فَلا خَيرَ في الدُنيا إِذا أَنتَ لَم تَزُر
‏حَبيبًا وَلَم يَطرَب إِلَيكَ حَبيب

أَتُرى الزَمانَ يسُرُّنا بِتَلاقِ؟

وَحَدَّثتَني يا سَعدُ عَنها فَزِدّتَني
جُنونًا فَزِدني مِن حَديثِكَ يا سَعدُ
وَما زِلتُ في حُبّي ظُلَيمَةَ صادِقًا
أَهيمُ بِها ما فَوقَ وَجدي بِها وَجدُ
هَواها هَوًى، لَم يَعلَمِ القَلبُ غَيرَهُ
فَلَيسَ لَهُ قَبلٌ وَلَيسَ لَهُ بَعدُ
- العباس بن الأحنف

وهجَرتهُ كَي أستَريح مِن العَنا
‏ فوَجدتهُ في غُربَتي وغِيابِي

ستَندَمُ إِنْ رَحلْتَ بِغيرِ زَادٍ
‏وتَشقَى إِذ يُنادِيكَ المُنادِي

‏أَتَرضَى أَنْ تَكُونَ رفِيقَ قومٍ
‏لهُم زَادٌ، وَأَنتَ بِغَيرِ زَادِ؟
‏
- الإمام الشافعي

إِنَّما الدُنيا مَتاعُ بُلغَةٍ
كَيفَما زَجَّيتَ في الدُنيا زَجَت

رَحِمَ اللَهُ امرَأً أَنصَفَ مِن
نَفسِهِ إِذ قالَ خَيرًا أَو صَمَت

- أبو العتاهية

- والسهرُ من أعراض المُحبين.
- ابن حزم، طوقُ الحمامة 📖

سِرٌّ مِنَ الحُسنِ لو يُجلَى سَناهُ عَلى
‏أعْمَى، لأبصرَ ما قَدْ وارَتِ الحُجُبُ

‏- ابن خاتمة الأندلسي

أدْنى الفوارِسِ مَن يُغِيرُ لمَغْنَمِ
‏فاجْعَلْ مُغَارَكَ للمَكارِم تَكرُمِ

- أبو العلاء المعري

ويعرض للمُحبين القلقُ عند أحد أمرين: أحدهما عند رجائه لقاءَ من يُحب، والثاني عند حادثٍ يحدُث بينهما مِن عتاب.
- طوق الحمامة 📖

‏وَلا تَطْمَعَنْ من حاسِدٍ في مَوَدّةٍ
‏وَإنْ كُنْتَ تُبْديهَا لَهُ وَتُنيلُ

‏وَإنّا لَنَلْقَى الحادِثاتِ بأنْفُسٍ
‏كَثيرُ الرّزايا عندَهنّ قَليلُ

‏يَهُونُ عَلَيْنَا أنْ تُصابَ جُسُومُنَا
‏وَتَسْلَمَ أعْراضٌ لَنَا وَعُقُولُ

- المتنبي

مساء الخير .. متأكده ان محتوى هالقناه غيير غييير غيييرر بيعجبكم زي ما اعجبني وأكثر ❤️❤️

وَأَذكُرُكُم بِرُؤيَةِ كُلِّ حُسنٍ
‏فَيَصبو ناظِري وَالقَلبُ أَصبى

- أحمد شوقي

-

وجهٌ إذا انتَسَبتْ كُلُّ الوجوهِ إلى
‏حُسنٍ فَما لِسِواهُ الحُسنُ يَنتَسِبُ

‏- ابن خاتمة الأندلسي

‏"إنّ السرُورَ يُقيمُ حيثُ تُقِيمُ"
‏– العباس بن الأحنف

أهمَّ ما كان، أن الصمتَ صار بحُرّيةٍ تعودُ لي، لم أعجز عن الحديثِ يومًا، بل إنَّ البوح – ولو كان ضئيلًا – قد يحمِلني على تأويلاتٍ لا تُشبهُني ، فالكلامُ يحتشد في النفس دهورًا، وإن تبيّن ما هو إلا قيدٌ آخر.

‏تَتُوبُ عَنِ الذُنُوبِ إِذا مَرِضْتَ
‏وَتَرْجِعُ لِلذُنُوبِ إِذا بَرِئْتَ !

‏فَكَم مِن كُربَةٍ نَجَّاكَ مِنْهَا
‏وَكَمْ كَشَفَ البَلَاءَ إذَا بُلِيتَ

‏أَمَا تَخْشَى بأنْ تَأتِي المنَايا
‏وأنتَ عَلى الخطَايا قَد لَهَوْتَ؟

‏- أبو العتاهيه