالح الزهراني
يامن بدمعِ العينِ كانَ عِتابُهُ
هل جفَّ دمعُكَ وانتهت أشواقُكَ ؟
الشوقُ داخِلَ أضلُعي مُتلهّبٌ ..
كأنهُ بالأمسِ كانَ لِقاءكَ
-صالح الزهراني
هل جفَّ دمعُكَ وانتهت أشواقُكَ ؟
الشوقُ داخِلَ أضلُعي مُتلهّبٌ ..
كأنهُ بالأمسِ كانَ لِقاءكَ
-صالح الزهراني