وعن شبابك فيما أفنيته .

انتهت الاربعين ؟...
وقلوب جميع خدام الحسين عليه السلام في انكسار وقلوب
الزائرين تلتهب ب نيران الفراق
هل سنحضى بعام آخر
الزيارة .. خدمه .. دمعه مصاب .. توبه اخرى ...
اوئلك البعيدين جسداً على الحسين وجميعهم بالاربعين هل بخدمتك العام القادم ...

أعطي كثيرًا..
لأن أعرفُ أن قلبي إن غُلِق
لن يُفتح مرَةً أخرى
أعذرُ ، أبادر ، أحنُ
لأنَّي لا أُحبّ أنْ أندم
لكنَ الجفا حين يخرجُ من صدري
يخرج كالنار لا دواء له

حاشا لِحُسنكَ أن يُصاغَ بأسطرٍ
انتَ الفَصاحةُ واللغاتُ جَميعاً
-

ماءُ وَجهِي حُبُّ عَلِي .

كان نصيبي من التعب
أن اظل دائماً
في تلك المسافة الرمادية
بين الطمأنينة والقلق
بين غمرة الكلام
وقوة الصمت
بين هزائم روحي
وصلابة ظاهري .

انتَ عُمري 🤍.

في هاتفي صورةٌ لكِ
وفي قلبي أيضًا
ها أنا بين الإثنين أجلس وحيدًا
مثل كومة رماد

‏أعود إليك، أنت تعلم جيدًا
رغم طيشي أعود
رغم إتباعي لأهواء نفسي أعود
رغم محاولاتي الكثيره لإيقافنا أعود
رغم إنتهاء كل ما بيننا أعود
رغم كل شيء أعود
وأعود ليس لإحياء ماقد مات
بل لأن هذا هو طريقي الذي ينتهي به كل شيء
أنت عنواني الوحيد .

أُمنيتي لكِ
‏هي أن تستمري بكونك الشخص
‏الذي أنتِ عليه
‏أنْ تُذهلي العالم القاسي
‏بأفعالكِ الحنونة
‏وروعتك الدائمة
‏وأن تَستمري بالسماح للفُكاهة
‏بأنْ تُخفف الحِمل عن قلبِك
‏أتمنى أن تزاحم أيامكِ
‏الألفة والمحبة
‏والطمأنينة
‏وأن يكون هناك مكانٌ خالد
‏في صدركِ لي وحدي دائمًا

النفسُ ترجو والأماني جَمّةٌ
والعبدُ يدعو والكريمُ كريمُ

"رونالدو يبقى حبي الأول والأعظم بقلبي ، بس
ميسي إلّه مكانه خاصة ...
اليوم وأنا أشوفه يلعب آخر مباراة ويا الأرجنتين،
أحس إن كرة القدم جاي تخسر جزء من روحها .
ييقى خصم ، بس هم يبقى أسطورة ما ننساه"

هل تسمحين لمن أضاع العُمر أسفارًا
بأن يرتاح يومًا بين أحضان الزهر؟
هل تسمحين بأن ينام على جفونكِ
طفلٌ يُطارده الخطر؟

كُلما أردت أن أقول أحبك
خرجت كيف حالك
وأنا كيف حالك جداً

أَنا العَبدُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُ
وَقَد عايَنتَني فَدَعِ السَماعا

وَلَو أَرسَلتُ رُمحي مَع جَبانٍ
لَكانَ بِهَيبَتي يَلقى السِباعا