قلبي عزيزٌ عليَّ..إن تعمدت إيذاؤه فإن كل ألفاظ الأسف التي نطقت بها البشرية كلها، لن تمنحك فرصة العودة إليه بعد ذلك.
"لو كنت أنت معي والناسُ غائبةٌ
عني لما ضرّني من غابَ أو هَجَرا
إن كنت حولي فكل الناس حاضِرةٌ
حولي وإن غِبتَ لم أشعُر بمن حَضَرا"
عني لما ضرّني من غابَ أو هَجَرا
إن كنت حولي فكل الناس حاضِرةٌ
حولي وإن غِبتَ لم أشعُر بمن حَضَرا"
والله ما شئتُ التشاؤم إنما
لا صُبح في أفقي يلوحُ ويعتلي
صبري عجولٌ والترقبُ موجعٌ
وغدا سؤالي حائرًا ماذا يلي؟
لا صُبح في أفقي يلوحُ ويعتلي
صبري عجولٌ والترقبُ موجعٌ
وغدا سؤالي حائرًا ماذا يلي؟
أتمنى ألا يجربني أحد في أمرين: الغضب والتخلي، فأنا أفعل ما بوسعي كي لا أضطر لهما حفاظاً على أشياء جيدة حدثت بيننا.
أتصالح مع خياراتي العجولة، وأتقبّل تبعات إخفاقي، وأعطف على الندبة في روحي، وأفهم كيف يستغرق الوصول أحيانًا بضعة فخاخٍ ومنعطفات خاطئة، وأعيش بفكرة أنّ كل ما مرّ بي هيأني لقادمٍ مختلف.
في محاولة لإنصاف القلب الذي لا يكف عن البكاء كل ليلة حاول أن تحسن اختيارك هذه المرة.
قد نلتقي أَو لا نَعُودُ لِحُبنا
كُل النتائجِ فِي النهايةِ واردةْ
أُولَى علاماتِ الرحِيلِ قطِيعَةٌ
وَدَلِيلُهَا خُطُوَاتنا المُتباعدةْ
لِلكِبرياءِ نتائجٌ مَذمُومَةٌ
بينَ الأَحبةِ لَا تَعُودُ بِفائِدةْ
كُل النتائجِ فِي النهايةِ واردةْ
أُولَى علاماتِ الرحِيلِ قطِيعَةٌ
وَدَلِيلُهَا خُطُوَاتنا المُتباعدةْ
لِلكِبرياءِ نتائجٌ مَذمُومَةٌ
بينَ الأَحبةِ لَا تَعُودُ بِفائِدةْ
"وهذه هي نفسي فارغة إلا من الصخور والرمال وممتلئة بكل شيء وكل شيء لا يستطيع احتواءها حتى انت".
معظم العلاقات الإنسانيّة فيها نسبة من الانزعاج والأذى، ومفهوم طلب الصفاء الدائم من الناس مستحيل.. وهنا يُجيب الجاحظ على هذا التساؤل بقوله: "نفسُك التي هي أخصّ النفوس بك لا تعطيك المقادة في كل ما تريد، فكيف بنفس غيرك؟
قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟
وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيتَ بي..
ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
كالطفل يبكي في الزِّحامْ
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ
أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ
قررتَ ترحل في الظلامْ
ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟
ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟
حتى أريحَ يديَّ من
تقليبِ آخر صفحةٍ
من قصّتي..
تلك التي
يشتدُّ أبْيَضُها فيُعميني
إذا اشتدَّ الظلامْ
حتى أنامْ
وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيتَ بي..
ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
كالطفل يبكي في الزِّحامْ
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ
أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ
قررتَ ترحل في الظلامْ
ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟
ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟
حتى أريحَ يديَّ من
تقليبِ آخر صفحةٍ
من قصّتي..
تلك التي
يشتدُّ أبْيَضُها فيُعميني
إذا اشتدَّ الظلامْ
حتى أنامْ