Telegram Web Link
لم يعد هنالك شيء يصف الحريق البارد الذي يفسد ترابط افكاري المشوشة
لم يعد هنالك دواء يعالج التشققات التي تملئ الهدوء الذي كنت اسكن داخله
لا اريد دور الفارس لانني لا احتاج الى اميرة
لا اريد المجد ولا اريد القصور
لم يعد هنالك شيء يعيد احيائي
لم يعد هنالك حافز يساعدني على الوقوف
انا اعاني من كوني الافضل
انا الجثمان الوحيد في هذه الرواية
الشخص السيئ الذي يخسر في النهاية
لم يعد هنالك شيء يكفي لوصف الضياع سوى الضياع
حتى الكتابة لم تعد كافية
وداعاً يا حفنة الحمقى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سأكتُب حواراً خلف ضريحي وامسحُه
فالعلم في سوح المعارك مُعدماً
ثُم اكتبُ ثُم امسح ماكتبت
حتى يُزاح عن الحروف معدناً
ثُم ماذا؟ اهذا كل مالدي؟
ثُم يسقط كُل اصبع مُسمماً
ثم أثمٌ قد اثمئل برفقتي
قد قادَ قيد الجواري قائداً
أهذا اعني؟ وما اريدك رؤيته؟
ام مات في وريد خطي بلسماً؟
وماذا اريد؟ وكيف لعلي اقولُها؟
فنحن في حربٍ تشاعُ مسمياً
"ان كنت تهذي بالعلم فاقتل منطقك"
وامسك سيوف الحرب وأسقُط قاتلاً
من كل حلم في خيالك يا بني
حتى تموت
والميت في دقِ الرماحَ هُناكَ حي
اترك إلهك فالسيف رب العالمين
والسيف حسناء تجرك لبيتها مُبتسِماً
وان كنت لاتفقه بالسيفُ دين
فأسقط كتابك واجعل بياضه معلماً
أأنت تقرأ ام قُتِلت بحربةٍ
ام انت في سوح الكنائس راهباً؟
اسف صغيري فقد نزفتُ ما لدي
...
*يمسح ما كَتبه*


اهلا صغيري ها قد رجعتُ للحياة
امسح دموعك، واضحك وابتهج
الدين دفئٌ، ونور الظلام سينجلي
فأترك قيود السيف واهدئ،لاتهج
قد كنت قبلك ياعزيزي أحمقاً
فأحفظ كتابك وحمل السيوف لا تَرِج
وإن كنت تأبى سماع كلاميَ
فأترك خطابي لآدماً..
فالدم من حبل ضيائي قد خرج
والان امسح ما كتبت بأصبعي
وحطم ضريحي ولا تحاول دخولهُ
واحرق عظامي في حال انك رأيتها
وابلغ سلامي للتي احببتها
ابلغ سلامي للبيت الذي سكنتهُ
يوماً وما عدت احضى بدفئهُ
دفئ تلك القرية التي احرقتها لبناء هذا الضريح.. دفئ وطني الغريق.. دفئ حضنها المحترق.. دفئ جسدي المتلاشي.
آسف صغيري فالموت ينادي مبشراً
وبيوت احلامي لم تعد تتحملُ
اسمَع صراخا من الاعالي بأسميَ
أخبر آدم...
بأن الطريق ضيق ولكنه سيحارب
ليس ك والده
الضياع لم يعد منزلي
هاقد حان دوري...
سنلتقي في النعيم
الى اللقاء يا سُكان الجحيم البارد
الى اللقاء
مرحباً..
أعلم بأنك لم تعد تتعرف على وجهي حين رؤيتي
وأعلم بأنه كان خطئاً
وجودنا في هذا البُعد الضيّق الذي لايتسع لي
لايمكنني القاء اللوم عليك من الان فصاعداً
اتريد معرفة السبيل لتتعرف على ملامحي؟
اخفض رأسك.
انحني لي حتى اخبرك بواقعنا المرير
...
اعلم بأنك لاتحب الانحناء ولكنك لا تعلم بأنني احب الطاعة

قد كُنا هُنا سابقاً..
وقد دار بيننا نفس الحديث
ولكنك لم تستطع ادراكي

والان سأسألك السؤال عينه الذي طرحته عليك قبل التهامك

أ مازلتَ لاتذكرني؟
"انتهاء،فقد والكثير من الضياع"

والان اغمض عينيك..
تخيّل تلك الشجرة... ذلك الخيط الذي يحيط اغصانها.
الارجوحة.
هنالك قتلت نفسي لألتقيك

أتريد مشاركتي الهدوء الصاخب من جديد؟
لم تعد تفهمني؟ حسناً سأعود لك في وقتٍ لاحق.
وداعاً يا صغيرتي فيلما
تمسكي بالوجود لأنه الشيء الوحيد الذي يفصل بينك وبيني
الى الفراق
عزيزي الله ..
اعلم بأنني لست صالحا بما يكفي ، واعلم اني لو مت الآن لن ادخل جنتك ولن تغفر لي إلا بعد عذاب كبير ،
حسنا
انا خائف جدا من عذاب واهوال يومك ، حاولت ان اكون صالحا كما تريد ؛ لكنني اواجه عوائق بهذا
وددت دائماً ان اشكو لك ما بداخلي على سجادة الصلاة لكنني لست طاهرا بما يكفي.
تراودني كثيرا الرغبة في الانتحار والتجرد عن هذا العالم ؛ ولكن اتذكر قولك :"وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة" ، وهذا ما يخيفني اكثر من عذاب يومك،
لكن هل لي الأجر في تحمل هذا العالم بمساؤه !
اعلم انك ستقرأ ما اكتب لكن في عقلي، لطالما تعلمت في صغري بأنك تعلم بما يجول في خاطري قبل ان ابوح به، وانت تعلم جيدا بأني سأكتب هذا يوما
انت وحدك تعلم بما اواجه كل يوم ، وانت وحدك من يمدني بقوة التحمل والصبر ،
لا اخفي عليك بأني فكرت بالالحاد يوما، لا ، لم افكر اني انا من سيلحد ؛ لانني على يقين بوجودك وبأنك انت من خلقتني ، كل ما اقصد هو انني خائف بأن اصبح يوما هكذا من كثرة تعمقي بالموجودات ، وقرائتي لكثير من نصوص المفكرين القدماء الذين انكروا وجودك ، وما يجرني اليهم من عظمة كتاباتهم
توفني وانت راضي عني يا الله واجعلني صالحا بما يكفي لدخول جنتك ،
سامحني يا الله .
قدّس وجودك رغم طول غيابكَ
وامسح جبيتك بعد الخروج من الجحيم
اريد العودة
أُرهِقت أُذنايَ من ضرب السيوف
لم يعد لدي دافع لأكمال الحرب
ولكن.. ما الدافع؟ من الذي سيعيد الحياة الى عيني بعد ان ماتت
لست شاعراً لأسرد عليها ابيات الرثاء وما انا بأمير لأُقيم الجنازة
ماذا الان؟ الى اين سيأخذني زورقي؟ أوليس هذا الفُقد كافٍ للسقوط؟
مالي ارتدي هذا الدرع الثقيل الذي يضيق على صدري؟
وأحمل سيفاً من الخيال احارب بهِ كل هذه الحشود؟
لا اريد قتل احدهم بداخلي من جديد.
لأن حربي لاتتطلب النصر وأنما الوداع
انا العدو الوحيد الذي يجب علي قتله
ولكن أيمكن قتلُ الذات؟
إنسحابي من الوجود لن يُبعد الخذلان
أسأكتفي بالنظر الى الفناء الجبان الذي اتعبتني ملاحقته؟
ام انني سأكمل الضياع الممل؟
حوارٌ لايمكنني الفوز به او الخسارة لأنني لا احتاج الى الجواب ولا السكوت
اريد العودة اليك ولكن جميع الطرق قد أُغلِقت ولم يعد هنالك من يَقتِل الحرمان إلّا الحرمان
أولست الضياء الذي التقطني من قعر الجحيم وأحضرني الى هذا المسرح؟ أولم تكن قرطاسي الذي استمد منه ما يتلعثم بهِ قلمي؟
اريد العودة..
فأنت لست بحراً بل محيط
وأنا من يلعب دور الغريق
وما الوجود؟ أويشعر الغريق بالغرق في قعر الخلود؟
فأنا الغريق وانت البحر والسفنُ
وأنت الرياح والمرساة اعينكَ
لولا ضيائك. لم اوجد ولن اكنُ
وأنت أنت.. وما أنت بهينٍ
إعرِب وجودك! ستلقى الناس كلهمُ
وأنا الفراق وما يحويهُ من ألمٌ
من حب ذاتٍ وكثر السبِ واللعنُ
لعمري!
ولو قارنت وجهك مع الاكوان مجتمعة!
لوجدت الشمس خلف خصالك تنسجنُ
اتعلم؟
وليس لسر دفئ الشمس بِمطلعها
إلّا امتزاج نبضُ فؤادكِ باللحنُ
وما لي لم اعد احنُ؟
أولم يحنُ؟
.
.
.
اريد العودة،
اثناء البحث عن النص المنشود
كُسِر القلم وجَف الحبر

شعرتُ بالغرق لجيلُ أو بضع جيل
حتى التقطني نورك الدافئ
جثمان يرتجف
اجراص تُغرّد
شمس لاتحرق
عُدت الى الحياة
والفضل يعود الي انا
لأنني كنت ابحث عن الضياء
وها انت تقرأ نصيَ الاخير
اريد ان اعرب لك عن الامتنان المدفون
فـ لولا دفئ يدك لم اوجد ولن اكون
..
عندما كنت في العاشرة من عمري كان جميع من التذني عمراً يخاف من الاشباح... الابيات المسكونة... والوحوش التي تختبئ تحت السرير
ولكنني لم اكن خائفاً من شيء منذ الصغر
كُنت شيوعياً لايؤمن إلا بما يرى.
ولكنني اليوم اريد ان اعرب عن خوفي
خوفي النابع عن خسارتك!
اخاف ضياعك.. ابتعادك عني اثر خصام ضئيل
اخاف نزيفك القليل من الدموع
وها انت خوفي الوحيد
اريدك بقربي
يا خوفي الوحيد
وملاذي الاخير

ميلاد مجيد يا انجيلي.
Dreamer ( LIVE)
Low Roar
2024/05/19 21:54:15
Back to Top
HTML Embed Code: